ومن أخطر الأمور الإدلاء بالرأي فيمن لا نعرفهم جيدًا.
الورّاق - أمالي العلاء > اقتباسات من رواية الورّاق - أمالي العلاء
اقتباسات من رواية الورّاق - أمالي العلاء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الورّاق - أمالي العلاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الورّاق - أمالي العلاء
اقتباسات
-
مشاركة من تامر عبد العظيم
-
هاه يعجبني يا سفير ذكاؤك وأدبك، وعندي لك نصيحة واحدة اجعلْ لحياتك معنى ولا تستسلم لظنك بأن الحياة عبث، فذلك قد يؤدي بك إلى عديد من العلل والاختلالات النفسانية والله لم يخلق الكون عبثًا، وقد قال جلَّ عُلاه: ﴿وَمَا خَلَقْنَا
مشاركة من Ahmed fouad -
لكن حياة الإنسان ليست كلها كَبَدًا، وكثيرٌ من الناس لم يكابدوا ولم يعانوا، لأنهم ولدوا وماتوا أغنياء وأعزاء، بينما عاش آخرون في العذاب المقيم وماتوا فيه. كأن الحظوظ خبط عشواءٍ لا ضابط لها، ولا حكمة تكمن خلفها ولا حتى تدبير.
مشاركة من Heba Abdel Wahab -
وفي غمرة تلك الأحوال المملوكية المتشابكة المتهيِّجة، عاد الاضطرابُ وعربد في نواحي مصر والشام لاسيما مع فساد الهواء واجتياح الوباء، بعد القحط الشديد الذي كان سنة خمس وتسعين وستمائة، وأُحوج الفقراءُ والمعدمون إلى أكل الجيف والميتة من الحيوان والإنسان، ليبقوا على قيد الحياة. وخلال تلك الجائحة، كان الموتى بسبب كثرتهم يُدفنون في حُفر بالجماعات، بلا تفرقة بين رجالٍ ونساء.
مشاركة من إبراهيم عادل -
ومع مرور الوقت والتزامي بطريقتي هذه في المداواة، وظهور نتائجها الجيدة، بدأ الأطباء وعموم الناس يستحسنون منهاجي ويمتدحون طريقتي وقد رافق ذلك ابتكاري لمقدحةٍ تسحب الماء السادّ للعين، ليست مثلثة العنق ورأسها كبيرًا كتلك التي يستعملها الأطباء، وإنما رقيقة الرأس وفي صفحتها حَزٌّ يسيل منه الماء، وعنقها مستدير. فكان أخذ الماء النازل في العين بتلك المقدحة، أسهل وأنجع وأقل خطرًا على العين. كما ابتكرت طرقًا أخرى لمعالجة الرمد وأمراض العيون، وصفتها لاحقًا بالتفصيل في كتابي «المهذَّب في الكحل المجرَّب»
مشاركة من إبراهيم عادل -
وقد جرت العادةُ بين معظم الناس، بأن يعيش الإنسان في بداياته بحلمٍ أو أمل يتمنى تحقيقه، فيصبو، ثم يسعى طامحًا إلى ما يرجوه حتى يصل إليه ولكن ما ثمة وصول، لأنه فور تحقيق المرء لما تمناه سابقًا، يولد من رحم الأمل والحلم الذي تحقق، حلمٌ آخر وأمنياتٌ تالية كي يكتسي الوقت برحيق الحياة ولذة السعي، والاستهانة بالمشقة والألم، والتخلُّص من وطأة الملل، واختراع الأمل الدافع للعمل وأحيانًا لا يختص التمني بصاحبه أو يكون الحلم أرحب من قدرته على تحقيقه، فيُعلِّقه على غيره، ذريته، ولهذا تجد الآباء يحلمون لأبنائهم ويتمنون لهم أمانيهم.
مشاركة من إبراهيم عادل -
أهل القاهرة أكثر مهارة من سُكان الريف، ونساؤهم أرق من مثيلاتهن بالقرى، وأميلُ منهن إلى الميوعة والممازحة عيون القاهريات جريئةُ النظرات، وهنَّ لا يتورَّعن عن مشاغبة بواطن الرجال في الأسواق والقيساريات كنتُ أغضُّ بصري عمن تحادثني منهن، مُظهرًا الأدب المشجِّع لهن على التمادي، وفي هدأة منتصف الليل أجلبهنَّ إلى فراشي بقوة الوهم، فأنال منهنَّ ما أشتهيه ولا أجرؤ عليه جهارًا، فيطيبُ نومي بعد خمود الفوران. وفي الفجر أغتسل.
مشاركة من إبراهيم عادل -
القاهرة مبهجةٌ، ومقلقة، ويقال إنها أكثر مدن الدنيا ازدحامًا في ابتداء ذهابي إليها، ومع بهجتي بالخروج من الأفق القليوبي الضيق، كنتُ أقلق ممن معي من التجار الذاهبين إليها بخيرات الأرض، لأنهم أكبر سنًّا وأكثر خبرة وعند وصولي، ومع بهجتي عند كراء حمارٍ لأركبه إلى «خان الوراقين» حيث وكالة فلتة، كنت أقلق من ازدحام الطرقات ومن نظرات الشحاذين والشُّطَّار والعَيَّارين، والعَسَس وعند عودتي، ومع ابتهاجي بالأجرة التي نقدني إياها فلتة، كنت أقلق على ما معي من المال، وأخشى عدم اللحاق بالجماعة العائدة إلى قليوب. وقد فاتني الركبُ يومًا، فاحترتُ حينًا ثم رجعتُ ماشيًا إلى فلتة الوراق، فهوَّن عليَّ الأمر وسمح لي بالمبيت ليلتها في الوكالة، ودعاني مساءً للعشاء معه.
مشاركة من إبراهيم عادل -
هل الفتنة كامنة في حسن الفاتن أم شغف المفتون؟
مشاركة من Walid Mandour -
وقد روى الإمام أحمد، من حديث النبي ﷺ قوله: «حُبُّك الشيء يُعمي ويُصم»..
مشاركة من Walid Mandour -
المحبُّ ما هو بحكمه، وإنما هو تحت حكم سلطان عشقه
مشاركة من Walid Mandour -
بدا لي، من بعد طول النظر، أن معظم أيامنا هي تكرارٌ نمطيٌّ أجوف، لا طعم له. ولولا اللحظات الفارقة والتحوُّلات، لما كانت الحياة تستحق أصلًا أن تُعاش.
مشاركة من Walid Mandour -
ففي القصِّ اقتصاصٌ من ظلم الحياة لنا. ولعبها بنا. وفي الحكي ارتياح.
مشاركة من Walid Mandour -
انعدام معنى الوجود، وفداحة إدراكي لعبث المسعى، وهزلية الموت المحتوم. وسُخف الحياة، المحتفُّ بها الفناءُ بفنونه.
مشاركة من Walid Mandour -
*احفظ وعندما تكبر ستفهم... كبرت ولم أفهم.
*البيوت تأسى إذا ذهب عنها سكانها.
*في كل مرة يغلب الظالمون الثوار، لأن الأعتى أقوى من الأنقى، ولأنه لاشيء له معنى حتى يستحق الثورة من أجله.
*ماجدوى العزاء؟ لاشيء، هو واجب اجتمع عليه الناس للمواساة المؤقتة، وزيادة هيبة الموت لدى الأحياء.
*ولكن من يدري؟ربما كانت الكائنات كلها تتذكر لكنها لاتحكي ما كان لأنها عجماء بكماء.
*وأنا لست سوى وديعة لله في هذه الدنيا، وسوف يستردها بعد حين.
*الوحدة رحاية تطحن الأرواح.
*نعم، سأكتب... فالكتاب يبقى نافعا من بعد ذهاب صاحبه لمئات السنين.
*فلا حظ لي أو ابتهاج إلا في الدواة والقلم. نعم. أنا قلم وأوراق مكتوبة لتبقى من بعدي.
*الحرب في عمومها، إما دفاع مشروع أو ربح حقير.
*التسامح، والمحبة والإحسان، أفعال تحتاج قوة ومقدرة على نسيان الأذى. ولست قويا ولاقادرا على تجاوز ماجرى، ومقدار ألمي يفوق قدرتي على نسيانه.
*النسيان هو آخرة المطاف، والخلود وهم جميل.
*أقصِرْ، فمُذ مات العَلا مات العُلا.
مشاركة من قارئة منذ القدم -
العلاء كان يؤمن بالغائية، لأنه كان إنسانًا فاضلًا، فجعل من نفع الناس بالمعالجات ومن التأليف في الطب ومن الاستغناء بالعلم عن العالم، معنى لوجوده. تلك غايات ومعانٍ نبيلة صنعها لنفسه، ليجعل حياته محتملة.
مشاركة من Ola El Ghandour -
فانظرْ إذن فيما سوف تختاره اليوم لنفسك. هل ستقضي عمرك في الأسى والحزن، أم ستعبر من فوق المحنة؟ اخترْ لنفسك ما يحلو.
مشاركة من Ola El Ghandour -
خرج «الشيخ الأكبر» مغادرًا، وتبعه جماعةٌ من مريديه ولم أره مجددًا من بعد ذلك المجلس لكنني بعدما سمعته وعقلتُ معانيه، عدلتُ عن حضور دروس علم الكلام والإلهيات، فقد أدركت أن معظم كلام الفلاسفة والأصوليين عن الذات الإلهية، هو تخبُّطٌ معبَّرٌ عنه بزخرف المفردات.
مشاركة من Ola El Ghandour -
وعندي لك نصيحة واحدة. اجعلْ لحياتك معنى. ولا تستسلم لظنك بأن الحياة عبث، فذلك قد يؤدي بك إلى عديد من العلل والاختلالات النفسانية. والله لم يخلق الكون عبثًا، وقد قال جلَّ عُلاه: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾.
مشاركة من Ola El Ghandour
السابق | 1 | التالي |