آخرُ ما أتذكـّره عن عمّان اليوم هو منظر شوارعها شبه الخالية التي مررنا بها لآخر مرّة في طريقنا إلى مطار الملكة علياء بسيّارة شبل في ساعة متأخّرة من ليلة الخامس عشر من سبتمبر ١٩٩٥، عندما سلَّمْنا أنفسَنا للقَدَر و بدَأْنا رحلة لا نعرف أين و متى ستنتهي.
عودة إلى بغداد > اقتباسات من رواية عودة إلى بغداد > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب