اقتباسات من رواية ماريو وأبو العباس

❞ ⁠‫- لأننا نطلب منه العافية كأنها في الصحة، والغنى كأنه في المال، والقوة كأنها في السلطة والحاشية. عافيته في الطمأنينة وغناه في اليقين والقوة في الصبر معه وإليه والوصول له وبه. ❝

❞ عند كل إنسان جوهر مطمور وسط ميادين النفوس. من يعرف ربه يسهل عليه أن يجد الطريق إلى جوهر نفسه ❝

❞ اهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شرهم، فشرهم يصيبك في بدنك، وخيرهم يصيبك في قلبك. ❝

❞ تسمع شيخنا يشرح معنى الزهد؟ هو ليس في لبس الصوف ولكنه في معرفة الله؛ أن تجعل الدنيا في يدك وليس في قلبك ❝

❞ استقم كما أُمرت تجد الرضا ❝

❞ أنت مكلف يا بني، لا تجعل ضيق العيش وغدر البشر يوقفانك، ولا تجعل رغد العيش والعز بين الناس يضلانك. ❝

❞ الحب لا يعقل الآمال ولا يزنها ميزان العدل. ❝

أكمل: اللهم هب لي من النور ما يجعلني غنيًّا بك عن تجديد النظر لشيء من المعلومات. إلهي افتح علي وأظهر لي الحق حقًّا والباطل باطلًا. اللهم ارزقني من كنز لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة، واضربني بها ضربًا تمحق بها من قلبي كل قوة؛ وأغنني بذلك الرزق عن ملاحظة النفس والخلق، وأخرجني به عن ذل الفقر والتدبير والاختيار وعن الغفلة والشهوة ومشيئة النفس والقهر والاضطرار، إنك على كل شيء قدير.

قد تخللت مسلك الروح مني فإذا ما نطقت كنت كلامي، إذا ما صمت كنت العليلا.

‫ -

فإذا ما نلت منه وصولا.. فاقرع الباب قليلًا قليلا

البعض يقول إنك تبحث دومًا في الآخرين عما ينقصك

لولا شهود جمالكم في ذاتي

‫ ما كنت أرضى ساعة بحياتي

‫ ما ليلة القدر المعظم شأنها

‫ إلا إذا عمرت بكم أوقاتي

الولاية أحيانًا تخرب العقل وتنخر القلب.

لا شوق يضاهي الشوق إليه ولا حنان مثل حنانه.

قد تخللت مسلك الروح مني

‫ ولذا سُمي الخليل خليلا

‫ فإذا ما نطقت كنت كلامي

‫ وإذا ما صمتُّ كنت العليلا.

الغيرة حجاب، والحسد حجاب، والكِبر حجاب.

انتمِ فقط للملك، فلا قوة تضاهي قوته؛ هو يحميك، وهو يربيك، ويعلمك، ويكلِّفك ويدبر أمرك. حسبك ربك ونسبك هو. أنت عبده، خلقك من أجله. اسمع كلماته هو فقط فهو يريدك أنت. «أنت المخاطب أيها الإنسان فأصغ إليّ يَلُح لك البرهان».

نوع أنعم الله عليه بالقدرة على رؤية الألوان والعوالم، ونوع تقيد بصره فإذا هو مطموس كما رجال قريش يوم الغار. النوع الأول يا بهجة يرى الاختلاف ويتقبله ولا يفرق بين البشر لأن بصره وبصيرته تحررا، فلا لون يخيفه ولا صورة تزعزعه. يتأمل خلق الله فيتحرر من قيود البصر والوهم. هذا النوع لا يفرق بين الأبيض والأسود لأنه يرى الاثنين. أما النوع الآخر فلا يرى سوى من يشبهه، هذا هو السجين داخل صورته الضيقة، والسجن معذب دومًا، والحرية هي ما يتوق إليه البشر منذ الأزل.

حاول واستمر في المحاولة.. النجاة في المحاولة.. اتخذ إلى ربك سبيلًا، وسبيله يحتاج إلى الجهاد المتواصل

يظن أن الزهد في المغارة والجبل، والزهد هو الصدق مع النفس وعبور البحر صحيحًا دون بلل