فإذا لم يحدث في الماضي واستطاع أحدهم تأريخ روايتكِ في كلمات مكتوبة، ولم يَشهد أحدٌ معاناتكِ المتوارية، وظللتِ لسنواتٍ تُشككين في حقيقة ما جرَى، فلقد كُتِب هذا الكتاب بالأساس لتُدركي أنكِ لستِ المُخطئة ولا المسؤولة في قِصة طفولتك، وأن ما عانيتِه كان حقيقيًّا وأن له اسمًا ووصفًا قد ترغبين في معرفته.