عبرنا القناة من جهة القنطرة غرب إلى القنطرة شرق. كان مشهد القناة فعلًا عبارة عن قوارب مطاطية تعبر القناة، وأقسم أن كلمة «الله أكبر» لم تكن تنقطع أبدًا بطول القناة، كأن هناك ملائكة فعلًا ترددها من دون أي مبالغة. وكان هناك إحساس أن هناك من يحارب معنا، وكلما أتذكر المشهد ينتصب شعر رأسي، فأن يتمكن شخص من حمل ماسورة أو قاعدة مدفع على ظهره ويصعد بها ساترًا ترابيًا يبلغ طوله 30 أو 40 مترًا، هذا في حد ذاته إعجاز.
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب