اقتباسات من رواية سبيل الغارق: الطريق والبحر

سأترك لك البحث عنه.

‫ - ربما لا أمل في وجوده.

‫ - هو موجود، ولكنني لن أشير إليك بمكانه.

‫ - هل ستتركني أغرق؟

في غرقك نجاتك-

أعطيك فوق عمرك مائة عمر ستموت وتحيا عمرًا وعمرين. ‫ - لا قسوة تضاهي قسوتك ‫ - وأذكرك بانتصارات متتالية… ‫ - لن أستسلم لك. ‫ - ثم أمحو ذاكرتك..وأذكرك من جديد..ستدرك وتعجز..ثم تتعلم. ‫ - أين السبيل إلى النجاة؟

وهل لو أدركت سأنجو؟ ‫ - لو أدركت فسيمتد حزنك إلى بحر الصين ‫ - أين النجاة؟ ‫ - لو أخبرتك بمكانها فأين العقاب؟ ‫ - لا يمكن أن تعاقبني بقية عمري. ‫ - وأعطيك عمرًا فوقه لتتعلم. ‫ - و لو لم أتعلم؟

عندما تتذكر ربما تدرك، وعندما تدرك ربما تتعلم، وعندما تتعلم ربما تجد السبيل. ولو لم تتذكر، فستسعى في دنياك غافلًا سعيدًا، ثم تدرك بعدها مدي هزيمتك و مصيبتك.

ظن الشاطر حسن حينها أنه قدر جميل، أن يسترق السمع، فيسمع حديث يمامتين قالت إحداهما للأخرى: لو أكلت الأميرة، ست الحسن والجمال، قونصتي وكبدك لنجت ‫ لم يفكر حسن، وقد غلب عليه عشقه وطمعه في الفوز، فذبح اليمامتين، وهرول إلى السلطان بكبد إحداهما و قونصة الأخرى.

ولو خشيتَ الغرق فأنت غارق لا محالة

‫ ولو وثقت من قلوعك فأنت غارق لا محالة

‫ ولو سبحت سبع بحور لن تصل..

‫ أَبحر إلى البحر الذي تجهله تصل

‫ فلا عبور إلى النجاة في السُّبل التي نألفها..

✍️" تذكر أن الطرق في هذه الدنيا ثلاثة:

طريق للتقرب إلى اللّٰه ،

وطريق للعيش في رضا بالقضاء ،

وطريق للسيطرة على البحور .

✍️" عندما تتذكر ربما تدرك، وعندما تدرك ربما تتعلم، وعندما تتعلم ربما تجد السبيل "

✍️" يبعث اللّٰه أناسًا في الطريق ليضيئوا المسلك، ويرشدوا الضال "

من اجمل واروع وأمتع الروايات

في قراءتها شعور لا يوصف بالراحة والوصول والسكينة

الجزء التاريخي مكتوب بحرفية شديده والجانب الصوفي عميق جدا وسهل فهمه بشكل كبير .

ومع الوصول للنهايه وقراءة اخر كلمة فيها شعور عميق بالحزن لأن الصفحات والكلامات انتهت .

شكرا لدكتورة ريم على هذا الابداع ونتمنى منها سبيل اخر يساعدنا على الوصول .