هل الفرح الذي تبعثه ألعاب مبرقشة في نفس طفل هو فرح حقيقي؟
واضح أن الفرح الكبير الذي يشعر به طفل تُقدم له لعبة جذابة هو بمقدار السرور الذي يحسه إنسان بالغ يعد نقوده أو يلاطف امرأة.
ويُعتبر الفرح من وجهة نظر إنسان يشعر به فرحاً صادقاً وحقيقياً.
وكل امرئ يكون سعيداً حسب طريقته. وبناء على ذلك، فإن من يعني له الموت السعادة سيصيب من السرور في اندفاعه للموت المقدار نفسه الذي سيصيبه آخر في كنزه للمال أو في إغوائه شابة فاتنة.
ثم إننا نعرف أخيراً أن الحسرات بعد الموت لا تجدي نفعاً.
مشاركة من abd rsh
، من كتاب