اقتباسات مجموعة من المؤلفين

ليس لدى الميت شيء جديد ليقوله، ولكنّنا نحن الأحياء لدينا شيء جديد لنقوله، رثاء آخر لكتابته، لصق قطعة موزاييك أخرى، لوحة أخرى لرسمها. سنبقى مع حزننا طالما هو باقٍ معنا.

الفنّ نقيض الصمت… الفنّ يرفض نسيان من فقدناهم. يدرك الفنّ حزن الناجين فيحمله ويعبّر عنه.

أينما يكن الحبُّ، يكن هناك خسارة، وحزن. الحزن،

القراءة هي تلك المتعة التي تتيح لعقلك العيش في عالم افتراضي حقيقي، وتساعدك على الضغط على زر توقيف الأفكار السلبية والأوهام…

التجارب المؤلمة يمكن أن تطارد الناجي بعد مدّة طويلة من توقّف التهديد، انطلاقاً من ذكريات الماضي والأوهام والكوابيس، وهذه الصور الفضولية النفسية تبحث باستمرار عن الأجزاء التي انشقّت عن الذات.

حذار من كلمة «فقط» إنّها تتغلغل بغفلة ودون وعي إلى التعبير، وتقلّل من شأن المشاعر، وتعني إمكانية معالجة مشكلة عاطفية بإرادة حديدية، بدلًا من العمل الجادّ على التأمّل الذاتي

الشجاعة الحقيقية هي أن تحدّق مباشرة إلى النور كما تحدّق إلى الموت

الانشغال يُنسينا أنفسنا. اليوم يوم راحة، وقلبي يذهب للبحث عن نفسه.

إنَّ لكتابة المذكّرات تأثيراً معاكساً، فهي ترسّخُ قصّتَك في داخلك. إنها تتوسّط العَلاقة بين الحاضر والماضي عن طريق تجميد لحظة في الوقت».

ولا يتوقَّفُ الدماغُ عن البحث إلا عندما يجد شيئًا لملءِ الفراغ بالمعنى، وعادةً ما يملأ الدماغ هذا الفراغ بالقَصص، فـ «نحنُ القصص التي نخبرُها، نحن مضطرُّون إلى خلقِ القَصصِ لفَهمِ أنفسِنا…

❞ قل لمن يحملُ همًّا‏

‫‏إنّ هَمًّا لا يدومْ‏

‫‏مثل ما يفنى السرور‏

‫‏هكذا تفنى الهمومْ‏ ❝

أَنتَ في غَفْلةٍ وقَلبُكَ سَاهِي

‫نَفِدَ العُمرُ والذُّنوبُ كَما هِي

‫جَمَّةٌ أُحصِيَتْ عَليكَ جَميعًا

‫في كِتابٍ وأَنتَ عَن ذاكَ لاهي

‫لَم تُبادِرْ بِتَوبةٍ مِنكَ حتى

‫صِرتَ شَيخًا فَحَبلُكَ اليومَ واهي

‫فاجتَهِدْ في فِكاكِ نَفسِكَ وَاحذَرْ

‫يَومَ تَبدُو السِّماتُ فَوقَ الجِباهِ

ذَكَرتُكَ لا أَنِّي نَسِيتُكَ لَمْحةً

‫وأَيسَرُ ما في الذِّكرِ ذِكرُ لِساني

‫وكِدتُ بِلا وَجْدٍ أَموتُ مِنَ الهَوى

‫وَهامَ عَلَيَّ القَلبُ بِالخَفَقانِ

‫فَلمَّا أَراني الوَجْدُ أنَّكَ حاضِري

‫شَهِدتُكَ مَوجُودًا بِكُلِّ مَكانِ

‫فَخاطَبتُ مَوجُودًا بِغَيرِ تَكلُّمٍ

‫وَلاحَظتُ مَعلُومًا بِغَيرِ عِيانِ

وَلَمَّا وَرَدْنا ماءَ مَديَنَ نَستَقِي

‫عَلى ظَمَأٍ مِنَّا إلى مَنهَلِ النَّجوَى

‫نَزَلْنا عَلى حَيٍّ كِرامٍ بُيوتُهمْ

‫مُقَدَّسةٌ لا هِندُ فِيها وَلا عُلْوَى

‫وَلَاحَتْ لَنا نارٌ على البُعدِ أُضرِمَتْ

‫وَجَدنا عَليها مَن نُحِبُّ ومَن نَهوَى

وعِندي شُهودٌ لِلصَّبابةِ والأَسَا

‫يُزَكُّونَ دَعوايَ إذا جِئتُ أَدَّعي

‫سُهادِي ووَجْدِي واكتِئابِي ولَوْعَتي

‫وشَوْقي وسُقْمِي واصْفِرارِي وأَدمُعي

إلى كَم أَنتَ في بَحْرِ الخَطايا

‫تُبارِزُ مَن يَراكَ ولا تَراهُ

‫وسَمْتُكَ سَمْتُ ذِي وَرَعٍ ودِينٍ

‫وفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبِعٍ هَواهُ

‫فَيا مَن بَاتَ يَخلُو بِالمَعاصِي

‫وعَينُ اللهِ شاهِدةٌ تَراهُ

‫أَتَطمَعُ أنْ تَنالَ العَفوَ ممَّنْ

‫عَصَيتَ وأَنتَ لم تَطلُبْ رِضاهُ

ولا جَلَستُ إلى قَومٍ أُحَدِّثُهم

‫إلَّا وأَنتَ حَديثي بَينَ جُلَّاسي

‫ولا ذكَرتُكَ مَحزونًا ولا فَرِحًا

‫إلَّا وأَنتَ بِقَلبي بَينَ وَسواسي

‫ولا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ

‫إلَّا رَأيتُ خَيالًا مِنكَ في الكاسِ

قَلبي يُحدِّثُني بِأنَّكَ مُتْلِفي

‫رُوحي فِداكَ عَرَفتَ أمْ لم تَعرِفِ

‫لَم أَقضِ حَقَّ هَواكَ إنْ كُنت الذي

‫لم أَقضِ فِيهِ أسًى ومِثْلي مَن يَفي

‫ما لي سِوى رُوحي وباذِلُ نَفسِهِ

‫في حُبِّ مَن يَهواهُ لَيسَ بمُسرِفِ

لم يكن السطر كل ما تملك الورقة، حين خانها الكاتب، أنصفتها كف طفل ناعمة صنعت منها طائرة ورقية!

أكثر ما يرعبني ليس قصص الرعب، وإنما القصص التي تخيل إلي وأنا على فراش النوم… لأنها ببساطة تتحقق.