لولا الفرص التي نُثرت في الهواء رغم أنوفنا وضاعت أمام أعيننا بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن نلامسها، لما وصلنا إلى تلك الفرص الجديدة التي نتغنى بها الآن.
لولا تجرّع آلام الفشل وخيباته، لما عرفت طعم النهوض من جديد وملذّاته.
لا بد لي من توجيه الشكر للمِحَن والهزائم والانكسارات التي قادتني إلى هذا اليوم. ها أنا ذا أقف على قدميّ مجددًا، منتصبَ الظهر، بعد أن ظننت أن الشمس لن تشرق عليّ مرة أخرى.