اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

«الدنيا كالصياد يطرح الحب ليصيد لا ليجود».

❞ وكذلك أمر العالم، لا تُعلم الحكمة في أجزائه إلا عند إضافة بعضها إلى بعض، ولهذا يصعب على من لم ينظر في العالم نظرًا كليًّا وجه الحكمة من أجزائه؛ لأنه يرى شيئًا ناقصًا تمامه في غيره». ❝

❞ فالنصيحة ولاية لا يكتب منشورها إلا من حضرة المصطفى وهو القائل: تركت فيكم واعظين: صامتًا وناطقًا، الصامت الموت والناطق القرآن. ❝

❞ «أن من ترك الدنيا وظن أنه ترك شيئًا، فقد عظم الدنيا؛ إذ الدنيا عند ذوي البصائر لا شيء». ❝

❞ صدور الأحرار قبور الأسرار».

⁠‫الغزالي ❝

❞ فكيف لمن لا يصلح نفسه أن يصلح غيره؟! ❝

❞ ينبغي لك أن يكون قولك وفعلك موافقًا للشرع؛ إذ العلم والعمل بلا اقتداء الشرع ضل ❝

❞ فسبحان من احتجب عن الخلق بنوره، وخفي عليهم لشدة ظهوره! ❝

❞ كل العداوات قد ترجى سلامتها

⁠‫إلا عداوة من عاداك من حسد ❝

❞ لا يصلح لصحبة الدنيا إلا أهل الدنيا ❝

❞ وأن الإنسان وإن طال في الدنيا مكثه فهو كخطفة برق لمعت في أكناف السماء، ثم عادت للاختفاء». ❝

❞ جميع الموجودات مرآة للوجود الحق المحضر، فالظاهر بذاته هو الله سبحانه، وما سواه فآيات ظهوره ودلائل نوره».

⁠‫ ❝

بل أصبحت الأحكام تعتمد على تفاصيل ظاهرة ونسيت الجوهر، فتوى نفصل بها الخصام مهمة.. نعم، ولكن ما يُعين الناس على عدم الخصام أهم، ألاوهو الأخلاق ومجاهدة النفس. علم طريق السعادة والآخرة يُحرر النفس ويسلك بها طُرقًا أرقى وأسمى. الإخلاص في كل شيء هو المطلوب. وأهم شيء هو الإخلاص في العبادة.

‫أصفهان

‫ «اعلموا (…) أن اختلاف الخَلق في الأديان والملل، ثم اختلاف الأُمة في المذاهب على كثرة الفِرَق، وتباين الطُّرق، بحر عميق غرق فيه الأكثرون، وما نجا منه إلا الأقلون، وكل فريق يزعم أنه الناجي، وكل حزب بما لديهم فرحون».

‫ الغزا

❞ تخرج من الزاوية وتغسل وجهك وتتوضأ، الوضوء يخمد النار، ثم تصلي ركعتين وتتبعهما بالجري حول المكان عدة مرات حتى لا تكاد تلتقط أنفاسك. التعب أيضًا يخمد النار. ثم تنام ليلتك وأنت تُسبِّح باسمه وتُذكِّر نفسك بالحِلم والهدوء اللذين تجاهد من ❝

قال المعصري في حسم: من يملك عقلك ربما يصل إلى المجد، ولكنه يحيا معذبًا بالمعرفة. ما يساعدك على الوصول هو ما يهلكك أيضًا، الدواء هو الداء؛ عقلك. تذكر هذا. من يملك مثل عقلك لابد أن يحيا بين تهتك الفكر وغيابات الشك. لا نجاة لمثلك من الجنون أو اليأس. لن تجد الحقيقة؛ لأنها داخل بحر مغرق يا فتى، تحف أطرافه شواظ نار.

❞ جميع الموجودات مرآة للوجود الحق المحضر، فالظاهر بذاته هو الله سبحانه، وما سواه فآيات ظهوره ودلائل نوره».

⁠‫الغزالي ❝

❞ في الحياة الدنيا يظهر لنا بين الحين والآخر إنسانٌ كما النار وقت الصقيع، يضيء ويدفئ ثم يخمد ويتلاشى. ❝

«يصعب على من لم ينظر في العالم نظرًا كُليًّا وجه الحكمة من أجزائه؛ لأنه يرى شيئًا ناقصًا تمامه في غيره».

‫ «اعلم أن أسعد الخلق حالًا في الآخرة أقواهم حبًّا لله تعالى. وما أعظم نعيم المحب إذا قدم على محبوبه بعد طول شوقه!».

‫ الغزالي