اقتباسات من كتاب فندق الرجال المنسيين

من حقك أن تستغرب بالطبع، لكن من واجبك قبل استنكار المر أن تلعن الذي أمر منه. ‏

‏لا يمكن أن تلوم أحداً لأنه يجري وراء الأمل.

أصبحنا نعيش في مصر شعوباً وقبائل لا تتعارف ولا تعرف عن بعضها البعض شيئاً ولا تتفق جميعها على الإيمان بما يؤمن به العالم من تقدم طبي ومعرفة علمية، وربما كان الشيء الوحيد الذي لا زلنا نؤمن به جميعاً هو الجنيه،

ورئيس البلاد نفسه ينتقل من حضرة شيخ إلى صحبة ولي، ويمتلك من الجرأة ما يجعله يخرج على الناس معلناً أنه طبيب الفلاسفة الذي خلقه الله ليصف للناس الداء والدواء، ويتصرف بوصفه مندوب العناية الإلهية لإنقاذ المصريين من أنفسهم،

صدقني لم يعد يوجد مسلمون حقيقيون في لندن، كلهم عملاء أغبياء للسي آي إيه، وإلا فقل لي أين يمكن أن أجد مكتوباً في القرآن إن على المسلم أن يعيش في لندن ويدفع ضرائب لحلف الناتو الذي يقتل المسلمين

ذكّرني فندق الرجال المنسيين هذا، بفيلم جميل وحزين من إنتاج عام 2001، صنعه المخرج مايكل دومينيك عن فندق مشابه يقع في الجزء الجنوبي من حي مانهاتن بمدينة نيويورك، اسمه ‏‎Sunshine Hotel‎‏‏

وقلت لي يومها نحن مرتبطان سويا بشكل مؤلم، نعم، يا له من ارتباط مليء بالنعم، شكرا لك، أنا مرتبطة بك بشكل مذهل، ليڨ"،

وحين تتأمل بداية علاقتهما بعد كل تلك السنين تقول إنها كانت تبحث عن الأمان المطلق والحماية والانتماء، أما هو فكان يفتش عن الأم وعن ذراعين دافئتين مُشرعتين لاستقباله بدون تعقيدات.‏

اعلمي أن لديكِ قصة، لأن الناس لا يتركون وراءهم غير القصص، تعلمتُ هذا لكثرة ما رأيت موت أناس رائعين، مهما فعلنا لن نترك وراءنا غير قصة، حين نرويها تبدو كذبة كأنها لم تقع أبداً"‏ ‫ ‏الروائية التركية أجة تمل قوران

"ليلي نهاري غارقا في ذكرها.. وسكري بها عند التجلي صحوتي"

‫ ‏"ودمعٌ لا يُكفكَفُ يا دمشقُ". ‏

الحياة أقصر من أن تنجح معها في شرح وجهة نظرك للجميع

ورحلت بصحبة طفلتها ذات الرابعة، لتجرب بعدها ألماً جارحاً وحزيناً، ألم أن تُترك، وهو الألم الذي غيّر ما بداخلها للأبد. ‏

"يقولون إن الإنسان يحتاج فقط إلى مساحة سبعة أقدام من الأرض لكي يحيا. لا، الجثة هي التي تحتاج إلى هذه المساحة من الأرض، الإنسان يحتاج إلى العالم بأكمله لكي يحيا" ‏

عشان كده ما بيعديش يوم إلا لما أعمل فيه اللي يسيب لهم ذكرى حلوة يفتكروني بيها ويدعوا لي

قهوة أحسنت إليّ في ساعة كآبة

تُسمن ولا تغني من جوع. ‏

يتحدث بالتحديد عن صديقي الأريب الذي لم يستهوه تحقيق المخطوطات، والذي كان يقضي وقتها أتعس أيام حياته في مركز التدريب الكائن في معسكر كسفريت في محافظة الإسماعيلية، حيث أوقعه حظه الدّكَر هناك في قائد شرّاني مكتظ بالعقد والكلاكيع لم تعجبه

وهي عبارة قالها بجدية تامة، لكنني رأيت على الفور قرنين نابتين من رأسه، كالذين وضعهما المخرج الكبير صلاح أبو سيف خلف محجوب عبد الدايم بطل فيلمه (القاهرة 30)، فانفجرت في ضحك حاد وضعت فيه غضبي وإحساسي بالقرف والإحباط، وغادرت المكتب

كان من شأن ذلك المبلغ أن يغير حياتي بشكل كامل في تلك الأيام من صيف 1995، يعني، أقلها كان سيتيح لي شراء شقة لا بأس بها في الحارة التي كنت أسكنها في الجيزة، ويخرجني مؤقتاً من الضنك الذي وعدني شريك