بالنّسبة إليهم مجرّد رقم وظيفيّ أمّا أمّي فهي الاستثناء الوحيد في هذه العائلة إنّها تتفنّن في الطّبخ كلّ يوم ومع كلّ راتب شهريّ يزداد عدد الكتب في مكتبتها وتصبح لوحاتها الّتي ترسمها أكثر جمالًا وواقعيّة نحن الثّلاثة نعيش حياة عاديّة، دافئة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب