لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وهذه هي وظيفة الندبات؛ حمايتك من تكرار الصدمات، وتنبيهك أن «احترسي هذا موضع ألم يَجب علينا احترامه والتعامل معه بحذر!»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فإذا لم يحدث في الماضي واستطاع أحدهم تأريخ روايتكِ في كلمات مكتوبة، ولم يَشهد أحدٌ معاناتكِ المتوارية، وظللتِ لسنواتٍ تُشككين في حقيقة ما جرَى، فلقد كُتِب هذا الكتاب بالأساس لتُدركي أنكِ لستِ المُخطئة ولا المسؤولة في قِصة طفولتك، وأن ما عانيتِه كان حقيقيًّا وأن له اسمًا ووصفًا قد ترغبين في معرفته.

  • ❞ إذا لم يكن بمقدور أمي التي أتت بي لهذا العالم أن تُحبني، فمَن بمقدوره أن يفعل؟ ❝

    مشاركة من Marryam_98
  • الرضيع لا يعرف عن نفسه إلا ما تُخبره به نظرات أمه. الأم التي يعتبرها هو سببَ وجوده وبقائه على هذه الأرض ثم يكبر قليلًا وإذا حدث ورأى منها رفضًا فهذا لأنه جديرٌ بالرفض. إذا استقبل منها نفورًا فهذا لأنه بالطبع مثيرٌ للاشمئزاز. الصغير لا يعي أنها هي من تمتلك هذه المشاعر دون أدنى مسؤولية منه، ولا يدرك أن الأمر عائدٌ لها بالكامل دون أن يكون له فيه دخل. لكنه لا يرى سوى أن مشاعرها وتصرفاتها تجاهه لأنه مستحق لها وجدير بها، فإذا استقبل منها حُبًّا وحنانًا فهذا لأنه يليق به، وإذا وصله الغضب والعدوان فهذا لأنه أهلٌ له.

    مشاركة من Nesma
  • الكتابة بالأساس هي خطوة مهمة جدًّا في رحلة تعافيكِ، الهدف منها معالجة مشاعر الماضي ما يساعدك على فهم مشاعركِ الحالية وتنظيمها واحتوائها والتحرر من أَسرها

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لا تخافي أيضًا من استمرار أي شعور، المشاعر تبقى إذا تم كبتُها، أمَّا حين تسمحين لها بالحضور وتفهمين ما وراءها وتتعاملين معها بحكمة، فإنها مهما طالت فترات وجودها فإنها راحلة؛ فلا تفزعي. استقبليها كضيف محمَّل بالرسائل ثم ودِّعيها وكوني مستعدةً

    مشاركة من Shimaa Allam
  • الأصل في التربية هو التوازن والمحافظة على الوسطية. لذلك فإذا كنتِ تضعين نُصب عينيك هدفًا أن تكوني «عكس» الأم التي نشأتِ معها، وكان هدفكِ في تربية أطفالك هو الانتصار على أمومتها -التي آلمتكِ- بأن تكوني أُمًّا أفضل منها، فإنكِ قد تذهبين بجراح ماضيكِ إلى النقيض الآخَر، وربما انتهجتِ نهجًا مغايرًا لِما اتخذَته أمكِ لكنه ليس بالضرورة ما يحتاجه أبناؤك.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أتعرفين ما الأصعب؟ أن أتساءل ورأسي التعب على وسادتي كل ليلة:

    ‫ إذا لم يكن بمقدور أمي التي أتت بي لهذا العالم أن تُحبني، فمَن بمقدوره أن يفعل؟

    ‫ هل عرفتِ الآن لماذا أزور الطبيب النفسي؟

    مشاركة من Banan Banan
  • والانتماء هو القدرة على الشعور بالقبول من قِبل شخص أو مجموعة

    مشاركة من TasneemRagab
  • أنا كنت أحتاج حبكِ أنتِ، والآن صرتُ أحتاج أيَّ حبٍّ من أي أحدٍ نيابةً عنكِ.

