لا عجبَ أن يكونَ أشفقَ الناسِ على الخلقِ أقربُهُم تعلُّقًا باللهِ، ذلكَ أنَّ القلبَ الذي اعتادَ الحبَّ معَ المحسوسِ المشاهَدِ، يسهُلُ عليهِ الحبُّ مع الإلهِ الذي حجَبَ الخلقَ عنهُ في هذهِ الدنيا.