كنا دائمًا ندرس الصنعة… ولا نبحث عن الصانع، نفكر في الإتقان ولا نرى المُتقن!
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
أخبرها أن النصر سيتحقق بالحب لا بالكراهية، بالبناء لا بالهدم، بالعدل لا بالظلم، الحب يبني ويعمر، يداوي القلوب الجريحة ويطبب النفوس المنكسرة، ويمنح الصدور القوة والشجاعة والعزيمة، بالحب لا بالكراهية سينال البشر حريتهم، بالحب تسمو القلوب والعقول، وبالكراهية تُحرق الأفئدة، وتُشوه الأنفس.
مشاركة من Abir Zein Eddine -
أما كان التحضر أن يستبدلوا كل ذلك بقاعدة واحدة فقط، قاعدة تقول لنحيا في سلام، قاعدة تقول مُحرم عليكم الطمع، والكراهية، والعنف، مُحرم عليكم القتل والإبادة والاستعباد.
مشاركة من Abir Zein Eddine -
بينما تظل النبتة، لا تموت باندثار وردة ولا اثنتان ولا مئة، وتظل تنتظر انبثاق وردة جديدة بلا يأس أو ملل، ووردة تلو الأخرى، جمال يندثر وبهاء ينبثق، سعادة تنتهي وفرحة تتجدد، حياة وموت، موت وحياة، لا حال يدوم ولا قنوط في التبديل من حال إلى حال، حتى تُقتلع من جذورها يومًا ما، لتفقد قدرتها على إنتاج الجمال، حين تفقد القدرة على البقاء مع الأحياء، فيصيبها التيبس، والجمود، لتدفن وتتحلل وتستحيل إلى غذاء لنبتة جديدة تبدأ حياتها… لتعيد القصة من بدايتها!
مشاركة من Abir Zein Eddine -
حين انجلت بصيرتي، وارتفع وعيي، وسمت روحي أدركت أن الوعي نقمة كبيرة، آلامًا لا تشفى، ومعاناة لا تنتهي، وشقاء لا ينضب!
مشاركة من Abir Zein Eddine -
لم نُخلق في الحياة لننتظر النهاية فحسب، وجودنا بها ليس مصادفة، نولد ونكبر ونموت، لكننا نعيش الرحلة كلها لنترك بها أثرًا يجعل لوجودنا معنى،
مشاركة من Abir Zein Eddine -
كانوا يقدرون قيمة الفن والأدب، ينظمون الأشعار، ويؤلفون القصص والروايات، يصورون واقعهم في لوحات ومنحوتات، يعزفون الموسيقى وينشدون الألحان، يترجمون مشاعرهم وأحاسيسهم في ترانيم وأناشيد وتراتيل وقراءات، الآداب هي لغة تنطق بكل الألسنة، تجتاز الأسوار والبوابات، تحلق في الآفاق لتخاطب العقول والألباب، وتمسو بالأرواح، وترتقي بالأنفس.
مشاركة من Abir Zein Eddine -
قدر العلماء ظهور الانسان العاقل في هذا العالم منذ قرابة عشرون ألف عام فقط، فهل يمكن تصور كون بلا حياة عاقلة، بلا إدراك، بلا وعي؟ هل عاش الكون كل تلك المليارات من السنين دون عقل يفكر في ماهيته، ثم في هذه اللحظة الأخيرة فقط ظهر عقل مدرك وسأل السؤال!
مشاركة من Abir Zein Eddine -
وكأنني آدم جديد… طريد من الجنة بغواية حسناء!
مشاركة من شيرين سامح -
لغة الفن لا تحتاج إلى مترجم حتى تصل للعقول، وكأنها شفرات مجبولة في خلايانا، محفورة في أرواحنا، نتواصل بواسطتها في إدراك جمعي كبير، عابر للأماكن والأزمان، مرتحل في فضاء مشاعرنا!
مشاركة من Abir Zein Eddine -
عجيب ما تحمله تلك الأوتار، كأنها تهمس في أذني، تخصني وحدي بالكلمات، تُسر إليّ بالمعانِ، تحمل سحرًا للعقول، ودغدغة للمشاعر، كأنها تتسلل عبر جسدي، تتكثف كقطرات ندى الصباح على رأسي وتخترق خلايا عقلي لتعبث بماضيي وحاضري…
مشاركة من Abir Zein Eddine -
تبًا لك يا سعيد، إذا تفتحت العقول… لا تعود لسابق عهدها!
مشاركة من Abir Zein Eddine -
(ليس الموت، ولكن الخوف من الموت هو المشكلة؛ إذا كان الموت هو نهاية الوعي، إذن لا شعور بعد الموت، وإذا كان الموت هو نهاية الإحساس، إذن لا ألم بعد الموت!)
مشاركة من Abir Zein Eddine -
يا لها من معضلة أن تُخّير بين ماضٍ كاذب… ومستقبل مجهول!
مشاركة من Dr.Asmaa kotb -
لم تطل فترة استماعي، بضع دقائق كانت كفيلة بدفعي للإجهاش في البكاء، وشرودي في آلاف الذكريات، إحساس بالشجن تملكني، ورج كياني، وحطم عنفواني، غريبة جدًا هذه الإيقاعات المتناغمة، عجيب ما تحمله تلك الأوتار، كأنها تهمس في أذني، تخصني وحدي بالكلمات، تُسر إليّ بالمعانِ، تحمل سحرًا للعقول، ودغدغة للمشاعر، كأنها تتسلل عبر جسدي، تتكثف كقطرات ندى الصباح على رأسي وتخترق خلايا عقلي لتعبث بماضيي وحاضري…
مشاركة من Zahraa Esmaile