لذا نحن هنا -من خلال هذا الكتاب- نُقر أن ما حدث معكِ وما عايشتِه لسنوات طوال كان حقيقيًّا. نعم، أنتِ لم تكوني متوهمةً. ما حدث كان مؤلمًا لأقصى حد. دعينا نعترف أن لديك جرحًا غائرًا وأن محاولات جعل الأمر يبدو عاديًّا هي أكثر إيلامًا من وجع حدوثه. وأنه حتى بفرض أن ما حدث لم يكن متعمَّدًا فلن تُخفف هذه الاحتمالية الآن من أثَر الماضي على حاضرك، ولا على صحتكِ العقلية والنفسية، لكن علينا أيضًا الإقرارُ بأن التعافي بأكمله مسؤوليتكِ أنتِ.
لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباسات من كتاب لماذا يا أمي: كيف تتعافين من جرح الأم وتجنبين أطفالك توارث الألم؟ > اقتباس
مشاركة من Esraa Hussien
، من كتاب