بدأ الشّكّ يتسلّل إلى قلب فاطمة وصارت تشعر كأنّها دخلت سهوًا دورة مياه الرّجال أمّا بالنّسبة للرّجال الثّلاثة، فكانوا يتمنّون ألّا يكون مدير الشّركة زير نساء وإلّا فلن ينظر إليهم، وستكون الوظيفة من نصيب تلك المرأة الّتي تجلس أمامهم .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب