خزامى > اقتباسات من رواية خزامى

اقتباسات من رواية خزامى

اقتباسات ومقتطفات من رواية خزامى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خزامى - سنان أنطون
أبلغوني عند توفره

خزامى

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • صدام سرطان ولابد من استئصاله وإزالته. سيسيل دم لكنّ الجسد سيتعافى في النهاية. وهذا أفضل من أن يموت الجسد كله

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • ‏وطن؟‏

    ‫ ‏أيّ وطن وأنت لا تملك شبراً أو شيئاً فيه؟ حتى جسدك الذي تكوّن في رحم أمّك لا تملكه أنت الحكومة هي التي تملك جسدك وتسمح لك، لفرط كرمها، أن تعيش فيه وكأي مالك جشع، فهي تفعل بجسدك ما تشاء متى ما شاءت. تلقي به، مع مئات الآلاف من الأجساد، في أتّون الحروب الخاسرة. تحرمه من الطعام وتجيعه كي تسمن هي وأولادها.

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • «لا أعرف عن سجّلات مرضانا الإجرامية. فبالرغم من التقدم الذي أحرزناه إلا أن الأشعّة لا تظهر جرائمهم. ولا حتى أشعّة الرنين المغناطيسيّ.»

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • بالعكس. أنا أحب الحيوانات. إنّها أفضل بكثير من البشر، يا ديردرا. لدي حساسيّة من معظم البشر.

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • لكنّه سيكتشف فيما بعد، مراراً، أنّ الرأس حقيبة، والقلب أيضاً. وأنّهما يحملان، ويختزنان، ما لا تحمله مئات الحقائب. ولا يمكن إفراغ ما فيهما والتخلص منه، أو منهما، بسهولة.‏

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • وشبّه الذكريات بسجادة كبيرة وجميلة، مطرّزة بأجمل الأشكال والألوان، يمزّقها المرض، خيطاً خيطاً، ولا يتوقّف إلا حين لا يعود هناك ما يمزّقه.

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • «لقد أصبح عقله مليئاً بالثقوب، مثل الجبنة السويسرية، إنها أشباح ڤيتنام»

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • «هذا عراقي شكله ضايع وما يعرفش مكانه بين أحاول أساعده.»

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • "ويلكم تو نيو آرك إنترناشيونال آربورت!"

    أول جملة سمعها في أمريكا. قالها قبطان طائرة الخطوط الملكية الأردنية بعد أن هبطت الطائرة على مدرج المطار. عوت عجلاتها كأنها تألمت حين اصطدمت بالإسفلت. صفق الركاب بعد أن حطت الطائرة بسلام. لم يصفق هو. كانت تلك أول مرة يسافر فيها بالطائرة لكنه لم يكن خائفا. حمد لله في سره على الوصول. و شعر براحة، تخللها شيء من القلق. أبطأت الطائرة سيرها و استدارت و بدأت تتجه إلى بوابة الوصول.

    مد عنقه لينظر إلى وطنه الجديد من الشباك. لكنه كان يجلس في وسط الطائرة بالضبط، و لم ير الكثير. حين نهض الرجل الذي كان يجلس إلى يمينه من مقعده، قام هو و اصطف في طابور الركاب المستعجلين للنزول من الطائرة. شاهد من إحدى النوافذ البيضوية العمال ينزلون الحقائب من جوف الطائرة و يلقون بها على متن عربة كبيرة. لاحظ أنهم يرتدون تلك السماعات الكبيرة على آذانهم لحماية طبلاتها من أزيز الطائرات. وفكر ان يشتري واحدة مثلها أيضا ليغطي أذنه.

    مشاركة من Hajer Rabei
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون