اتجاه عكسي - نسرين البخشونجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اتجاه عكسي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"وحيدة أبكي، لم تعد لدي رغبة في الحديث أو لقاء أحد. صديقاتي بالكاد يلتقينني. أشعر أني حبيسة غرفة مظلمة أو بئر أريد أن أخرج منها ولكن اليد الوحيدة التي ستساعدني هي يدي أنا. أنظر كثيرًا للخلف، أشم رائحة الزمن الذي لا يتوقف. الحنين للماضي يفتح بوابة الفقد، ذلك الشعور المباغت الذي يقتل إحساسي بالأمان. ومع آخر نفس في حياة شخص أحبه، تنطفئ نقطة نور في روحي. لذا أغبط من لديهم القدرة على التخلي ولا تتوقف حياتهم على شخص، زمان أو مكان. كل تغيير يحدث حولي يشعرني بالقلق والحزن، إلا حلم تغيير الوطن، ذلك الحلم الوردي البعيد الذي أود أن ألمسه بيدي!".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 14 تقييم
78 مشاركة

اقتباسات من رواية اتجاه عكسي

تمنيت لو أستطيع أن أخبئ الأولاد في حضني وأتلقى كل الأفكار الغريبة التي تحاصرنا من كل اتجاه وكأنها رصاصات تخترق رأسي وروحي بدلًا منهم حلمت كثيرًا أن أدخلهم داخل فقاعة ليكونوا في أمان لكني أدركت بعد فترة أنني مهما حاولت حمايتهم من تلك الأفكار عليهم مواجهتها، دوري الوحيد أن أساعدهم على تكوين وجهة نظر خاصة بهم، وهو أمر لو تعلمون عظيم!

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية اتجاه عكسي

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    عزيزتي نسرين،

    كيف حالك الآن؟ أتساءل بعدما أخذتي قلبي عنوة ورميتي به وسط بحر الحياة الهائج.

    أخاف الأمومة يا عزيزتي، أفكر دائما هل أستحق؟ هل سأكون أماً لائقة تجازف بكل شئ من أجل سعادة أطفالها؟ ومع هذا أجنحة قلبي ترفرف فور رؤية أي طفل، تنهمر دموعي وأنا أداعب وجناتهم الصغيرة. كيف تلاحقين؟ العجلة تدور وانت معها في الزحام، هل يراك أحد؟ أم أن جميع الأمهات متشابهات يرتدين نفس الثياب بالمعركة؟

    بائسة هي الحياة التي نعيشها ومع هذا نُصر كل يوم الاستيقاظ بإبتسامة وسماع الأغاني مع رشفات الكافيين التي تُغلق بما لديها من قوة ما تبقى من جروح الأيام الماضية. أتعلمين أحب الرقص في الأوقات التي أقضيها بالمطبخ كما تحبين الغناء. اعتقد أن أرواحنا تتجسد أمامنا وتطير في تلك اللحظات قبل أن ترتد للجسد مرة أخرى وتنطفئ أنوارها في صراعنا اليومي، صراع كل أنثي مع الحياة.

    كيف تحملت كل هذا؟ أهذه أقدارنا التي ولدنا من أجلها! لن أتحدث عن المرض، لا أحبه، لا أطيق المستشفيات، تذكرني بكل الراحلين، أتعلمين أنني لا أحب الإمساك بيد الموتى.

    أسمع استغاثتك المكتومة، أنينك الذي ينبض من بين السطور أرى شريط حياتك وما تفعله بك الأيام. هل نستطيع أن نمضي؟ هل تأخذ بأيدينا الصداقة والأغاني؟ أتمنى..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بإيقاع هادئ وسرد عذب، تأخذنا الكاتبة في رحلة مع الأمومة والصداقة والخذلان وأنواء الحياة. وما بين يوميات تتنقل فيها بين المدارس وتنقل لنا من خلالها معاناتها مع تعليم أولادها، وخطابات تكتبها لصديقتها لتزيح فيها عن صدرها ما لا تستطيع البوح به لشخص أخر، تقص علينا حكاية امرأة وزوجة وأم تشبه الكثيرات مننا.. وحيدة، قوية وهشة في آنٍ واحد، يحدوها الحنين لماضٍ ولَّى ولأعزاء رحلوا، تتقاذفها أمواج الحياة فتتشبث بأطفالها وتقاوم قدر استطاعتها، تأتي كتابتها كاستغاثة مكتومة ولوم صامت بلا كلمات وتعبير عن قسوة الحياة التي عز فيها الأمل والرحمة. وتختتم الرواية بصرخة تمس القلب من فرط صدقها: "يا لقسوة الأمل حين يملأ روحنا بغير الحقيقة!" فلا نملك إلا التفكير في معانٍ جسدتها بسلاسة وبكتابة شديدة العذوبة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تقرأ فصلا فصلا وتتركه قليلا لتفكر—-رواية عميقة—عن أم تحاول ان تفعل كل شيء—-في صراع الحصول علي الحق لأولادها—-أبسط الحقوق—-وفي ذات الوقت تجري في محاولة للحاق بكل نواحي حياتها، استمتاع كبير بسطور هذه الرواية🌷🙏🏻

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    🔹️️اسم الكتاب : اتجاه عكسي

    🔹️️اسم الكاتب : نسرين البخشونجي

    🔹️️نوع الكتاب : دراما / اجتماعي

    🔹️️اصدار عن : المحرر للنشر والتوزيع

    🔹️️عدد الصفحات : ١٢٧ صفحة

    🔹️️كم من مرة شعرتي بصراعات داخلك بين رغبة أهلك ومجتمعك ورغباتك الشخصيه !

