فإذا أردنا أن نفهم السنة فعلينا أن نرى أفعال الصحابة وأحكامهم وتطبيقهم لما نُقل من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن تركوا العمل بظاهر الكلام علمنا أن المعنى الظاهر للكلام المنقول لنا ليس هو المقصود وإن تمسكوا بشيء وحافظوا عليه وواظبوا عليه علمنا أنهم فهموا أصالة هذا المعنى وثبوته وشاهدوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدلّ على تأكيده، كهيئة وقوف الإمام في الصلاة فكأن ملاحظة مذهبهم وفهمهم وإجماعهم مؤشر هام للتأكد من فهم النصوص النبوية والعمل بمقتضاها
المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتاب
كيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
السؤال نصف العلم
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
فالمرأة التي ترى في نفسها الطموح للعلم والبحث العلمي وتريد الخوض في هذا المجال لا يمنعها الشرع من ذلك ولكن ننبهها أن تكون حاجتها هذه ذاتية ورغبة شخصية وليست لإثبات موقف معين للمجتمع أو للثورة على الأسرة التقليدية.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
أن من حسُن منبته، وحسنت تربيته وحسنت أخلاقه لا يحتاج لسرد الحقوق والواجبات عليه، بل يسعى بأكثر من المطلوب منه ويحرص على ودّ صاحبه وخاطره، أما إن ذهبت الأخلاق، فقلما تأتي الحقوق بالواجبات.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
عبارة جامعة للحقوق والواجبات فهي: «حُسن العِشْرة»، فهي وحدها قوام الحياة الزوجية، وبدونها يتحول الزواج إلى علاقة مرهقة للطرفين، يبحث كل واحد عن وسائل لأذية الآخر وكسر أنفه وإلحاق الضرر به، وذلك نقيض ما شرع الله الزواج له.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
بداية فقد قرر الفقهاء أن الواجب على المرأة ديانة أن تقوم بمهام المنزل المعتادة - من طبخ أو تنظيف - إلا إن كانت جرت عادتها ألا تفعل ذلك في بيت أبيها، فيُحضر حينها الزوج من يخدمها...
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
المحبة الأقوى في نظري هي التي تتجاوز العقل والمنطق، ولا تقف عندهما ولا تعبأ بهما، فإن قَوِيَت بأخلاق المُحِب من الوفاء والتفهُّم والصدق والكَرَم، تحوَّلت المحبة لصداقة عميقة راسخة، فإن زالت المحبة في يوم بقيت الأخلاق والعلاقة التي صارت كقرابة الدم وصلة الأرحام.
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
والغضب لا يُشترط أن يقترن بالصياح والصوت العالي، بل قد يظهر في نظرات العين والصوت المكتوم وضيق الصدر وقلة الصبر.
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
التلوُّث والشعور بالاختناق والبيئات المغلقة والأماكن الضيقة والمظلمة وباهرة الإضاءة والمزعجة هي بيئات مُثلى للغضب، واستثارة المشاعر، وتحفيز الإنسان للانفجار.
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
❞ فالخوف في حقيقته فقْدُ مصدر الأمان، إنه شعور بانعدام شيء كنت تستمد منه الثقة، ولكن ما الذي يجعلنا لا نشعر به؟ بداهةً عندما لا يكون موجودًا لا نشعر به، ولكن المشكلة الأكبر عندما يكون موجودًا ولا نشعر به، وهذه هي مساحة الخوف الأكبر، إنها نوع من الستار يُسدَل على المساحات الآمنة والجميلة في الحياة ويمنعنا من رؤيتها، لذا وصفته بأنه جانب الظُلمة في نفوسنا، إنه الظلام الذي يغطي على النور ويمنعنا من الحياة هذا الستار لا يأتي من فراغ، إنه يأتي من تجارب سيئة في حياتنا تراكمت حتى صارت جانبًا مظلمًا في نفوسنا يزداد بقدر ما نُغذِّيه بأسبابه، ويقلّ بقدر ما نمنعها عنه. ❝
#الحب_والخوف
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
وبالجملةِ، فكلما قَوَّيْتَ صُحبتَكَ للنبيِّ ﷺ في سُنَّتِه وسيرتِه، انعكسَ منها - لا محالةَ - شيءٌ على نفسِك، واستفدْتَ من أنوارِها ما يُضيءُ لكَ طريقَ معرفةِ نفسِك.
مشاركة من mohammedalsaied96 ، من كتابحديث نفس
-
إن آلمك في الطريق خيانة دليل، أو تعثر مسير، فلا تجزع ولا تغضب، وانهض وواصل السير، واجعل مطيتك الصدق وزادك الصبر.
مشاركة من Mustafa Magdi ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
إنَّكَ أبدًا لَنْ تَعْرِفَ إذا ما كُنْتَ مُتوكِّلًا ومُطمئنًّا لِرِزقِ اللهِ لَكَ مَا لَمْ تَشْعُرْ بِالفَقْرِ أو تَقْتَرِبْ مِنْهُ بِشِدَّةٍ، فيَسْهُلُ على الإنسانِ أن يدَّعِي أنَّهُ لا يَخافُ أمَرَ الرِّزقِ ما دَامَ راتِبُهُ مُستمرًّا، وجَيْبُهُ مُمتَلِئًا، وفي دُولَابِهِ أو حِسَابِهِ
-
والعَاقِلُ كمَا يَسْتَمِعُ لِغَيْرِهِ، لا يتأثَّرُ بِغَيْرِهِ، فليسَ كُلُّ ما يَقولُهُ النَّاسُ صِدْقًا وحَقًّا، وليسَ كُلُّ ما يَقولُونَهُ بَاطلًا مَحْضًا، وكُلَّما كان واصِفُكَ أعقلَ وأنضجَ وأكثَرَ لَكَ خِلطةً، سهَّل عليكَ الأَمْرَ، وأعانَكَ على الفَصْلِ.
مشاركة من Fatma El desoky ، من كتابحديث نفس
-
الناس أسرى العادات، فإن صدمهم الشرع بمعنى لم يألفوه استنكروه. ومن هذا الأحاديث التي وردت في أحداث آخر الزمان؛ كالمسيح الدجال وغيره، مما يخرق قوانين العادة حتى شبهها البعض بالخرافات والأساطير، وهذا يلزمه في الحقيقة تكذيب معنى النبوة أصلًا؛ إذ هل النبوة إلا خرق العادة بنزول مَلك على إنسان ونزول وحي عليه؟
مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
فلكي تبصر ما أراه لا بد أن تقف حيث أقف.
مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
والغضب والوحدة والحزن والكُره وغيرها من جوانب الظلام تجارب أليمة في حياة الإنسان تترك ذكراها ومتاعها في قلبه، فإن أراد الخوفُ بسط سلطانه، سلَّط العقل ليقيس الحاضر على الماضي، فيستدعي هذه الذكريات؛ ليغطي كل نور.
مشاركة من Menna ، من كتابالحب والخوف
-
الوهمُ: خيالٌ جالَ في القلبِ فصَدَّقَهُ، فلما صدَّقَهُ توهَّمَهُ واقعًا، فزادَ فيه ألْفَ وهمٍ، فهو منكَ ابتداءً وأنت إليه انتهاءً.
فإنْ تَمكَّنَ منكَ عجَزْتَ عن الخروجِ عن سطْوَتِهِ، وعسُرَ عليكَ الانتباهُ من غفلتِهِ وسَكْرَتِهِ.