خزامى > اقتباسات من رواية خزامى

اقتباسات من رواية خزامى

اقتباسات ومقتطفات من رواية خزامى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خزامى - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

خزامى

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الحب كان يظل استثناء عصيّاً على التفسير. كيف يحدّد القلب من سيكون المحبوب؟ لا خرائط ولا بوصلة أو وصفات

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • لم يقل أحد من الأطبّاء الذين تحوّلوا إلى قصّابين شيئاً عمّا حدث في اليوم التالي. كان هناك صمت كثيف بين الجمل والكلمات، مثل ضباب أخرس ثقيل لا يريد أن ينقشع.‏

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • إنه زمن الأغلفة البرّاقة. زمن القشور والنفايات. زمن الزبالة.‏

    مشاركة من Marwa
  • الشيء الوحيد الذي سيحتفظ به هو القرآن الصغير الذي أعطته إياه أمّه حين ودّعته لم يكن يدرك في تلك اللحظة لكنّه سيكتشف فيما بعد، مراراً، أنّ الرأس حقيبة، والقلب أيضاً وأنّهما يحملان، ويختزنان، ما لا تحمله مئات الحقائب ولا يمكن إفراغ ما فيهما والتخلص منه، أو منهما، بسهولة.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لكنّ كلّ علوم الأرض لن تفسّر لماذا يتفانى كثير من الذين يمشون ويعيشون عليها في محق بعضهم البعض.

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • أن يستأصله تنفيذاً لأوامر «السيد الرئيس القائد، حفظه الله ورعاه.» كان قد أجرى مئات العمليات المعقّدة والطويلة، لكنّ تلك كانت أصعب وأسوأ عمليّة أجراها في حياته. شعر بالعار والتقزز ممّا فعله.

    مشاركة من أسامة
  • وشعر أنّه تعب من عمر الپورتوريكيّ ومن أعباء الحكاية كلّها. وتخيّل كيف ستكون الأمور لو كان في علاقة مع امرأة، مثل كارمن، يقول لها الحقيقة كلّها من البداية ولا يضطر للكذب. ينزع القناع الذي أصبح ثقيلاً ويبدأ من جديد.‏

    مشاركة من أسامة
  • كان سيستخدم أحد السيناريوهات التي يستخدمها عادة ليراوغ ويتخلّص من الموقف برشاقة، كأن يقول إنّه لم يتحدّث الأسپانيّة في طفولته، أو أنّه تربّى خارج پورتوريكو، في بلد عربيّ لكنّه، لسبب يجهله، فاجأ نفسه حين قال لها بعفويّة «آه نعم. أنا أمزح. أنا. . . من العراق». لم يكن قد قال هذه الجملة منذ سنوات طويلة.

    مشاركة من أسامة
  • . لم تكن الصداقة مشكلة بالنسبة له لأنه وإن كان معجباً ومنجذباً لها، لكن مشاعره لم تكن قويّة إلى الحد الذي تصبح فيه الصداقة صعبة أو مؤلمة. وحمد الله أنّه ليس عضواً في رابطة القلب الحزين أيضاً!‏

    مشاركة من أسامة
  • وذكرت الرجل الذي كانت في علاقة سابقة معه مرّتين، مكرّرة أنّها لا تريد أن تذكر اسمه سمّته «آسهول» وقالت إنّه كان عنيفاً كان على وشك أن يقول لها إن أباه كان يضرب أمّه عندما كان هو طفلاً، وكان يضربه هو وإخوته، وإنّه يكره الرجال العنيفين، لكنّه لم يقل شيئاً.

    مشاركة من أسامة
  • أحسّ أنه يدخل إلى مطعم خمس نجوم وهو ما لم يفعله أبداً وتذكّر غرينفيلد مانر والأعراس كان كلّ شيء إيطاليّاً من النبيذ إلى السلطة والپاستا ومسْك الختّام بالجيلاتو، الذي اعترفت أنّها اشترته جاهزاً وحدها الموسيقى كانت كوبيّة، «بوينا ڤيستا سوشل كلاب"

    مشاركة من أسامة
  • دعاها لزيارة المزرعة واقترح عليها أن تضيف الخزامى لحديقتها. فهي قويّة، تستحمل برد الشتاء، ولا تتطلّب الكثير من العناية. حدّثها عن نوع يُزهر مرّتين؛ في الربيع وأوائل الصيف. «أصدّقك فأنت مستر لاڤندر».

    مشاركة من أسامة
  • لم يكن سعد يعرف ولن يعرف، لا هو، ولا كارمن، أنّ الخزامى كان عطر أمّه المفضّل وأنّ أوّل مرّة وضعته فيها كانت في بيروت حين كانا، هي وسامي، يمضيان شهر العسل واشترى لها زجاجة «ياردلي باللاڤندر» ظلّت تحتفظ بعلبتها إلى

    مشاركة من أسامة
  • «أنا كتاب مفتوح» كانت تردّد. وحين يسمعها كان يقول لنفسه «وأنا كتاب شبه مغلق حتى إشعار آخر».

