تذكرت أيضاً عدواناً بربرياً كانت قد تعرضت له قبل فترة قصيرة عدد من أكشاك الكتب والصحف التي اشتهرت بها محطة الرمل، وعدواناً مماثلاً استهدف أكشاك وفرشات الكتب في شارع النبي دانيال في عام 2012. ثم "هاجت الذكرى" فذكرتني باختفاء الأكشاك التي تخصصت في بيع الكتب الأجنبية وكان بعضها يقع ما بين سينما أمير وسينما ريو، كنت أذهب إليها وأنا صغير بصحبة خالي الأوسط حين كان يقوي إنجليزيته على أمل بهجرة لم تتحقق، ثم تذكرت مكتبة (الأهرام) القريبة من شارع النبي دانيال التي كانت أمي تشتري منها بعض المراجع التي تساعدها في دراستها ثم في تدريسها، وكي
مشاركة من ahmed saed
، من كتاب