الفريق سعد الدين الشاذلي > اقتباسات من كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي

اقتباسات من كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الفريق سعد الدين الشاذلي - أسامة الرشيدي
تحميل الكتاب

الفريق سعد الدين الشاذلي

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لم يكترث الشاذلي بكل ما فعلته به السلطة، فقد كان مناضلًا وثوريًا، والمناضل الثوري لا يهتم بالأذى الذي يلحق بشخصه، إنما يهتم بالنتيجة، ونحن الآن نرى كيف تتذكر الجماهير المصرية الشاذلي بكل الحب والتقدير، في الوقت الذي تتذكر فيه مبارك بكل الكراهية والمقت. رحم الله الفريق الشاذلي، عاش بطلًا ومات شهيدًا، وسيحكم التاريخ عليه وعلى حسني مبارك وكل من ظلموه.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • رغم فارق السن الذي كان بيني وبين الفريق الشاذلي، إلا أنك تشعر وأنت تتعامل معه أنه شاب مثلك، وكنت أشعر أنه يتحدث مثلي تمامًا، وكذلك الحال عندما تجده يتحدث مع الزعماء السياسيين، تشعر أنه زعيم سياسي كبير، فقد كان رحمه الله على مستوى عالٍ من اللياقة واللباقة، وكان «يأكل الجو» في أي جلسة بالتعبير المصري الشهير، إذ سرعان ما يصبح محور الحديث وتتركز الأنظار عليه وعلى حديثه

    مشاركة من إيمان عاطف
  • كان الفريق الشاذلي ثروة من ثروات مصر وتراث عسكري مهم جدًا أرجو الحفاظ عليه وتدريسه للأجيال القادمة وتكريمه بالشكل اللائق الذي يستحقه مثل هذا الشخص.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • كانت السيدة الفاضلة زينات زوجة الفريق الشاذلي أمًّا لكل العاملين في السفارة، وكانت دائمًا ما تسأل عن أحوالي وأحوال أبنائي أتذكر أن نجل شقيقتي قد توفي ونُشر نعيه في الصحف المصرية، وكانت الصحف المصرية تأتي إلينا من المطار ليلًا إلي بيت الفريق الشاذلي ثم يأخذها هو صباحًا ليطلع عليها أعضاء السفارة، فقرأت السيدة زينات النعي وحرصت على أن تبلغني الخبر بطريقة تدريجية حتى لا أُصدَم في اليوم التالي عندما أقرأ النعي، فكانت لفتة إنسانية جميلة جدًا إلى جانب لفتات أخرى كثيرة جدًا، فلم تتحدث عن زوجها بوصفه «سيادة السفير» بل كانت دائمًا تتحدث عنه قائلة «عمّك سعد» أو «عمّكم سعد»

    مشاركة من إيمان عاطف
  • يعلم الجميع تقريبًا شخصية الفريق سعد الشاذلي، الرجل العسكري الصارم، لكن القليل يعرفون سعد الشاذلي الدبلوماسي كان الشاذلي معتزًا جدًا بماضيه العسكري، وكان يقوم بالتوقيع على الأوراق الرسمية بصفته العسكرية (الفريق سعد الشاذلي)، وكان محبوبًا من الجميع علمت بعد ذلك أنه عندما وصل للمرة الأولى إلى البرتغال للعمل سفيرًا هناك، ذهب لتقديم أوراق اعتماده لوزارة الخارجية البرتغالية كما تقتضي القواعد والإجراءات، وعندما قابل وزير الخارجية تحدث معه باللغة الإنجليزية التي كان يجيدها إجادة تامة كما كان يجيد اللغة الروسية التي تعلمها أثناء بعثته العسكرية في الاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن، فمازحه وزير الخارجية البرتغالي قائلًا «متى تستطيع أن تحدثني باللغة

