صوتُ بِنْتٍ تبكي و تصيح بالتُركمانيّة التي أُجيدها كالعربيّة تمامًا: أين تأخذوننا؟ اقتربتُ من الباب نصف المفتوح في نهاية النفق و استرقتُ البصر و أنا أحاول ألّا أُحدث أيّ صوت استطعتُ أن أتبيّنَ وسطَ الظلام أربعَ نساءٍ بملابس قرويّةٍ .
عودة إلى بغداد > اقتباسات من رواية عودة إلى بغداد
اقتباسات من رواية عودة إلى بغداد
اقتباسات ومقتطفات من رواية عودة إلى بغداد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عودة إلى بغداد
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
الفصل 13: قرية السلّامية، شمال العراق – يونيو 2017 (بعيون نَشْأَت العَفَري)
«الشجاعةُ صبُر ساعة.»
الإمام علي (رض)
هَلْ يَكتبُ تاريخَ الأمم أصحابُ القرار من قادتِها البارزين، أَمْ يَصنعُهُ في الأوقات العصيبة جنودٌ مجهولون تتجاهل ذاكرته الجاحدة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أكتبُ لك يا صغيري هذه السطور و أنا أتأمّل وجهَكَ و أنت تنام بسلام في مهدِك انتظرناكَ لسنين حتّى استجاب الخالق لدعواتِنا أخيرًا و أدعو الله أن يرزقَكَ الصحّة و العافية و أن يحرسَكَ من وطأة الأيّام بعدَ سنواتٍ من كتابة هذه الرسالة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الفصل 12: أيسن، حوض الروهر، المانيا - يونيو 2014 (بعيون عبد الله الصقر)
«جاءكَ الفرح فجأةً. وقد علّمتْك الأيـّام أنْ تَحذرَ الفرح لأنّ خيانتَه قاسية.»
محمود درويش – يوميّات الحزن العادي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نَشْأَتي في منطقة كوت الحجّاج بالبصرة من خلالها بدأتُ أعيش ثقافةَ التنوّع و قبول الآخر كما هو لم تُشعرني يومًا بالنقص أو تُبدي لي الشَفَقة بسبب ذراعي المبتورة أحسسْتُ كيف تُحوِّلُ ثقافةُ احترامِ الحريّةِ الشخصيّة للآخر و قبولِه كما هو مصدر قوة للمجتمع المتعدد الثقافات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
طفولتها في مدينة زوولا غير البعيدة عن أمستردام و عن وفاة والدتها المبكّر و عن والدها المهندس الذي يعمل في تصميم منَشْأَت الحماية من الفيضان و الذي ظلّ يعيش على ذكرى أمّها و يرعاها وأختها التي تدرس حاليّا فنّ الرسم .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في سومر، بلاد الرافدين، حوالي سنة ٣٥٠٠ قبل الميلاد. إذًا أنتَ من العراق.
- كيف تعرفينَ كلَّ هذا؟
- يعرفُ أي هولندي أكملَ تعليمه الأساسي أنّ أعظم اختراع تكنولوجي و هندسي هو
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يذكّرني سمك الهارنج المملّح و شراب الجينيفر الهولندي بالسمك المسموط و العَرَق المِستكي في البصرة.
أمّا سعادتي الحقيقية فكانت في الدقائق التي أسمع فيها صوت أمّي عندما تأخذها فائزة إلى مقهى إنترنيت قريب من بيتنا في البصرة لنتحدّث.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نوع من السمك النهري=قطان
(32) مشويّة على دخّان الحَطَب=مسكوفة
(33) خبز يُصنَع من جنوب العراق من طحين الرز=خبز طابك
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قشطة
=قيمر
(29) فطائر=كاهي
(30) خبز باللحم يشتهر به الموصلّيون= خبز العروق
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الفصل 10: كييف، أوكرانيا - سبتمبر 1995 (بعيون عبد الله الصقر)
«من لا يمتلك الشجاعة لأخذ المخاطر، لن ينجز شيئا في الحياة.»
محمّد علي كلاي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في مغامرتنا هذه: أحد عشر من النايجيريين بينهم فتاتان في مقتبل العمر - أو فريق كرة القدم النايجيري كما أسماهم علي الذي لم يكن قد فقد حسّ الفكاهة بعْد عندما تحرّك القطار بنا من كييف - و زوج من النيبال.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الفصل 9: الحدود الأوكرانية-البولندية - سبتمبر 1995 (بعيون آمال بنيامين)
«الإيمان هو سبب وجودي اليوم، و الإيمان هو سبب خروجي من المحنة.»
جوناثان أنطوني بركيت – أُهمِلتُ و لم أُقهر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
آخرُ ما أتذكـّره عن عمّان اليوم هو منظر شوارعها شبه الخالية التي مررنا بها لآخر مرّة في طريقنا إلى مطار الملكة علياء بسيّارة شبل في ساعة متأخّرة من ليلة الخامس عشر من سبتمبر ١٩٩٥، عندما سلَّمْنا أنفسَنا للقَدَر و بدَأْنا رحلة لا نعرف أين و متى ستنتهي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الفصل 8: عمّان، الأردن - سبتمبر 1995 (بعيون عبد الله الصقر)
«الحب هو عندما تصير سعادة الآخر شرطًا لسعادتك».
روبيرت هاينلنك – غريب في أرض غريبة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لأبلّغَه بأنّ شجرة الرمّان قد حفظت عهدنا و أن الله قد أذنَ اليوم لنا أن ترتبطَ روحانا حتى يفرّقَ الموت بينهما لا يمكنه أن يرغمَها أن تنقضَ العهد لأنّ الذي بيننا أقوى و أبقى من أيّ شيء آخر .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ما الغرض ممّا حصل اليوم؟ أن أبكي؟ لم أبكِ أن أكرهَ وطني؟ لن أكرهَه أن يُشبعوا ساديّتهم؟ لا أعرف هل يكرهوني شخصيًّا و أنا لا أعرف أحدًا منهم أم يكرهون كلّ الأطبّاء؟ هل قصدوا إهانتي شخصيًّا أم يريدون إهانة كلّ الأطباء؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
السمّ=زقنبوت
(26) أين يعيش أهلُكَ=هلك وين؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كلُّ مَن اغتَرَبَ عن وطنه و ظلَّ يحلمُ بيومِ العودة، و كلُّ مَن اغتربَ داخلَ وطنِهِ و ظلَّ يحلمُ بيومِ الرحيل.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
الفصل 7: الموصل، شمال العراق - يوليو 1995 (بعيون نَشْأَت العَفَري) «رغم بذلهم لأقصى جهودهم، سيتألّم الناس عندما يحين وقتُ الألم.» هاروكي موراكامي – الغابة النرويجية لا يعرف أحدٌ على وجه التحديد كم مُغترب اتّخذَ قرار الرحيل .
مشاركة من عبدالسميع شاهين