اقتباسات من كتاب فندق الرجال المنسيين

قررت أن تتصالح مع حقيقة أن الموت يحيط بها طيلة الوقت وأن عليها أن تحترمه بالتعايش مع كونه أقوى بكثير منها، وتذكر نفسها بأنها لا تملك في مواجهته إلا استثمار كل لحظة حياة متاحة لها لكي تكون أكثر قرباً من

تقول: "كل مدينة كبيرة بها أخشاب طافية على السطح، ليست إلا حطام الرجال الذين جرفهم إليها تيار اليأس والإحباط، أجسادهم جائعة وأرواحهم ظمأى‏".

"يقولون إن الإنسان يحتاج فقط إلى مساحة سبعة أقدام من الأرض لكي يحيا. لا، الجثة هي التي تحتاج إلى هذه المساحة من الأرض، الإنسان يحتاج إلى العالم بأكمله لكي يحيا" ‏

ـ "يقولون إن الإنسان يحتاج فقط إلى مساحة سبعة أقدام من الأرض لكي يحيا. لا، الجثة هي التي تحتاج إلى هذه المساحة من الأرض، الإنسان يحتاج إلى العالم بأكمله لكي يحيا" ‏

‫ ‏الكاتب الروسي أنطون تشيخوف‏

‏ـ "ليس لديّ غير قصة أستطيع تقديمها لكِ، إذا لعنتِ الدنيا لمجيئك إليها ذات يوم ولم أكن بجانبك يومها، اعلمي أن لديكِ قصة، لأن الناس لا يتركون وراءهم غير القصص، تعلمتُ هذا لكثرة ما رأيت موت أناس رائعين، مهما فعلنا

‏"ربنا يصلح حالك ويسترها معاك دنيا وآخرة".‏

"يخرب عقلك ده انت مصيبة".

❞ لأنه لم يكن ليليق أن تطلب من عاشق قديم أن يلتقط لك صورة مع محبوبته، ثم تلومه على ارتعاش يديه.⁠‫ ❝

❞ لتجرب بعدها ألماً جارحاً وحزيناً، ألم أن تُترك، وهو الألم الذي غيّر ما بداخلها للأبد.⁠‫ ❝

❞ لم يكن عنفه جسدياً بالضرورة، لكن هذا الفنان المرهف المفكر كان يستطيع قول أشياء مؤلمة تبقى للأبد، ❝

❞ ليس لديّ غير قصة أستطيع تقديمها لكِ، إذا لعنتِ الدنيا لمجيئك إليها ذات يوم ولم أكن بجانبك يومها، اعلمي أن لديكِ قصة، لأن الناس لا يتركون وراءهم غير القصص، تعلمتُ هذا لكثرة ما رأيت موت أناس رائعين، مهما فعلنا لن ❝

ليهتف قائلاً: "أرجوك هل يمكن أن تلتقط صورة لنا؟"، قلت له: "طبعاً طبعاً هات موبايلك"، ليفاجئني بقوله: "ليس لدي موبايل"، قلت متعجباً: "كيف سأرسل لك الصورة إذن؟"، ولن ألومك لو لم تصدق أنه قال بهدوء عجيب: "المهم أن يحتفظ أحد،

ثم قلت إنني أتوق لمعرفة ما الذي يمكن أن تضيفه الآن إلى الكتاب مما تعلمته خلال السنين التي أعقبت صدوره، لم تفكر طويلاً، وقالت بحماس: سأضيف كلمتين فقط أعتبرهما أهم ما تعلمته في الحياة: "‏‎let go‎‏‏"، وحين صفقت القاعة، سارعت

حاولتُ دعمها باستدعاء بعض تجارب من تصالحوا مع الأزمات القلبية المتكررة وعاشوا أطول مما كان يظن أطباؤهم مثل الأستاذين عمار الشريعي ووحيد حامد، وقبل أن أسترسل قاطعتني قائلة إن أخطر خطأ يمكن أن يرتكبه مريض القلب هو الطمأنينة أو الأمل

كنت أشعر بالإحباط المبين بعد فشل أول قصة حب عبيطة في حياتي، وإدراكي أن العمل بالصحافة أصعب وأعقد بكثير مما تخيلت كان الغمّ على وجهي أوضح من أن يحتاج إلى تفسير، ولذلك لم أستغرب حين بادرني الرجل قائلاً: "ما تقلقش

"لعلك تتمكن من الإنصات إلى ما يجري داخلك دون أي مؤثرات دخيلة"

المثل الشعبي القائل: "ربك بيرزق العبيط عشان يغيظ الناصح"

إنها كانت تبحث عن الأمان المطلق والحماية والانتماء، أما هو فكان يفتش عن الأم وعن ذراعين دافئتين مُشرعتين لاستقباله بدون تعقيدات.‏

‏ـ "لقد قال أحدهم ذات مرة إن القصص تحدث لأولئك الذين يستطيعون روايتها فقط، وربما بالطريقة نفسها فإن التجارب لا تقدّم نفسها إلا لأولئك الذين يمكنهم تملّك ناصيتها فقط" ‏ ‫ ‏الروائي الأمريكي بول أوستر من (ثلاثية نيويورك) ترجمة

"يقولون إن الإنسان يحتاج فقط إلى مساحة سبعة أقدام من الأرض لكي يحيا. لا، الجثة هي التي تحتاج إلى هذه المساحة من الأرض، الإنسان يحتاج إلى العالم بأكمله لكي يحيا" ‏

‫ ‏الكاتب الروسي أنطون تشيخوف‏