    مشاركة من TasneemRagab
  • البيوت من دون الأمهات المُحبات قبورًا يستحيل سكناها.

    مشاركة من TasneemRagab
  • إلى المتعطشات للحُب..

    ‫لأنكِ بِحاجة إلى تفسير

    ‫واعتذار

    ‫وضمادة

    ‫وبعض الأمل.

    مشاركة من TasneemRagab
  • من المهم أن تُدركي أن أوجاع الماضي لن يتم محوها مهما كانت رحلتكِ العلاجية الآنية فعالةً وناجحة، بل من الأحرى ألا يحدث ذلك لأن هذه الندوب هي وسيلتك الأهم لمعرفة ما يمكنكِ السماح به وما لا يمكنك قبوله هي ترمومتر

    مشاركة من Sohyla Allam
  • التربية في بيت يُركز على الاهتمام بالمَظهر وقائمة الإنجازات أكثر من اهتمامه بالمشاعر وبأمنيات الأطفال تحت سقفه وميولهم، بإمكانه أن يدفع هؤلاء الصغار إلى إنكار مشاعرهم وعدم الالتفات لرغباتهم، أو التركيز على أنفسهم، يدعم انفصالهم عن ذواتهم الحقيقية وقد يجعلهم دائمي التشكيك بها.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
  • فالغضب الذي يتم قمعه يَظهر في صورة أعراض جسدية وأمراض نفسية.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
  • لأنه لم يكن خطأَكِ، لكنه الآن مسؤوليتك.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
  • لأنكِ لا تعرفين كيف تقولين «لا» فإنكِ تشعرين بغُصة وجرح إذا تمت مقابلة طلبكِ بـ «لا»، هذا لأنك تتحسسين من الرفض وأحيانًا تأخذينه على مَحمل شخصي فلا تُكررين أبدًا اللجوءَ للشخص نفسه في أي أمر.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
  • حين كنتِ تَقضين معظم نهارك بعيدًا عني، وحين كنتِ تُغلقين باب غرفتك بوجهي دائمًا حيث كان الإهمال هو ما أُعانيه بشدة، وهو ما لم أكن أُدركه حينها لكنني أعرف الآن أن غيابكِ النفسي قد أخلى مكانًا لمشاعر الوحدة التي كانت تصاحبني ولا تزال. الوحدة التي جعلتني حينها أشعر أنني مختلفة وأنني لا أتناسب مع الآخَرين.

    مشاركة من محمد محمود
  • فالطفل يُصدِّق ما ترويه أمُّه له عنه وما يراه عن نفسه في عينيها، يتعرف على أهميته وقيمته من خلال ما تُظهره هي له وما تُدلل هي عليه بطريقة معاملتها له فإذا أخبرته أنه يتعرض لعُنفها لأن هذا ما يستحقه فإنه ينشأ ولديه قناعةٌ بتقدير للذات منخفض وبمستوى استحقاقية متدنٍّ حتى إن أدرك مبكرًا الخلل الكبير في شخصية أمه، حتى إن كان مقتنعًا أن عدوانها عليه يَخصها هي وحدها ويرجع لطبيعتها هي لا لِعيْبٍ به، إلا إنه يعاني على مدى سنوات عمره بأزمة حقيقية في تصوُّره عن جدارته وأهليته، ويعيش حياته كلَّها تنتابه مشاعر التهديد كأن خطرًا أو كارثةً على وشك

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
  • بل إن الأبشع هو أنها تُرجِع عُنفها لطفلِها، لإهماله أو عصيانه أو لشخصيته المتمردة؛ تُلبسه هو عباءة الشرير المتسبب في فوران غضبها وتعكير أجواء المنزل وإهدار طاقتها ووقتها في تأديبه، ما يؤذي الطفلَ أذًى أكبر من السلوك المؤذي نفسِه. فتبرير الإساءات أكثر خطرًا وأعظم أثرًا من الإساءة نفسِها ويتسبب في تشوُّهات نفسية خطيرة في تكوين الطفل النفسي.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل
1 2 3