يهرع صالح مسرعًا إلى مكتب أحمد يُفتّش بحذر، باحثًا عن تلك الفرحة ولكن يا لخيبة الأمل، لا يجدها في قاعة الطّعام، يتقدّم صالح بخطوات خجولة إلى أن يقف أمام الطّبّاخ يحمل طعامه وينظر في أرجاء القاعة بتركيز باحثًا عن طاولة مناسبة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب