اقتباسات من كتاب خمسون قانوناً للحب

وإنَّ المرء لا يُؤاخذُ على ما في قلبه، وإنَّما يؤاخذ على فعله،

ليس النُّبلُ يا صاحبي أن نحفظ أسرارنا فقط، وإنّما النُّبلُ في أن نحفظ أسرار النَّاسِ أيضاً!

سلِم!

وقد يُودِي بالفارسِ الشُّجاع رِمشٌ رقيقٌ يفعلُ به فعلَ السُّيوف القاطعة، فسبحان من أعطى الغزلان من النِّساء رقَّةً يصْطدنَ بها الأُسُود من الرِّجال!

أمَّا الراحلين فإن رحلوا وهم أحباب فاحتفظ بهم في قلبك فإنَّ هذا من الوفاء، وإن كانوا غادرين فلا تسمحْ لمن أفسد ماضيك أن يفسدَ حاضرك ومستقبلك!

، فليست المرأة التي تتزوَّج بعد زوجها قليلة الوفاء، ولا الرَّجل الذي يتزوَّج بعد زوجته باحثٌ عن المتعة والنِّساء!

فلا تخدعنَّك المظاهر، النَّاسُ كالكتبِ فيهم ما لا يمكن معرفته بالنَّظر إلى الغلاف فقط!

إيَّاك أن تعتقد أنَّك المجروح الوحيد، والفاقد الوحيد، والمخذول الوحيد في هذا العالم، في كلِّ واحد منا جروح يداريها!

الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

‫ العلاقاتُ التي لا يُنهيها الموتُ يُنهيها الغدر، فالنَّاسُ في هذه الحياة لا يلتقون إلا ليفترقوا! وأجمل وصفٍ للحياة أنها تستمرُّ رغم كلِّ شيء!

فالإنسان الذي لا يفهمُ مشاعره أوَلاً لن يستطيع أن يتعامل معها، والإنسان الذي لا يفهم مشاعر الآخرين ثانياً ربما أشكلَ عليه فهم مشاعر الآخرين تجاهه، الحبُّ يأتي خفيًّا كدبيب النَّمل!

حُبُّ النَّبيِّ ﷺ لخديجة يخبرنا أنَّ البعض لا يملأ مكانهم أحد!

إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

فلا يُقعِدها الجرحُ عن مواصلة السَّعي، لأنَّ الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإما أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

المحبُّ الحقيقيُّ لذَّته في عطائه، وسعادته في منحِه، والحبُّ السويُّ هو الذي يتسابقُ فيه الاثنان على العطاء، فيا له من سِباق!

❞ تمسَّكُوا بأحبابكم، ولِينُوا لهم، إنَّ المرء لا يكون خفيفاً إلا بمقدار ما يحمِل من أحباب، فالإنسان الفارغُ من أحبّته قد يبدو أنَّه يمشي بخفَّةٍ، ولكنَّه في الحقيقة أثقل من جبل! ❝

❞ الولد الذي تتأفَّفُ منه إذا نزلتْ درجته في الصَّفِّ درجةً، تخيَّلْ نفسكَ تُشيِّعه، وقتها فق ❝

❞ والرَّجل هو الرَّجل، فلا تتوقعْ من الإيمان أن يبدّل طبيعته وغريزته وفطرته، الإيمان يؤدِّب الأشياء فقط! ❝

إنَّ الحبَّ لم يكن يوماً عيباً ليُسْتَر، أو ذنباً ليعاقب مقترفه، إنَّه شأن القلب الذي بين إصبعين من أصابعِ الرَّحمن، ولكن للحبِّ آدابه، وللإسلام حرمته!

إنَّ الذي ينظر بقلبه يختلف كثيراً عن الذي ينظر بعينيه!