المؤلفون > فلاديمير بارتول > اقتباسات فلاديمير بارتول

اقتباسات فلاديمير بارتول

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فلاديمير بارتول .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

فلاديمير بارتول

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • يتحتم على الرجل تجاه نفسه إنجاز العمل الذي التزم به.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • هل الفرح الذي تبعثه ألعاب مبرقشة في نفس طفل هو فرح حقيقي؟

    واضح أن الفرح الكبير الذي يشعر به طفل تُقدم له لعبة جذابة هو بمقدار السرور الذي يحسه إنسان بالغ يعد نقوده أو يلاطف امرأة.

    ويُعتبر الفرح من وجهة نظر إنسان يشعر به فرحاً صادقاً وحقيقياً.

    وكل امرئ يكون سعيداً حسب طريقته. وبناء على ذلك، فإن من يعني له الموت السعادة سيصيب من السرور في اندفاعه للموت المقدار نفسه الذي سيصيبه آخر في كنزه للمال أو في إغوائه شابة فاتنة.

    ثم إننا نعرف أخيراً أن الحسرات بعد الموت لا تجدي نفعاً.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • إن نصراً حقيقياً يستلزم عدواً خطيراً.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • الحياة.. يالها من أمر فظيع! إن الرجل الذي ينظر إليه أتباعه على أنه ولي، يكون في الحقيقة شر الدجالين.

    يلعب فرحاً بحياة الناس مثل طفل يلعب بحصاه.

    يستغل ثقتهم.

    يرضى مطمئناً أن ينظر إليه على أنه نبي، وأنه مبعوث من الله... هل هذا ممكن؟

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • كان يعلم جيداً أن العامة لا تؤمن بالخرافات وحسب، وإنما تستمتع بالتأكيد بسماعها أحاديث عن صنّاع المعجزات وتستقبلها بكل سرور.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • حين تبدأ امرأة في التفكير، فإنها تصبح خطرة.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • لقد أدركت بعد سوات طويلة كم يحزّ في نفس امرأة أن تعيش في جوار رجل أحبها في السابق حباً مضطرماً واليوم لايعبأ بها إلا قليلاً، حتى أنه لا يحاول ان يواري عنها ولعه بأخرى.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • هل بدأتما تفهمان إذن؟ نحن نعلم أننا لسنا أسياداً إلا على نقطة متناهية الصغر من تلك الحقيقة المشهودة، وأننا عبيد الكتلة اللامتناهية من المجهول.

    أستطيع أن نقارن أنفسنا بحشرة أبصرت يوماً السماء فوقها، فقالت في نفسها "سأتسلق هذ الجذع. يبدو أنه من العلو بحيث يوصلني إلى هدفي!"

    بدأت التسلق في الصباح إلى أن حل المساء.

    ولما بلغت نهاية الجذع، أدركت أن جهدها كان بلا طائل.

    فالأرض على بعد خطوات أسفل منها؛ والسماء المرصعة بالنجوم فوقها ما تزال بعيدة المنال.

    والفارق الوحيد أنها لم تعد تبصر أي طريق يقودها إلى الأعلى. لقد خسرت إيمانها: فقد أدركت أن ما من شيء يقارن بامتداد الكون الشاسع. كما وحرمت على الدوام من الهناء والأمل.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • في الأمس، يامريم، كنت أعمى وقلبي يجعل محط رغباته وعقلي تائه في أفكاره.

    واليوم انجلى كل شيء أمامي، عثر فلبي على السلام، وانطلق عقلي، إنها سعادة لاحدود لها، سمت بكياني حينما أردت مريم أن أغرق في عينيك!

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • لقد كنت عظيماً يا بروتاغوراس، حين قلت تلك الحكمة بأن الإنسان مقياس كل الأشياء! ماذا كان بوسعنا أن نتصرف في نهاية الأمر إلا أن نتلاءم مع هذه الحكمة ذات النتيجتين المتعاكستين؟ نرتب بما يناسب مخيلتنا، هذه الكرة الصغيرة من الطين والماء التي نعيش فوقها ونترك الأجزاء المجهولة من الكون للعقول الخالصة.

    هذا الكوكب الصغير الهزيل هو مجال نشاطنا، وهو المكان المناسب لعقلنا وإرادتنا. "الإنسان هو مقياس كل الأشياء!".

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • وافقه الحسن وهو يتكئ على الحاجز وأشار بيده إلى زاوية في السماء مظلمة وقد تناثرت فيها ألاف الومضات المرتعشة.

    انظرا إلى هذه القبة السماوية اللامتناهية!

    من يستطيع أن يعد النجوم المبعثرة فيها؟ لقد أكد أرسطوطاليس أنها كانت شموساً. أي عقل بشري يمكنه فهم ذلك؟ ومع هذا فكل شيء في هذا الكون منظم حسب غاية وكما لو أن إرادة ما توجهه. وسيّان إن كانت تلك الإرادة إرادة اله أو عمل أعمى للطبيعة.

    وبالمقارنة مع هذا الكون الشاسع، فنحن كائنات مضحكة ومثيرة للشفقة.

