ثم مر حوالي أربعة قرون، وفي عام 1882 أصبح يتردد شيخ على سبيل الغارق ورافقه بعض الرجال، وبدا أن روح الشاطر حسن لم تزل تهيم في الأفق، ولم ترتح بموت المجذوب وتنبأت اليمامة بأن الشاطر حسن سيفقد السيطرة على بحر جديد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب