الرجل الذي مات في خياله > اقتباسات من رواية الرجل الذي مات في خياله

اقتباسات من رواية الرجل الذي مات في خياله

اقتباسات ومقتطفات من رواية الرجل الذي مات في خياله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الرجل الذي مات في خياله - عبد العزيز العيسى
تحميل الكتاب

الرجل الذي مات في خياله

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يفعل ما يحلو لهُ في غرفته مستمتعًا بقدراته الخارقة الّتي قد بلغت ذروتها، حتّى أنّه أصبح قادرًا على استحضار محبوبته هيفاء كلّما دعت الحاجة لذلك ‫ يتغيّب عن المدرسة كيفما يشاء، ويضرب جميع الطّلاب في الصّفّ، حتّى المُعلّمين أحيانًا، وينجو .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قبل أن تموت من شدّة خوفها لقد أُصيبت بحالة هستيريّة جنونيّة ولم يخرج شدّاد من المنزل أبدًا، حبس نفسه في غرفته دون أن يتحدّث لأحد حتّى يومنا هذا أمّا الرّجال السّبعة، فقد تهشّمت عظامهم وجماجمهم، وأصبحت كالبقعة السّائلة على الأرض . و ما إن غابت الشمس حتى اختفى أثرهم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وجد أمام عمارة خضراء اللّون عجوزا مُسنّا يقف هادئا وهو يحمل عصا في يده ‫ قال المُسنّ بتهكّم «ماذا تفعل هنا؟» ‫ «أبحث عن منزل جدّتي»، أجابه كنعان ‫ تقدّم الرّجل المُسنّ، نظر إلى وجه كنعان بتفحّص قبل أن يقول بقلق:أنت ولد جابر؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم يُجب كنعان. أشاح ببصره عن عمّه المستلقي كفقمة. بدأ يهدّده:

    ‫ «هل الدّيرة هي المكان الّذي ترغب بقضاء عطلة الصّيف فيه؟».

    ‫ «ولو أخبرتك بالحقيقة، هل سأقضي العطلة في منزل عمّي عبدالله؟».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وداعٌ طويل ‫ قرّر عبدالله أن يسكن كنعان مع أخيه شدّاد وأمّه في الديرة، حيث رأى أنّه بذلك سيكون بعيدًا بعض الشّيء عن جماعة الجنّ الّتي يسيطرون عليه ركب كنعان السّيارة قبل عمّه شدّاد الّذي بقيَ مع أخيه الأكبر يوصيه .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • متفوّقًا على أبناء عمّه، الّذين كانوا يبذلون جهدًا مضاعفًا في الدّراسة، بينما هو لم يبذل أيّ جهد يذكر فقرّر عمّه أن يُقيم له حفلا مملّا وكئيبا في المنزل بهذه المناسبة، مصحوبا بعشاء لا يفضّلهُ كنعان فعلى الرّغم من أنّ الحفل مقام على شرفه، لم يبد رأيه مهمًا فيه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • على أن يعودوا في الغد ليكملوا من حيث انتهوا كما يفعل قوم يأجوج ومأجوج كلّ يوم ولم يبق في المنزل سوى كنعان وعميّه اللّذين لم يكن يعرفهما من قبل ‫ قال عمّه عبدالله والشّفقة تكتسي مُحياه: «ستنتقل للعيش في منزلي»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «أتذكّر تلك اللّيلة، أتذكّرها بشكل آسر وغير قابلٍ لعبث العقل بالذّكريات الجميلة. أتذكّرها جيّدًا يا سيّدي. فهي ساعات ممّا نعِد، ولكنّها في تلك اللّيلة كانت أشبه بأجزاء متلاشية من الثّانية. تمنّيت حينها وعلى غير العادة ألّا ينقضيَ الوقت،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بدأ الشّكّ يتسلّل إلى قلب فاطمة وصارت تشعر كأنّها دخلت سهوًا دورة مياه الرّجال أمّا بالنّسبة للرّجال الثّلاثة، فكانوا يتمنّون ألّا يكون مدير الشّركة زير نساء وإلّا فلن ينظر إليهم، وستكون الوظيفة من نصيب تلك المرأة الّتي تجلس أمامهم ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كلّ شيء سُرِق، باستثناء مشاعر الخوف الّتي يحملها النّاس في صدورهم ‫ وفي وقت لاحق من صباح ذلك اليوم المظلم، اجتمع النّاس أمام منزل قاضي المحكمة المتوفّى، يطلبون من السّيّدة مرام مغادرة القرية هي وابنتها الملعونة فهم يرون أنّها سببٌ في ما حل بالقرية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • في الماضي كانت تتسلّق الجبال الشّاهقة، تنظر إلى الأرض من الأعلى، وهناك، هناك فقط، كان كلّ شيء يبدو سخيفًا، ضئيلًا، بلا قيمة. المنازل صغيرة للغاية، والرّجال المنتشرون في السّوق تكاد لا تراهم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يهرع صالح مسرعًا إلى مكتب أحمد يُفتّش بحذر، باحثًا عن تلك الفرحة ولكن يا لخيبة الأمل، لا يجدها ‫ في قاعة الطّعام، يتقدّم صالح بخطوات خجولة إلى أن يقف أمام الطّبّاخ يحمل طعامه وينظر في أرجاء القاعة بتركيز باحثًا عن طاولة مناسبة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بالنّسبة إليهم مجرّد رقم وظيفيّ أمّا أمّي فهي الاستثناء الوحيد في هذه العائلة إنّها تتفنّن في الطّبخ كلّ يوم ومع كلّ راتب شهريّ يزداد عدد الكتب في مكتبتها وتصبح لوحاتها الّتي ترسمها أكثر جمالًا وواقعيّة نحن الثّلاثة نعيش حياة عاديّة، دافئة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1