اقتباسات من رواية ماريو وأبو العباس

سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله، والظلم لعباد الله. وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله والصفح عن عباد الله.

ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا

‫ سر أرق من النسيم إذا سرى

‫ - الدنيا دار أسباب، ومن زعم أن التوكل ترك السبب بالكلية فهو واهم.

لا تفرح بمُقبل ولا تحزن على مُعرض.

اهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شرهم، فشرهم يصيبك في بدنك، وخيرهم يصيبك في قلبك.

فإن الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والمتوسط بينهما الموت، ونحن في أضغاث أحلام، والسلام

مفاتيح القلوب بيد الله

أدركت حينها أن للحب تعريفًا واحدًا، هو أن يجتمع الناس حولك ويتفرقوا وأنت غائب عنهم، لا زمن ولا مكان يقيدك، حالك في مقلتيه وروحك تحوم حول أنفاسه.

‫ - وكيف عرفت أني شيخ؟

‫ - تتقن الكلام ولا تفرق بين من يسمع ومن لا يسمع.

‫ الغربة كما الندبات التي تحيط بشغاف القلب، والوحدة لا تترك الصدر ولا تريحه.

اقترب شاطئ تونس ولكننا لم نصل. الاقتراب لا يعني قط الوصول.

الموت قريب ولكن موت الأحبة يرج الروح رجًّا.

الموت قريب ولكن موت الأحبة يرج الروح رجًّا.

والسجن معذب دومًا، والحرية هي ما يتوق إليه البشر منذ الأزل.

سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله، والظلم لعباد الله. وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله والصفح عن عباد الله.

لا تفرح بمُقبل ولا تحزن على مُعرض.

تعلمت حينها أن السعادة منبعها الحرية، والحرية منبعها الروح، وكل ما دون الروح سواء،

الغربة كما الندبات التي تحيط بشغاف القلب، والوحدة لا تترك الصدر ولا تريحه

كلام الفقد لا يُعوَّل عليه.

الزهد هو أن تَثبت مع تقلبات الحال بنفس راضية، وتجعل الدنيا في كف يدك وليست في قلبك. لو لبست الصوف لأنك غاضب فلا قرب، ولو زهدت في الدنيا وهي في قلبك فأنت لم تعرفها. اعرف الله وكن كيف شئت.