دارت الأيام إلى أن تولى الشاذلي رئاسة أركان القوات المسلحة، وبدأ يخطط للحرب واقتحام خط بارليف، وبدأ يغوص في جميع تخصصات القوات المسلحة، لأنه المسؤول عن إدارة الحرب بالكامل؛ بما فيها وضع الخطط والتدريب عليها وتنفيذها، والإشراف على القوات المسلحة بالكامل؛ القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والمناطق العسكرية والمدرعات والمدفعية والإشارة. فكان قائدًا شاملًا يدخل في هذه التخصصات بعمق، وبحكم طبيعته عندما كان قائدًا للقوات الخاصة، كان ينزل إلى الفرد ويراه باستمرار ويضع نفسه مكانه
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب