أمام الباب المؤدي إلى ضريح رئيسة الديوان، يختار عساكر الأمن المركزي المؤخرات السمينة من بين المتزاحمين، لينزلوا عليها ضرباً بالخيزرانات، مخفين خلف الشخطات التي تدعي فرض النظام سعادة لا حدود لها بالسلطة الممنوحة لهم في لسع المؤخرات، دون أن يمارسوا في ذلك تفريقاً بين ذكر وأنثى. أبتعد إلى أطراف الميدان باحثاً عن نسمة هواء، فأجد فرشة كتب نزحت من السور القر
مشاركة من khaled
، من كتاب