    لقد كنت في العاشرة من عمري حينما تأكدت وللمرة الأولى من ضآلتي تجاه هذا العالم الرحب. ومن ذلك اليوم كم من عذاب لاقيته، وكم من أمور تغيرت!

    ولّى إيماني الأعمى، واهتزت ثقتي بكل شيء، كما ولى انبهاري بالحب الأول. ولم تعد زهور الياسمين تبعث في أنفي ذلك العطر الليلي الذي اسكرني في الماضي، حتى أزهار التوليب لم تعد ألوانها مفعمة بالحياة.

    أمران فقط لم يتغيرا في نفسي: الدهشة أمام مساحة الكون الشاسعة، والخشية التي تثيرها الظواهر السماوية الغامضة.

    إن احساسي بأن أرضنا ما هي إلا ذرة غبار في الفضاء، وأننا لسنا فيه سوى جرب صغير، أو تشكيلة تافهة من القمل، قد ملأني باليأس على الدوام.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • لم العقول الفوقية هي التي تبحث جاهدة عن سر الظواهر الطبيعية، لم الحكماء هم الذين يعكفون بشغف على العلم ويندفعون لاكتشاف الكون؟ ونِعمَ ما قاله أبيقراط بأن الحكيم سينال السعادة الكاملة إن لم يقلقه الخوف من الظواهر السماوية المجهولة ولغز الموت أيضاً.

    لكن معرفة ذلك لاتفيد في شيء: فهذا الخوف لايمكن إنكاره؛ إنما يمكن على الأغلب، وفي أفضل الحالات، أن نحاول تفسيره _أي نتجاوزه بطريقة ما_ وذلك بالتكرس للعلم ولدراسة الطبيعة.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • ليست الأشياء بحد ذاتها هي التي تجعلنا سعداء أو تعساء، فكر الحسن بصوت عال، في حين كان صديقاه يراقبانه، وقد تمددا على أرائكهما..

    إنما الفكرة التي نكونها عنها، وضروب اليقين الزائفة التي نعتقد بها.

    إن البخيل يخبئ كنزه في موضع يجهله الجميع: يتظاهر بالفقر علانية ويستمتع سراً بغنى يعرفه وحده.

    ثم يكتشف أحد جيرانه المخبأ ويأخذ الكنز..

    فهل ذلك سيمنع الشحيح من التمتع بغناه، ما دام لم يدر بالسرقة؟

    ثم إن فاجأه الموت قبل أن يدري بمصيبته، فسيلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يشعر بالسعادة لامتلاكه العالم!

    والحال ذاته بالنسبة للرجل الذي لايعلم أن صاحبته تخونه.

    فإن لم يكتشف ذلك، فسيتابع برفقتها تذوق اللحظات الساحرة.

    ولنفرض أن زوجته الغالية كانت الإخلاص بعينه، لكن شفتين كاذبتين تتمكنان من اقناعه بعكس ذلك.. لامحالة آنئذ سيرزح تحت عذابات الجحيم.

    إذن لا الأشياء ولا الوقائع الحقيقية هي التي تفصل بين سعادتنا وتعاستنا، إنما هي التصورات التي يقدمها لنا وعينا المتأرجح وحسب.

    وكل يوم نتبين إلى أي حد تلك التصورات كاذبة وخادعة، إن سعادتنا لاترتكز على شيء راسخ.

    وكم لنا من شكاوى لامبرر لها غالباً!

    وأين الغرابة في ألا يكترث الحكيم بالسعادة أو الشكوى.. وأن يكون الأجلاف والحمقى وحدهم من يمكنهم التمتع بالسعادة!

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • إن الخالق، ربما لرحمته بنا، أخفى علينا مستقبلنا ويوم مماتنا. وأنا لم أشأ أن أفعل شيئاً أخر.

    أي كتب أن حياتنا على هذه الأرض أفضل بكثير من وهم! إن وعينا وحده يفصل بين ما هو حقيقي وما هو مجرد حلم.

    فإن اقتنع فدائيونا عند استيقاظهم بأنهم ذهبوا إلى الجنة، فهم قد ذهبوا إليها فعلاً!

    إذ بين الجنة الحقيقية والمزيفة، لايوجد أي اختلاف. فحيثما نعتقد بوجودنا في مكان ما، فنحن فيه حقاً.

    ألن يكون نعيمهم، وملذاتهم وسرورهم نفسه إن هم ذهبوا فعلاً إلى جنان الله؟ إن أبيقور علَم بحكمته أن الهدف الأوحد للحياه هو الهروب من المعاناة والآلام، وذلك بالسعي قدر المستطاع نحو اللذة والرفاهية الشخصية.

    من من البشر سيكون له نصير أكبر من سعادة أولئك الفدائيين الذين جعلناهم في الجنان! في الحقيقةّ إني لأعطي كل ما أملك لأكون مكانهم! آه! لو أني استطعت أن قنع نفسي أنا أيضاً، ولو لمرة واحدة، بحقيقة الخيرات المتوافرة في هذه الجنينة... وأتمتع بها!

