اقتباسات مجموعة من المؤلفين

❞ نوال السعداوي تعرف اللَّـه أكثر من هؤلاء المشايخ الذين ختم اللَّـه على قلوبهم، فلا يقدرون على أن يفصلوا بين الحق والباطل ❝

❞ أنا لا أرى نفسي جريئة، لكن العالم هو الجبان ❝

❞ تسرد نوال السعداوي قصة حياتها، وهي قصة حياة كل امرأة في بلادنا، الأنثى التي تولد، فتولد معها كل مشاعر الغضب والعجز وربما العار، وكلما ازدادت البيئة تخلفًا ورجعية، ازداد حجم وكيف المشاعر السلبية تجاهها ❝

❞ جريمتي الكبرى… أنني امرأة حُرَّة في زمنٍ لا يريدون فيه إلا الجواري والعبيد، وُلِدت بعقل يفكر في زمن يحاولون فيه إلغاء العقل ❝

❞ جريمتى أنني امرأة حُرَّة وهم يريدون الجواري والعبيد ❝

❞ ومن هنا، تتجلى خطورة انتهاك حق أصيل من حقوق الإنسان، عندما يُفرض عليه الانحياز الكامل للطاعة، من دون مساحة للتفكير أو التفاوض أو النقاش ❝

❞ إن الإنسان المتحرر لا ينبغي أن يكون مقيدًا بقيود الطاعة العمياء، بل يجب عليه أن يمارس حقه في التفكير والاختيار، وأن يتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته ❝

❞ الطاعة صفةُ العبيد، الإنسان الحر لا يُطيع، بل يناقش ❝

❞ والكذب منبعه الجبن وعدم القدرة على المواجهة ❝

❞ الجبان لا يواجه الحقيقة، بل يختار الكذب ❝

❞ "البحث عن الحرية والحب والعدل هي دي قضية حياتي" ❝

❞ طفلة تشرَّبت ثقافة رفض الآخَر المختلف، مهما كان هذا الاختلاف، واعتبار القيَم السائدة مقدَّسة وغير قابلة للمساس بها أو التمرُّد عليها، وإلَّا وقعنا في الخطيئة الكبرى وسنواجه النبذ والتطويع ❝

❞ يقينها كان نتاج تجربتها هي ولم يلقنه إيَّاها أبٌ أو مدرسٌ أو شيخ. وفي حين كان يقينهم زائفًا؛ لأنه يعتمد على التلقين والوراثة، فإنها كانت تعيش يقينها ❝

❞ علينا أيضًا الغوص في المقدس والنبش فيه لنعرف ماهيته، وعلينا كسر الحدود التي فرضها التعليم والمجتمع والحكومات، والدين، والأهل، والمُربِّي، والمدرِّس ولا نجعل أي شيء يحدُّ من انطلاقنا كي نعرف الحقيقة بأنفسنا. هنا فقط تتجلى شجاعة الإبداع، وهنا يصبح المبدع ❝

❞ حرَّضت السعداوي على عدم الطاعة العمياء، ونبهت إلى ضرورة مراجعة كل أفكارنا ومُسلَّماتنا وبالأخص ذات البُعد الديني، التي تحدُّ من الإبداع ❝

❞ بضرورة التقدم والتحرر من كل القيود المفروضة بداعي التمسك بالماضي والتراث والإرث الديني والمجتمع الأبوي، وهي كلها برأيها أفكار متخلفة تمنع التقدم العلمي والتركيز على الاكتشافات ❝

❞ فالشجاعة والحرية والإبداع هي ثلاثية لا تنفصل عن بعضها بعضًا ❝

❞ تعلمت منها أنَّ الحياة هي كتابي الذي أُبدع فيه، فكل موقف يمرُّ بي جدير بأن أعيشه بشجاعة كاملة ودون خوف من أي فكر أو قيود ❝

❞ إن الإبداع يحتاج إلى الشجاعة في كلِّ شيء، فالمبدع لن يكون حُرًّا إذا وقف مكبل اليدين أمام المُسلَّمات والمُحرَّمات التي فرضها المجتمع والدين والتاريخ. فلا بد من التحرُّر من كل القيود والأيديولوجيات الظاهرة والمخفية حتى يتسنَّى لروح الإبداع أن تنطلق ❝

بورتريهات عديدة ومتنوِّعة مثل «بيض العيد». ألوان ولهجات وثقافات جُمِعت كلها في قِدر كبير لتُطبخ، وعندما يحين موعد الطعام يأتيك مزيج بكافة الألوان التي لن يتمكن حتى بيكاسو من اشتقاقها. مزيج له رائحة تحت إبط «صدام الثقافات». كل ثقافة عبارة عن كرة مطاطية «مجنونة» لا نهائية الارتداد، تصطدم كل واحدة منها بالأخرى إلى الأبد وبلا توقف، فلا زيادة حرارة التفاعل أو سطحه أو وقته ولا أيّ نظرية كيميائية قادرة على أن تولِّد من هذا الصدام تركيبةً جديدة، على العكس فالتباين أوضح والكراهية تنمو على الأشجار.