    مشاركة من أسامة
  • وأخذ سامي يمدّ يديه ليضع سماعات «الآيپود» لساعات على أذنيه ليستزيد من الأغاني وكأن ّأذنيه شفتا طفلٍ لا تشبعان من مصّاصة يسيل سُكّرها في عصبوناته حتى تلك الأغنية التي كان يستمع إليها مع زوجته في السيارة في آخر لحظات حياتها لم تعد تذكّره بالدم وكِسر الزجاج وليل الموت، بل بذكرى سابقة. وكأن الأغنية نفسها نسيتْ ما مرّ بها معهما وأخذت تتشبّث بطفولتها وأيامها الأولى معهما. هل للأغاني ذاكرة، أو ذاكرات؟ وهل تتذكّر، أو تنسى، ما يحدث لأولئك الذين يستمعون إليها؟‏

    مشاركة من أسامة
  • يشعر عمر معظم الوقت أنّه جزء طبيعي من هذا المكان وأنّه أخذ ينتمي إلى المحيط الذي استقرّ فيه لكنّ هناك لحظات، متباعدة، لكنها مكثّفة، يهاجمه فيها ذلك الشعور كما لو أنه مثل هذه الأذن التي خيطت إلى رأسه بعملية جراحية ليس أصليّاً ولا طبيعيّاً يحسّ أنه قطعة مزيفة وغريبة ألقى بها الدهر في هذا المكان لكنّه كان يجادل نفسه حين تراوده هذه الأفكار فحتّى أذنه الجديدة هذه منه، في نهاية الأمر من أضلاعه أمّا هو فليس من هذا المكان. ولم يعد من ذاك المكان البعيد الذي لن ولا يريد أن يعود إليه.

    مشاركة من أسامة
  • كان يحلو له أن يشبّه نفسه بالطيور التي يحبّها ولكنّه كان يدرك أنّه ليس مثل تلك الطيور التي تهاجر في موسم ثم تعود إلى موطنها هو طير هاجر ولكنّه لن يعود فقد وجد له مستقرّاً هنا كانت هذه الفكرة تخطر على باله حين يراقب الطيور، أو حين يشاهد برنامجاً عنها على التلفزيون. ولم يخطر بباله أبداً أنّه ربما يشبه الوزغ أيضاً ذاك الحيوان البشع الذي كان يتقزّز حين يراه في الزوايا، على الجدران أو السقوف، داخل البيت أو خارجه في بغداد ولم يكن يظنّ أنّه موجود في أمريكا أيضاً، لسبب ما. ذات يوم كان يقلّب القنوات بحثاً عن شيء يشاهده فوجد برنامجاً عن البحوث الطبيّة والحلول التي يفكّر بها العلماء لإعادة زراعة الخلايا ومحاولة إعادة إنماء الأعضاء البشريّة. وجذب انتباهه الموضوع بالطبع

    مشاركة من أسامة
  • وكانت المفارقة بالنسبة له أن پورتوريكو، تشبه العراق حقاً، فهو قلّما يسمع عنهما في الأخبار. إلا في سياق الحروب والكوارث. خطر له هذا حين شاهد الأخبار تتحدّث عن احتجاجات في نيويورك ضد قصف جزيرة ڤييكيس، حيث تجري البحريّة الأمريكيّة تدريباتها تحدّثوا في التقرير عن وصول كولومبوس إليها عام 1493 ولكنّ المستعمرين الأسپان خسروها سنة 1898 في حرب مع أمريكا التي تسيطر عليها مذّاك وبينما كانت أمريكا تنظّم الانتخابات لنظام ما بعد صدام في العراق، رفضت محكمتها العليا السماح لسكان پورتوريكو بالتصويت في الانتخابات الأمريكيّة سأله هوغو ذات يوم إذا كان سيذهب إلى نيويورك ليشترك في مسيرة واحتفال اليوم الوطني لپورتوريكو، لكنّه هزّ كتفيه قائلاً «لا أعتقد.» فضحك هوغو وقال له «يا صديقي! أي نوع پورتوريكيّ أنت؟»‏

    ‫‏***‏

    مشاركة من أسامة
  • قرار 115 الذي صدر قبلها بسنة. «إزالة صيوان الأذن ووشم الجبهة لكل من تخلّف أو هرب من الخدمة العسكرية.»

    مشاركة من أسامة
  • هل يحفر الحب في روح الإنسان فتصبح أعمق من ذي قبل؟ وتتّسع للمزيد من كل شيء. ألم وأمل، فرح وحزن. لعلّه يحرث روح الإنسان، فتتنفّس تربتها، ويبذرها ويسقيها فترتفع سيقان الورود والأشجار، تمتد وتبرعم وتورق وتزهر فتغنّي الألوان.‏

    مشاركة من أسامة
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون