اقتباسات من كتاب خمسون قانوناً للحب

الذين وصلوا سلكوا الدُّروب الموصلة، والذين انتصروا خاضُوا الغمار وحاربُوا، فلا تستسلمْ عند أوَّلِ ضربةٍ، ولا تتوقفْ عند أوَّلِ بابٍ مغلقٍ!

والذي يتعامل مع الجميع بعقليَّةٍ واحدةٍ كالطبيب الذي يُعالج جميع المرضى بدواءٍ واحد!

وعندما تختار أن تكون نبيلاً وتخسر، ستجدُ أنَّك ربحتَ كثيراً، ربحتَ هذا الاحترام لنفسك، وهو شيءٌ لا يُضاهيه شيءٌ آخر في الدُّنيا، فكُنْ دوماً كبيراً في عين نفسكَ!

مشكلتنا نحن أننا اخترعنا عاداتٍ ثمَّ جعلناها ديناً، ونريدُ من الناس أن يعتنقوه، وننسى أنَّهم ناس، نريدُ أن ندفنهم أحياءً!

❞ شُقَّ شرنقةَ الحزن عنك، وحلِّق بقلبك مجدداً، لربَّما أجمل أيَّامك لم يأت بعد! ❝

يحدث كثيراً ألا ندرك قيمة ما يفعله الآخرون لأجلنا إلا حين يتوقَّفون عن فعله!

تعلَّمِ الإفلاتَ حين لا تجد التَّقدير، وحدكَ من ستبقى لنفسِكَ!

‫ خُذْها عندكَ قاعدة: الموتُ عطشاً خيرٌ من شربةِ ماءٍ في ذُلٍّ!

من أحبَّك وأوسعَ لكَ فخُذْ مكانكَ في حياته، وتمسَّكْ به، ومن رفضكَ وأغلقَ في وجهكَ الباب زهداً فيك، فلا تحشُرْ نفسك في حياته، لا تذلَّ نفسكَ من أجل حُبٍّ، فالنَّاس لا يحبُّون من لا كرامة لهم!

وكان يحبُّ كلَّ من أحبَّ خديجة، كان قد شارف على السِّتين من عمره حين رأى نسوةً عجائزَ فخلع رداءَه وأجلسهُنَّ عليه، وقال لمن حوله يبدِّدُ دهشتهم: هؤلاء صُوَيحبات خديجة!

❞ النَّبيَّ ﷺ قال: من عشِق وكتَمَ، وعفَّ وصبرَ، غفرَ اللهُ له، وأدخله الجنَّة! ❝

❞ الشّيخ علي الطنطاويّ قد ألَّفَ كتاباً أسماه غزل الفقهاء! جمع فيه أبيات الغزل التي قالها الفقهاءُ، والقضاةُ، ورجالُ الحديث، المشهود جميعاً لهم بنقاء السَّريرةِ، وحُسْنِ الدِّيانة! ❝

أَحبُّوا ولكن برفقٍ، اهتمُّوا ولكن لا تخنقوا شركاءكم، غارُوا ولكن لا تكونوا موسوسين، القيود لا تُبقي أحداً معك إنّها تؤذيه فقط

وما الحبّ إلا أن تسعد إذا رأيت حبيبك سعيداً، أن تبتهج إن سُلطتْ عليه الأضواءُ ولو كنتَ في الظلِّ، أن تغتبطَ إن رأيتَ على وجهه ابتسامة ولو كان في قلبكَ غصّة!

جميعنا نكسِرُ قواعدنا لشخصٍ ما!

فإن لم تجمع فلا تُفرَّق، وإن لم تُصلِحْ فلا تُفسِدْ، وإن لم يرَ النَّاسُ منكَ خيراً فلا تجعلهم يرون منكَ شرًّا!

هناك نِعَمٌ كُتِبتْ لكَ، وستنالها رغماً عن الدُّنيا كلّها، وهناك حِرمانٌ كُتب عليكَ، لن تُعوِّضه ولو كان معكَ الإنسُ والجنُّ قبيلاً!

دخلتْ بُثينة على عبد الملكِ بن مروان، فقال لها: والله يا بُثينة ما أرى فيكِ شيئاً ممَّا كان يقولُ جميل!

‫ فقالتْ له: يا أمير المؤمنين: إنَّه كان يرنُو إليَّ بعينينِ ليستا في رأسك!

الحبُّ لا يُؤخذُ بالعقل ولا بالفلسفة، وليس معادلةً حسابيَّةً حين يقوم النَّاسُ بحلّها ستتطابق إجاباتهم! الحبُّ غير خاضعٍ للمنطقِ أبداً، وما تراه أنتَ يأخذ بالألباب، قد يراه غيرك عاديًّا

فإن كنت ممن ضربك الحبُّ من أوَّل نظرة فلا تتهم من لم يعرفه أو يعترف به أساساً بأنَّه قاس بليد، فالنَّاسُ فيما يعشقون مذاهبُ!

أحِبُّوا النَّاس وهم بين أيديكم، إنَّ الغصَّة التي تتركونها في قلوب أحبابكم لن تُكفِّرَها دموع النَّدم عليهم!