    مشاركة من إيمان عاطف
  • رأيت بعيني - عندما كنت أعمل في سفارة مصر بالعاصمة البريطانية لندن - صورته على غلاف المجلة الفرنسية الشهيرة باري ماتش، وعلى غلاف مجلة الحوادث العربية الشهيرة، إلى درجة أنهم كتبوا عنه أنه «رئيس أركان الحرب في الحرب العربية المنتصرة»، ويومها قلت لزوجتي إن هذا الرجل لن يستمر، لأن سلطة الحكم في مصر لن تسمح بأن يلمع شخص ما فوق الرئيس. وبالفعل ما هي إلا أسابيع قليلة حتى بدأت الاتهامات توجه للشاذلي ظلمًا وعدوانًا، واعتُبر أنه المسؤول عن الثغرة، بينما أعتقد أن العكس قد يكون صحيحًا.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • أما بخصوص كلام الرئيس السادات عن أن الشاذلي عاد من الجبهة منهارًا، فما رأيته أن الشاذلي كان متماسكًا، ولا يوجد قائد ينهار بهذا الشكل، والشاذلي لم يعد من الجبهة يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر بل عاد يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر الساعة الواحدة ظهرًا، ولم يكن منهارًا بل كان يتعامل بصورة عادية.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وكانت جنازة مهيبة بمعنى الكلمة، وكانت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يخرج الفريق سعد الشاذلي معززًا مكرمًا، في جنازة عسكرية مهيبة، ويخرج الرئيس السابق، الذي كان يعتّم عليه ويقبل التزييف الذي جرى له ودفع به إلى السجن، هاربًا من القصر إلى شرم الشيخ. رحم الله الفريق الشاذلي.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • امتلك الشاذلي جاذبية خاصة من ناحية رشاقته، ووسامته وكان يبدو في جلسته في حالة تحفز كأنه على وشك الهجوم، ويتحدث وكأنه في وضع الوثوب، بحيث يبدو جسمه مقوسًا دائمًا كان من البشر القلائل الذين جاءوا إلى العالم ليقاتلوا وحياته كلها شاقة في الخدمة العسكرية، وقد قضى جميع سنوات خدمته في التشكيلات القتالية، فلم يجلس في المكاتب، ولكنه كان في الصحراء باستمرار ومن الأحاديث الخاصة التي ذكرها لي عندما أمضيت معه أسبوعًا كاملًا في منطقة البحر الأحمر أنه لا يجيد التعامل مع الحياة المدنية، فإذا أراد أن يشتري فاكهة مثلًا فإنه يضطرب عند مناقشة السعر أو اختيار الصنف، كما أن

    مشاركة من إيمان عاطف
  • ينتمي الفريق سعد الشاذلي للعسكرية المصرية العريقة المخلصة التي تعدّ إسرائيل عدوًا وهدفًا لها، سواء أثناء الحكم الملكي أو بعد ثورة يوليو 1952، كما أن ثقافته العسكرية عالية جدًا. وقد التحق بدورات تدريبية كثيرة في بريطانيا قبل الثورة وبعد ذلك في روسيا، ثم ذهب إلى الولايات المتحدة وحصل على فرقة القفز، وسافر إلى الكونغو وأثبت وجوده وكفاءته هناك مع الأمم المتحدة، وأنشأ قوات المظلات المصرية ودرّبها، ثم قاد قطاع البحر الأحمر أثناء حرب الاستنزاف ونجح ببعض الإجراءات في تقليل الإصابات التي كانت إسرائيل تحققها على طول الجبهة

    مشاركة من إيمان عاطف
  • بعد عبورنا القناة تنقلنا في أكثر من موقع وتقدمنا حتى وصلنا إلى نحو 13 كيلومترًا شرق القناة، حتى مرحلة تطوير الهجوم كان يومًا عجيبًا، جاءت لنا الأوامر بأن نفتح النار قبل أول ضوء، على أساس أن هناك دبابات ستأتي لتقوم بتطوير الهجوم، لكننا وجدنا 40 دبابة دمرت أمامنا ووجدنا أحد الضباط المشاركين في العملية أصيب بحالة من الهلوسة، فجاء إلينا بعد تدمير دبابته يطلب الحديث مع القيادة ليطلب منهم دبابة أخرى ليكمل تطوير الهجوم وأحسست في هذا اليوم أننا لن نستطيع الهجوم أكثر من ذلك وأن الموضوع انتهى، وسمعنا في الراديو عن وجود «قنابل تلفزيونية» تعمل بالأشعة بحوزة إسرائيل، بحيث

    مشاركة من إيمان عاطف
  • عبرنا القناة من جهة القنطرة غرب إلى القنطرة شرق. كان مشهد القناة فعلًا عبارة عن قوارب مطاطية تعبر القناة، وأقسم أن كلمة «الله أكبر» لم تكن تنقطع أبدًا بطول القناة، كأن هناك ملائكة فعلًا ترددها من دون أي مبالغة. وكان هناك إحساس أن هناك من يحارب معنا، وكلما أتذكر المشهد ينتصب شعر رأسي، فأن يتمكن شخص من حمل ماسورة أو قاعدة مدفع على ظهره ويصعد بها ساترًا ترابيًا يبلغ طوله 30 أو 40 مترًا، هذا في حد ذاته إعجاز.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • خلق الفريق الشاذلي نوعًا من المودة بين الضباط والجنود، فأمر بأن يكون طعام الجنود في القوات الخاصة مماثلًا تمامًا لطعام طلاب الكلية الحربية (خضروات وفاكهة ولحوم)، وليس الطعام المعتاد للمجندين في ذلك الوقت، وهو طعام مكون من قطع باذنجان مسلوقة وكان يطلق عليه «الطبخة السوداء». ولم يخصص الشاذلي مكانين مختلفين لطعام الضباط والجنود، بل كان الجميع يتناولون طعامهم في نفس المكان. حتى في الإجازات، كان يُطبّق نظام موحد على الجميع، وكانت السيارات التي تقل الضباط هي نفسها التي تقل الجنود.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • أما أول مرة رأيته فيها فكانت بعد اعتداء أحد الضباط على جندي بالضرب وحينها جمع الشاذلي القوات الخاصة، ثم استدعى الضابط والمجند وقف الضابط على يمينه والجندي على يساره، سأل الشاذلي الضابط «هل ضربت المجند فلان؟»، فرد الضابط بالإيجاب وحاول أن يشرح السبب، لكن الشاذلي قاطعه ومنعه من استكمال كلامه وقال له إنه لا يريد أن يعرف السبب، وكرر عليه السؤال فكرر الضابط إجابته، فأمره الشاذلي أن يجمع أغراضه ويرحل عن قوات المظلات نهائيًا إلى مؤخرة القوات في منطقة الهايكستب سيرًا على الأقدام وأصدر أمرًا يمنع أي سيارة من اصطحاب الضابط إلى الطريق الذي كان يبعد من المدرسة 11 كيلومترًا،

    مشاركة من إيمان عاطف
  • اعتاد الشاذلي أن يجمعنا على شكل «مربع ناقص ضلع» ويعلمنا مهارات قتالية أو حياتية وأكد لنا باستمرار أن من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في الجندي أن يكون نظيفًا تفوح منه رائحة طيبة حتى لو لم تكن بحوزته مياه كافية أو كان في مكان لا توجد فيه مياه على الإطلاق وقد علّمنا كيف نكتفي بزمزمية مياه واحدة فقط في اليوم، من طريق التركيز على تنظيف أماكن إفراز العرق في الجسم باستخدام الصابونة ثم ارتداء ملابس جديدة، فقد اهتم كثيرًا بأن يكون الجنود متأقلمين مع ظروف القتال وألّا يشعروا أنهم يعيشون حياة صعبة، لأنها تولد الملل وتخلق رغبة عارمة لدى

    مشاركة من إيمان عاطف
  • من حسن حظي أنْ كنت أحد أفراد مفرزة الاستطلاع التابعة للمجموعة، ومهمتها استطلاع الأماكن التي سننتقل إليها قبل أن تتحرك القوات لنطمئن إلى عدم وجود تهديدات أو عوائق، ثم نقدم تقريرنا إلى اللواء الشاذلي وبناء على هذا التقرير يقرر القائد أيّ الطرق سنسلك وأفضل الأوقات للتحرك، فكانت تتاح لي فرصة رؤية الشاذلي باستمرار، وكنت معجبًا بشدة بشخصيته وذكائه وطريقة سيره وقوامه العسكري وانضباطه الشديد الذي لا يُشعرك بالنفور منه، فبعض القادة كانوا حازمين لكن الجنود كرهوا شخصياتهم بسبب تنفيذهم للأوامر بغلظة، لكن الشاذلي لم يكن كذلك كنت أحب الاستماع إليه وهو يتحدث، وأتفرّس في ملامح وجهه، وأشعر أن مخه لا

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وقد نفى لي وقتها ذهابه إلى ليبيا وحكى لي عن سنوات إقامته في الجزائر وعودته إلى مصر والقبض عليه، وقال إنهم اشترطوا عليه كتابة «مرحمة» أو طلب عفو من رئيس الجمهورية، ونظر إلي عند تلك النقطة قائلًا «ميعرفونيش».

    مشاركة من إيمان عاطف
  • أما عن زعم السادات في مذكراته أن الشاذلي عاد من الجبهة منهارًا فهو قول ينافي الحقيقة والعقل والمنطق، فالشاذلي من أشجع من رأيت في حياتي ولا يُمكن أبدًا أن ينهار تحت أي ظرف، وقد كان هذا الادعاء خطأ كبيرًا من السادات وبخاصةٍ أن الشاذلي يُعَدّ القائد الفعلي للقوات المسلحة أثناء الحرب.

    مشاركة من إيمان عاطف
1