    كم مرة شعرتي بالحاجه للهروب في الإتجاه العكسي !

    🔹️️ عن العمل /

    هنا رحلة إمرأة في الأربعين ، رحلة زوجة وأم ، مشتته بين هويتها وتربيتها ، وبين أحلامها وتربية أولادها ...

    تنقسم الرواية لأربع أجزاء رئيسية :

    الجزء الأول : حياتها وتربيتها وطبيعة علاقتها مع والدتها .

    الجزء الثاني : المدارس الدولية ومشكلاتها ، ومحاولة تربية أولادها في بيئة سليمة ، وعلاقتها القوية بهم .

    الجزء الثالث / علاقتها مع زوجها الغير متواجد دائما بحكم العمل ، وحبها وكرهها لوضعها معه .

    الجزء الرابع / رسائلها لصديقتها وحبيبتها المصابة بمرض السرطان ...

    في مشاهد متنوعة ننتقل من مكان لمكان ، وذكريات ومستقبل على هيئة رسائل على لسان البطلة ...

    فهل سترسوا مركبها على شاطئ يريح قلبها وعقلها فالنهايه !

    🔹️️ ما لم يعجبني فالعمل /

    -لست من محبي الأغاني فشعرت بالضيق لتكرار مقاطع غنائية كثيره بطول العمل وان كانت تناسب شخصية البطلة وجائت لإكمال الحالة التي تعيشها .

    - أحسست بالملل لتكرار فكره التنقل بين المدارس

    ووجدت بها الكثير من المبالغة والإعادة .

    🔹️ الغلاف /

    جذاب ملفت يمثل المرأة النوبية بحرفية عالية مع اسم يمثل الحالة العامة للعمل فمني تحية شكر للمصمم أحمد الصباغ ..

    🔹️️ اللغة والسرد /

    كتبت بلغة فصحى سهله ، تخللتها عامية في جمل لسياق العمل ، مع كلمات انجليزية للسياق أيضاً .

    وغلب السرد الحوار لطبيعة العمل كرسائل تحكيها البطله ...

    🔹️️ النهاية /

    جائت حزينة متوقعة من جانب ، ومربكه محيرة من جانب ان الوضع يبقى كما هو عليه !

    🔹اقتباسات /

    ️️❞ «بين النطق والصمت برزخ فيه قبر العقل». ❝

    #اتجاه_عكسي

    #نسرين_البخشونجي

    #مراجعات_تقى_إسلام

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بنهاية حزينة متوقعة اختتمت

    نسرين البخشونجي

    روايتها الأحدث اتجاه عكسي التي أهدتها في البداية لصديقتها الكاتبة الراحلة إيمان خيري شلبي والتي صاغتها على هيئة رسائل كتبتها بطلة الرواية لصديقتها التي اختفت فجأة وهي تعاني من تداعيات اصابتها بورم سرطاني لتنتهي الرواية بالبطلة وهي تنعي صديقتها إيمان بعد استسلامها لغدر المرض لنرى في النهاية عمل يتماس مع السيرة الذاتية للكاتبة في مواقع كثيرة.

    أخذتنا الكاتبة في رحلتين متوازيتين، إحداهما للبطلة مع أمها وكيف فرضت سيطرتها عليها وكيف قاومت حتى استقلت بنفسها وحياتها تصنعها وفق اختياراتها والأخرى رحلتها مع طفليها ومعاناتها في اختيار نظام تعليمي يتوافق مع ميولهما ويتناسب مع ظروف الاسرة الاقتصادية التي تأثرت في ظل جائحة كورونا التي ضربت كل مناحي البلاد في ذلك الوقت، كل ذلك بلغة هادئة رائقة رغم مسحة الشجن التي تطغى على العمل.

    عشت مثل نسرين في أسوان وقضيت فترة تعليمي ما قبل الجامعي كاملا هناك فكانت ذكرياتها كاملة أو معظمها تماثل ذكرياتي مع المدينة بحكم أنها مدينة صغيرة ومصادر البهجة فيها معروفة ومحدودة ومتكررة مع معظم أهلها وخصوصا مطعم المصري وحلواني سويت كورنر والمشي على ضفاف النيل في مختلف أوقات اليوم، مثل العمل لي نوستالجيا ذات مذاق خاص.

    #اتجاه_عكسي

    رواية هادئة ذات طابع حميمي استمتعت بها جدا

    كل التوفيق للكاتبة في كل أعمالها القادمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات