اقتباسات من رواية سبيل الغارق: الطريق والبحر

يقول الشاطر حسن إن الذاكرة مؤلمة، ووجعها أسوأ من وجع الذل فعندما تذكره اليمامة بانتصاراته، يدرك مدى عجزه وقلة حيلته في البداية توسل إلى اليمامة أن تبقي على الذاكرة ولو أبقت عليها فسوف يتذكر عمره الطويل والسبل التي غزاها بجيوشه .

ولو خشيتَ الغرق فأنت غارق لا محالة

‫ ولو وثقت من قلوعك فأنت غارق لا محالة

‫ ولو سبحت سبع بحور لن تصل..

‫ أَبحر إلى البحر الذي تجهله تصل

‫ فلا عبور إلى النجاة في السُّبل التي نألفها..

❞ فلا تسألني قبل الوقت، وتيقن أنك لا تصل إلا بالسَّير».

⁠‫أبو حامد الغزالي ❝

❞ ولو خشيتَ الغرق فأنت غارق لا محالة

⁠‫ولو وثقت من قلوعك فأنت غارق لا محالة

⁠‫ولو سبحت سبع بحور لن تصل..

⁠‫أَبحر إلى البحر الذي تجهله تصل

⁠‫فلا عبور إلى النجاة في السُّبل التي نألفها.. ❝

❞ ⁠‫« يبعث الله لنا أناسًا في الطريق ليضيئوا المسلك، ويرشدوا الضال». ❝

ولو خشيتَ الغرق فأنت غارق لا محالة

‫ ولو وثقت من قلوعك فأنت غارق لا محالة

‫ ولو سبحت سبع بحور لن تصل..

‫ أَبحر إلى البحر الذي تجهله تصل

‫ فلا عبور إلى النجاة في السُّبل التي نألفها..

جعل الهمة في الروح، والعزيمة في النفس، والموت في البدن».

يبعث الله لنا أناسًا في الطريق ليضيئوا المسلك ويرشدوا الضال. ابحث عنهم. وتذكر أنهم دومًا من لا نتوقعهم، ليسوا شيوخًا ولا أولياء، ليسوا سلاطين ولا ملوكًا، بل هم عباد مجهولون..لكل أجل كتاب، ولكل روح هدف ودور ولكل طريق صبح وليل.

أنا لا أحبك لأني أحتاجك، بل أحتاجك لأني أحبك.

ولكني لا أريد أن أكون سيدك، بل رفيق روحك، لا التحام بين روحين لو كانت إحداهما تحلق فوق الأخرى وتخنقها"

لا أذكر أنني قطعت رواية في المنتصف وعدت إليها ثانية بمثل هذا الشغف وتلك الحماسة،كلما أنهيت سطور جزء منها،وعدتها قبل أن أعد نفسي أنني سأعود إليها،طفر الدمع من عيني في مواطن كثيرة لكن أبرزها عندما انتصر الحب والتحمت روحيهما وأدركا أنهما ينتميان لبعضهما البعض عندما ثأر لمحبوبته جليلة ممن استأثر ظلماً بحقها وميراثها.

نجحت ريم بسيوني أن تجعلني ألهث وراء الأحداث كأنني أعايشها لحظة بلحظة وشجعتني على تحميل جميع رواياتها كي أستمتع بمذاق السعادة مرات ومرات❤️❤️

قال ألفونسو: وكأنك تسألني أين الطريق؟ لِمَ أجيب على أسئلتك ولو أجبت لِمَ أصدق؟ لو عرفت تتعذب، ولو لم تعرف تتعذب لو أدركت تندم ربما بعد فوات الأوان، ولو لم تدرك تموت بغفلتك لا محالة في تاريخك غرق وسبل ونجاة.

لو كنت تطلب الأمان بالولد فلا أمان على الأرض، ولوكنت تريد حفظ الحق والإرث فكلها أملاك الله يورثها من يشاء من عباده. في محاولتك فناء وتلاهٍ عن العبادة.

الموت ليس غدرًا ولا مفاجأة، ربما نحن من نسير فيها وكأننا مخلدون، هو النسيان الذي يفاجئنا وليس الموت، الضلال يتبع البشر دومًا، أما الموت فملتزم بموعده، لا يفاجئنا، نحن من لا نستعد لاستقباله.

وكأن للمجذوب قوة خارقة حتى السلطان لا يملكها. أتعرف لماذا؟ لأن المجذوب لا يخاف السلطان. فقد غريزة الخوف بينما كلنا نخاف، نخاف الموت، والفقر، والفقد، والحب، والطرقات المظلمة التي لا نعرفها.

الموت ليس شرًّا. هو وصول وراحة. وللبعض موعد لدفع الثمن. هي إرادة الله أتقبَّلها دومًا.

اللهفة يا هانم كالموت، تصيب كل قلب على حدة، لا يوجد شوق كشوق ولا عشق كعشق. كما لا توجد كف مطابقة لكف، ولا ألم مطابق لألم.

يا أستاذ أعتقد أن الحرية التي نبغيها أكبر من مجرد شرب الخمر أو القبلة، هي حرية في المعرفة والفهم، هي طريق للتنفس والتطور. هي التمكين من كل ما يحرمه علينا الرجال وليس ما يحرمه الدين.

التوق للمستحيل يعذب، والعذاب يغسل النفس والعين، فترى وتفهم. لا تحاول محو العذاب بل استفد من وجوده لتبصر وتفهم. في الإدراك رضًا وفوز ونجاة

تذكر أن الطرق في هذه الدنيا ثلاثة: طريق للتقرب إلى الله، وطريق للعيش في رضًا بالقضاء، وطريق للسيطرة على البحور.

تسألني عن السبيل وأنا لا أعرفه. لو عرفته لزال العذاب، وشفيت النفس، وليس لإنسي أن يعيش بلا عذاب. نمضي في العمر، وكأننا نعرف السبيل، وندعو الله بالصراط المستقيم، وعند انقضاء العمر يبدو السبيل بعيدًا وملتويًا كثعبان موسى.