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • انظرا، حينما يعترف المرء حقاً، كما فعلت أنا، بأن ليس بوسعه الوثوق بشيء مما يراه حوله، ومما يدركه، حينما يستشف وعيه أنه محاط من جميع الجهات بالشكوك والظلمات، وبأنه دوماً ضحية أوهام، حينذاك لايعود يعتبر تلك الأوهام شراً، وإنما ضرورة في الحياة، ضرورة عليه عاجلاً أم آجلاً أن يتأقلم معها.

    إن الوهم، عنصر ككل كائن حي، وعامل اللذة، وباعث من بين بواعث كثيرة وراء كل عمل وكل تقدم...

    تلك هي برأيي وجهة النظر الوحيدة الممكنة بالنسبة لأولئك الذين بلغوا مستوى عالياً من المعرفة.

    لقد رأى هيراقليطس في الكون كومة فوضوية ينظمها الزمن، الذي هو، برأيه، أشبه بطفل يلعب بحصى متعددة الألوان، يجمعها ويبعثرها على هواه.

    يا للمقارنة المرهفة! هذا الشغف البناء المبدع ألا يختلط بإرادة غير مفهومة تدير العوالم؟ تدعوهم للحياة ثم تفنيهم؟ لكن في حيز الزمان الموجودة فيه تلك العوالم فريدة وكاملة، وتتقوض وفق قوانين خاصة بها.

    ونحن أيضاً، نعيش في عالم مشابه. نخضع للقوانن التي تحكمه.

    ونحن جزء منه ولانستطيع الخروج منه. وبإمكاننا على الأرجح أن نؤكد أن الضلال والوهم في هذا العالم هما المحركان الأساسيان...

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • كم هي ضئيلة جداً مصداقية معارفنا، ما دامت حواسنا التي هي مصدر تلك المعارف كاذبة!

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • الناس بحسب استعدادهم للمعرفة، يتبوؤون مرتبة في هذا العالم، والرجل الذي يريد أن يقودهم عليه أن يحسب حساب تنوع كفاءاتهم.

    فالكثرة من الناس في الماضي، كانت تطالب بأن يأتي الأنبياء بالمعجزات.

    فكان يتحتم على الأنبياء ذلك إن هم أرادوا المحافظة على تأثيرهم..

    كلما كان مستوى وعي جماعة ما منخفضاً، كلما كان الحماس الذي يحركها أشد و أعنف.

    ولهذا قسمت البشر إلى معسكرين متباينين.

    ففي الجانب الأول تقف حفنة من أولئك الذين يعرفون ما الذي يحدث، وفي الجانب الأخر هنالك حشد هائل من أولئك الذين لايعرفون شيئاً.

    الأولون مهمتهم القيادة، والآخرون عليهم الانقياد.

    الأولون بمثابة الأهل، والآخرون يمدون أيديهم نحوها.

    فماذا يتبقى آنذاك أمام أولئك الأولين.. غير أن يقدموا لهؤلاء الآخرين الأساطير والترهات، والكذب والدجل؟ فليكن.

    ومع ذلك فالشفقة وحدها هي التي تدفعهم لذلك. ولا أهمية للقصد، بما أن الخداع والمكر هما في جميع الأحوال لاغنى عنهما لمن يريد الأخذ بيد جموع الناس نحو هدف واضح أمام عينيه تعجز الجموع عن فهمه.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • أنا لا أتردد في خداع العدو. لكني لا أحب أن أخدع أصدقائي

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • لاحظت حينذاك قوة الإيمان وسهولة بعثه في النفوس.

    إذ تكفي معرفة أمر ما أكثر مما يعرفه الآخرون، وحينها من السهل فعل المعجزات.

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"

  • أما أنا، فقد عزمت على القيام بكل ما هو في قدرة البشر لئلا أخفق، قال الحسن.

    إن فكرة مثل تلك تكبر وتنمو في داخل الرجل مثلها مثل طفل في رحم أمه.

    تكون في البداية صغيرة جداً، وليس لها شكل ما، وتدأب على إيقاظ رغبة جامحة تدفعه إلى المواظبة وعدم التراخي.

    وها هي اليوم تلك الفكرة أصبحت قوة عظيمة.

    إنا تؤثر وتستولي أكثر فأكثر على ذاك الذي يحملها، إلى حد أنه لايرى شيئاً سواها، ولا يفكر في أي أمر غير تجسيدها، ولاشغل له إلا إخراج هذا المخلوق المذهل إلى العالم.

    إن الرجل الذي يرعى في نفسه وهماً كهذا هو حقاً أشبه بمجنون.

    حتى أنه لايسأل نفسه إن كان ما يريد صوابأً أم ضلالاً، خيراً أم شراً.

    يتصرف كما لو أنه تحت تأثير أوامر نظام خفي.

    إنما يعلم فقط أنه وسيلة لخدمة شيء أقوى منه وحسب.

    وما همه إن كانت تلك القوة الدافعة آتية من السماء أو من جهنم!

    مشاركة من abd rsh ، من كتاب

    قلعة النسور "آلموت"