لم يكن سعد يعرف ولن يعرف، لا هو، ولا كارمن، أنّ الخزامى كان عطر أمّه المفضّل وأنّ أوّل مرّة وضعته فيها كانت في بيروت حين كانا، هي وسامي، يمضيان شهر العسل واشترى لها زجاجة «ياردلي باللاڤندر» ظلّت تحتفظ بعلبتها إلى