حتى إنني كنتُ أجلس في فنائها قبل الغروب، وبعد الفجر، وأتأمَّل جنباتها على مهلٍ مبتهجًا ومحدِّثًا نفسي بأن البنَّاء الذي أتقن تشييدها، كان عاشقًا وماهرًا في حرفته، لا محالة فهذه النوافذ الكبيرة والنقوش المؤطرة لها، والأسقف العالية، والمدخل الواسع المقرنص كلها تدل على ان من قام بحرفته قام بها بشغف وحب
الورّاق - أمالي العلاء > اقتباسات من رواية الورّاق - أمالي العلاء
اقتباسات من رواية الورّاق - أمالي العلاء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الورّاق - أمالي العلاء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الورّاق - أمالي العلاء
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من chaabani manel
-
لا بأس، يحتاج الناس وقتًا حتى يترقّوا ويصلحوا لسُكنى المدن، وإذا استمر مقام هؤلاء بالقاهرة فسيكون في بعض أهل مصر مستقبلًا، ملامحُ تترية.
مشاركة من Christeen Fayek -
هوادةٍ نهلتُ بشفتيَّ من بحيرات حُسنها الواهب، متحرقًا بقوة ما استطال فيَّ من التوق إليها، ومن الحرمان منها استسلمتْ ثم استجابت، كأنها تعطي بيد الرضا زكاة جمالها لمحروم فاتَّقدتْ بيننا النيرانُ واشتعلت الارتعاشاتُ وتوهَّجت مع التماسِّ، فلم يخمد لهيبُ نارنا من
مشاركة من khaled
السابق | 3 | التالي |