بنى سبيلًا في المطرية، وأطلق عليه الناس سبيل الغارق، نسبة إلى المجذوب، أو الشاطر حسن كان موجودًا في المطرية بموازاة شجرة مريم بالضبط أراد أن يسكن السبيل حتى يريحه من ظمأ الهزيمة وجفاف اليأس، فمكث فيه بقية عمره، وهو يتمنى معجزة تظلل أيامه، كما ظللت الشجرة مريم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب