الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباس

أحببته.. نعم منذ زمن، ولكنني كنت أحبه من أجل إحسانه إليَّ، ونعمه التي يُغدقها عليَّ، ولكن الملك الأحد لا بد أن نُحبه من أجل جماله وهيبته. نُحبه لأن القرب منه راحة والبقاء في حضرته سعادة ولذة. اقتربت منه في رحلتي وخلعت عني عباءة الدنيا حتى وهي تجاذبني، وتُثقل أغلالها حولي. لا يصلح لاقتباس المعرفة الحقيقية إلا قلب صاف كأنه مرآة مجلوة.

هذا الاقتباس من رواية