اقتباسات من رواية عودة إلى بغداد

اليشماغ أو شماغ: غطاء مُرقَّط للرأس يَلبسه الرجال في جنوب العراق و الخليج و الجزيرة العربيّة

‫(23)تنجب= تسكت

‫(24)القندرة= ألحِذاء

الفصل 6: تَلَّعْفَر، شمال العراق - مارس 1991 (بعيون نَشْأَت العَفَري)

‫ «فقط عندما يشتدّ الظلام يمكنك رؤيةُ النجوم.»

‫ رالف والدو أيمرسون

‫ يُقال أنّ الحبَّ الأوّل لا يموت.

كولبدان=وعاء معدني لتنقيط و رشّ ماء الورد

‫(19) ساطور=سكّين كبير ذي بلطة مربّعة عادةً يُستخدِم في تقطيع العظام و قطع اللحم

‫(20) موصلّية=مصلاوية

مع ازدياد حوادث سرقة الدور و السيّارات إلى حدٍّ كبيرٍ في السنوات الأخيرة بعد انهيار الاقتصاد تحت ضغط الحصار حتى صارت الحديثَ اليوميّ في الشارع أخذَ العراقيّون يحتفظون بأسلحة في بيوتهم لحماية أنفسهم و ركّبوا على أبواب البيوت أقفالًا إضافية

مات العدو و اصفرّت الوانا

‫ فغشنالو لأمجد و هلهلنالو ‫

فغشنالو لأمجد و هلهلنالو

‫ بخشيش من عند أمّو اليوم جانا

‫ قُبيلَ الغروب غادرْنا أنا و سَحَر بيت مُنى و مشينا خلال شوارع المدينة القديمة الضيّقة التي كنتُ أعشقها منذ طفولتي.

‫(16)فزعة: المبادرة في تقديم العون و المساعدة

‫(17) إنشاد باللهجة الموصلّية و يُلاحَظ أن أهل الموصل يحوّلون حرف الراء أحيانًا إلى غَين

أغنية العرس الموصليّة، بينما راحتْ أمّها تسرّح شعرها المتكسّر الكثيف بمشطٍ خشبيٍّ أمام مرآة كبيرة ‫ إنزلي و اتدحغَجي من سطوحِكِ العالية(17) ‫ و استقبلوكِ البنات و العمّة و الخالية ‫ يا الغالية يا الغالية يا منى يا الغالية ‫ .

الفصل 5: الموصل، شمال العراق - مارس 1995 (بعيون آمال بنيامين)

‫ «و لَنبلونَّكمُ بشيءٍ من الخوف و الجوع و نقصٍ في الأموال و الأنفس و الثمرات و بشِّر الصابرين.»

‫ القرآن الكريم – سورة البقرة، الآية ١٥٥

أكو = يوجد باللهجة العراقيّة

‫(14) المسحاة=ألرفش أو المجرفة التي تُستخدَم بالحدائق

ماذا لو لم يتركْ ثلاثة ملايين عراقي آخرين بلدَهم تحت ظرف الحرب ثم الحظر الاقتصادي بين ١٩٩٠ و ٢٠٠٣؟ ماذا لو بقينا جميعا مع أهلِنا و أحبّائِنا في وطننا؟ ‫ عندما نمُنّي النفس بمثل هذه الافتراضات، ننسى أنّ الوقتَ في عالمنا هذا هو الشئ الوحيد الذي لا يمكن إرجاعه إذا مضى.

‫ و التبُر كالتُرب مُلقىً في أماكنِهِ ‫

و العودُ في أرضِهِ نوعٌ من الحَطَبِ» ‫ الإمام الشافعي ‫ في هذه الليلة و في هذا البيت بحيّ الداوودي في صوب الكرخ في بغداد تبدأ الحكاية، حكايةُ رحيل عبد الله الصقر بعيدًا عن بغداد.

«سافِرْ تجدْ عوَضًا عمّن تفارقُهُ

‫ و انصبْ فإنّ لذيذَ العيشِ في النَصَبِ

‫ إنّي وجدتُ وقوف الماء يُفسِدُهُ

‫ إنْ سالَ طابَ و إنْ لم يجْرِ لم يَطِبِ

كلمة تركمانيّة معناها الماء= محلة الصو

انهالت صواريخ كروز على خنادقنا التي تفتّتتْ دعائمها الفولاذية منصهرةً بتأثير الحرارة و العَصْف الرهيبين ثمّ منظر رأس الجندي علاء وهو ينفصل عن جسده في خندقنا أمامَ عيني أُقسِم أنه استمرّ يمشي عدّة خطوات دون رأس قبل أن يسقط مترنحًا.

عندما أسقطتْ أميركا على بلدِنا أكثرَ من ٨٨ ألف طن من القنابل في ١٠٠ ألف غارة جويّة خلال ٣٨ يومًا بين ١٧ يناير و ٢٣ فبراير ١٩٩١ و نحن لم نلتقطْ بعد أنفاسنا من الحرب السابقة، صار الحديث عن مستقبلٍ طبيعي ضربًا من الهروب من الواقع القاتم.

أخذتْ أمّي و فائزة تنوحان و تنهالان على رأسيهما لطمًا، و أنا أحاول أنْ أُخبرَهما دون جدوى بأنني حيّ.

‫ سقطتُ من الكرسي على الأرض في غرفة الجلوس مستيقظًا من الكابوس و أنا أرتجف داخلَ قميصي المنقوع بالعرق البارد.

مقداد مراد يصيح بحماس: ‫ «أيّها الشعب العراقي العظيم، أيتها الأمّة العربيّة المجيدة، يا أبناء شعبنا النشامى في القوات المسلحة الباسلة ‫ إنه يومكم إنه يوم كل الأيـّام، وهو في ذات الوقت بيان كل البيانات.» ‫ و مضى يقرأ بيانَ وقف إطلاق النار في حرب السنوات الثمانية.

الخشابة=فن راقص نشأ تاريخيًّا بين عمّال صناعة السفن في البصرة

‫(9) الكاولية=المغنّيات و الراقصات الغجريّات

‫(10) وداعتك=قَسَم بمعنى: و حياتِكَ

العرق المستكي:مشروب كحولي يُصنع من التمر في العراق

‫(4) أي ماذا تفعل الكاوليات=الغجريّات هنا

جا: بادِئة يستعملها أهل الجنوب في بداية الجملة