لم يكترث الشاذلي بكل ما فعلته به السلطة، فقد كان مناضلًا وثوريًا، والمناضل الثوري لا يهتم بالأذى الذي يلحق بشخصه، إنما يهتم بالنتيجة، ونحن الآن نرى كيف تتذكر الجماهير المصرية الشاذلي بكل الحب والتقدير، في الوقت الذي تتذكر فيه مبارك بكل الكراهية والمقت. رحم الله الفريق الشاذلي، عاش بطلًا ومات شهيدًا، وسيحكم التاريخ عليه وعلى حسني مبارك وكل من ظلموه.
المؤلفون > أسامة الرشيدي
أسامة الرشيدي
04 مراجعة