اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي

❞ بل أصبحت الأحكام تعتمد على تفاصيل ظاهرة ونسيت الجوهر، فتوى نفصل بها الخصام مهمة.. نعم، ولكن ما يُعين الناس على عدم الخصام أهم، ألاوهو الأخلاق ومجاهدة النفس. ❝

❞ انظري إليها بعين الرحمة لا بعين الازدراء ❝

❞ فمن آمن بشيء مما لم يبلغه فقد آمن بالغيب، وذلك هو مفتاح السعادات». ❝

❞ ليس كل سر يُكشف ويُفشى، ولا كل حقيقة تُعرض وتُجلى، بل صدور الأحرار قبور الأسرار ❝

-الرحيل هو إنقاذ النفس من الغرق.

‫ «اعلموا (…) أن اختلاف الخَلق في الأديان والملل، ثم اختلاف الأُمة في المذاهب على كثرة الفِرَق، وتباين الطُّرق، بحر عميق غرق فيه الأكثرون، وما نجا منه إلا الأقلون، وكل فريق يزعم أنه الناجي، وكل حزب بما لديهم فرحون».

‫ الغزالي

‫ «ومهما كان الرجل مجربًا للزمان فإنه ما لم ينظر في الكتب لا يكون كامل العقل».

‫ الغزالي

وما أشد الأمور ألمًا على الإنسان؛ الفقد أم الفقر؟

‫ -مخالفة الهوى.

-وما هو العضو الذي لا يستريح، ولا ينام، ومنه يخرج كل العذاب؛ العقل أم النفس؟

‫ -القلب.

أخبرني يا محمد يا غزالي يا طوسي ما هو العضو الذي يُهلك الإنسان دومًا؛ اليد أم العقل أم الفرج؟

‫ قال محمد في ثبات: اللسان.

‫ «المنازل الرفيعة لا تُنال إلا باقتحام الأخطار».

‫ الغزالي

«الناس أعداء ما جهلوا»

‫ الغزالي

❞ «لا وصول إلى سعادة لقاء الله في الآخرة إلا بتحصيل محبته والأنس به في الدنيا، ولا تحصل المحبة إلا بالمعرفة، ولا تحصل المعرفة إلا بدوام الفكر، ولا يحصل الأنس إلا بالمحبة ودوام الذكر ❝

❞ السعي دومًا يؤدي إلى الانتصار، ❝

«تطهير القلب بالكُلِّية عما سوى الله تعالى». هنا المسلك وهنا الدواء.

أيها الولد، «عِشْ ما شئتَ فإنَّك ميِّتٌ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّك مفارقُه، واعمَلْ ما شئتَ فإنك مجزي به».

الفقد كلمة يصحبها معنًى، فإن المؤلم هو الفراق…فراق المال أو السلطة أو الزوجة أو الابن…فلو ارتقيت تدرك أن الفراق مجبول علينا منذ البدء لأننا في موطن غير موطننا، ولو غصت تفهم أن «لقاء الله أفضل الأقدار».

«أأنثر درًّا بين سارحة البهم

‫ وأنظم منثورًا لراعية الغنم

‫ ومن منح الجهال علمًا أضاعه

‫ ومن منع المستوجبين فقد ظلم»

لو كان للملائكة أن تحيا مطمئنة على الأرض، ما اختارت السماء بيتًا.

وقلب المؤمن يتوكل على الحي الذي لا يموت، يتوكل على الله ولكن التوكل درجات.