قبل أن تموت من شدّة خوفها لقد أُصيبت بحالة هستيريّة جنونيّة ولم يخرج شدّاد من المنزل أبدًا، حبس نفسه في غرفته دون أن يتحدّث لأحد حتّى يومنا هذا أمّا الرّجال السّبعة، فقد تهشّمت عظامهم وجماجمهم، وأصبحت كالبقعة السّائلة على الأرض . و ما إن غابت الشمس حتى اختفى أثرهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب