فالتنبُّهُ ألمٌ، ولكنّ طولَ الصياحِ لا يَشفي مرضًا، ولا يُزيحُ علةً، فكُفَّ عن ذهولِكَ وحرِّكْ يدَكَ، ولا تحاولْ استيعابَ الكمالِ من أوَّلِ حالٍ، فطلَبُ الكمالِ مانعٌ، بل الكمالُ يُطلَبُ ليُسارَ إليه، فتعتدلُ الوجهةُ وترتسمُ الغايةُ، ومَنْ سَارَ خُطْوةً، سِيرَ بهِ