لا أُفكِّرُ في الحُبِّ،
عِشتُ سنيني البهيجةَ
دونَ التفاتٍ إلى فِتْيةٍ يشطرونَ
قلوبَ الصبايا — بِلا رحمةٍ —
طويلاً أقولُ لأُمِّي:
دعيني أُعِدُُّ حياتي لتنضجَ
فوقَ مجامرَ خاليةٍ من لهيبِ الرجال،
لأَ نِّي أُحِبُّ التأملَ في داخلي بِتُّ أُدرِكُ
معنَى الوقوفِ على شُرفةِ الروحِ،
معنى الوصولِ إلى هدأةٍ تستعيرُ
مُوشَّحَ فِضَّتِها من هديلِ المساء،
لقلبي المُسالمِ أحتاجُ أَكثرَ من أَيِّ شيءٍ
المؤلفون > علي الحازمي > اقتباسات علي الحازمي
اقتباسات علي الحازمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي الحازمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب
مطمئناً على الحافة - شعر
-
لا بُدَّ من نَايٍ أَخيرٍ شَارِدٍ
نَايٍ بهيجٍ كُلَّمَا ضَيَّعْتَهُ في زحمةِ الدنيا
لِروحِكَ … أَوْصَلَكْ
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
٣…دَلّني صوتي عليك سَفَرُ الحَمَامِ إلى غيابِكَ لم يكُنْ يكفي لتَرميمِ المسافةِ بيننا، يكفي لأَلمسَ في بعيدِكَ صُورَتي شَفقاً بهيجاً للتأَمُّلِ في فَراغِ الكونِ من عينيكَ، ما معنَى حياتِكَ في الهباءِ وقد وَرثتَ من الندى شجراً يَشُدُّ وريدَ حُلمِكَ في
مشاركة من Layla Alsayed ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
أَنتَ تُدرِكُ أَنَّ الزمانَ مَضَى وأَنَّكَ لَسْتَ الذي كُنْتَهُ في الربيعِ من العُمر، بحضرتِهَا اليومَ لَسْتَ تُجيدُ الصعودَ إلى قِمَّةٍ لبلوغِ مُوشَّحِ رغبتِها في المساء، لم تَعُدْ قادِراً أَنْ تُجارِي جِيادَ أُنوثتِها في نِزَالٍ ستخسرهُ — دونَ شَكٍّ — على
مشاركة من Layla Alsayed ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
مَرَّ الزمانُ
ولم نَعُدْ نَقْوىَ على ردمِ المسافةِ
بينَ هاويتينِ،
يَخذُلنا الوقوفُ
على حوافِ بعيدنِا،
كُنَّا سنعثرُ
في بُحورِ عُيونِنا الغَرقَى
على شالٍ من النجماتِ يكفِينا
لِنُلْهِمَ روحَنا نبضاً جديداً
لامتداحِ الصبحِ والذكرى معاً،
لكنَّنَا لم نمتلكْ طوقَ النجاةِ
لِنَرْتَقِي شفقاً من النسيانِ
يُسعِفُنا لِننهضَ من مَجاهِلِ حَظِّنا…
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
وتعبتُ من قَدمي
تَسيلُ إلى مجاهِلِ غَيْبِها
لم نهتدِ للفجرِ في غَدِنا المواربِ،
غَرَّبَتْنا قِبْلةُ التِّيهِ التي آختْ سَراباً
لم يَحِنْ في رُوحِنا!
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
تنحازُ للنسيانِ في تعبِ الطريقِ
ولَسْتَ تبلغُ سِدْرَةَ الحُلمِ الذي
أَشقيتَ عُمركَ بامتداحِ ظِلالِهِ،
لا أَنتَ تُوقِدُ ما انتهيتَ إليهِ من
حطبِ السؤال، ولا انسحابُ الفجرِ
عن قدمِ البدايةِ … أَمْهَلَكْ
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
لم تَدَّخِرْ سبباً وحيداً كافياً
لرجوعِ صوتِكَ من غياهِبِ أَمْسِهِ،
ما كُنتَ تُفلِحُ في الوصولِ إلى
تُخُومِ أَنَاكَ في شَفقِ الهديلِ المرْمريّ،
ما خَفَّ من ريشِ التذكُّرِ … أَثْقَلَكْ
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
فِتْيةٌ طيِّبون
تخالُهمُ حين يمضونَ
صوبَ عذاباتِهم قادرينَ على أَنْ يستردُّوا
التماعَ صِباهم — وما هُمْ كذلك —
لكنَّهم حين مَرُّوا على فجرِهم
أَمْعنوا في سؤالٍ أَخيرٍ عن الأَمسِ
عن سَعفٍ يتساقطُ من نخلِ أرواحِهم
في جميعِ الفُصول!
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
بحارةٌ يسألونَ عن البحر!
كَيف لهم أَنْ يعودوا إلى مِلْحِهِ
بعدَ تِلكَ السنين!
ماذا تَبقّى لهم في مِيَاهِهِ
غَيْرُ التماعِ الطحالبِ والتعبِ المُرّ؟!
الأقَاصي التي بَدَّدَتْ سَعْيَهم
بانكسارِ مجاديفِ رغبتِهم
لم تَعُدْ تلتفتْ لحرائقِ أَحداقِهم
كُلَّمَا سأَلُوهَا عن الريحِ: ماذا أَرادتْ
بتحرِيكِ دَفَّةِ أَسفارِهم باتجاهِ الضّنى؟
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
عَانِقِيني طويلاً فإِنَّ العِنَاقَ يُهَدْهِدُ
حُرْقَتَنا في انتظارِ البعيد!
مشاركة من إخلاص ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
سيكونُ أَجملَ لو تباعدنا إذاً
هِي لنْ تعودَ إلى سُؤالي بعدَها
وأَنا بدوْرِي لَسْتُ مُضطراً لأُفصِحَ
عن جَوابٍ لَسْتُ أَملكهُ …
لذلكَ لَنْ أُجيب!
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
يا ابنتي، في الخريفِ من العمرِ
تمضي أماني النساءِ إلى حتْفِها،
لنْ يكونَ لديكِ جناحٌ من الحظِّ
يحملُكِ للضفافِ البعيدة،
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
-
الفتاةُ التي لم تَعُدْ بعدَ يومِكَ هذا
مَدِيناً لها باعتذارٍ جديد …
أَحَبَّتْكَ أَكثرَ من رُوحِها
أَحَبَّتْكَ أَنتَ
وأَنتَ الذي لم يَعُدْ يَتذكَّرُ من نارِ سِيرتِهِ
غَيرَ هذا الرمادِ
الخفِيف…!
مشاركة من Malek Mohamed ، من كتابمطمئناً على الحافة - شعر
السابق | 1 | التالي |