ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ لم يكن الأمر عاديًا كما تظن،

    ⁠‫إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي

    ⁠‫وكنت دومًا أردد لا بأس بينما كل البؤس هنا في قلبي.

    ⁠‫دوستويفسكي ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ الانتكاسات دومًا تبدأ في الوحدة؛ الوحدة التي يتبدى فيها الحوار الداخلي المعطوب؛ المونولوج الملغوم بالأفكار التبريرية، مرتع الإنكار ومعمل تخصيب حالة الانفصال ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ وجزء من ترتيب المحيط هو العودة إلى كل تلك الأمور المؤجلة التي بالغنا في تسويفها حتى تراكمت، وأصبحت منبعًا لطاقة أسواط جلد الذات في خلفية أذهاننا. تلك الأمور ثقيلة الظل التي نصبح مطالبين بها، ولكننا نتأفف منها كعادتنا فنؤجلها ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ دعنا من أوهام القائلين بفوضوية العباقرة كمبرر طفولي ساذج للبقاء في الفوضى الباعثة على الجنون، فالفوضى لا تسبب إلا مزيدًا من الفوضى، والفوضى الخارجية لا محالة ستنعكس على ملفاتنا الداخلية. ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ قد يبدو لنا الأمر تافهًا وغريبًا، ولكن تنظيم غرفتنا سابقٌ في أثره بتعافينا على تنظيم وجدولة وجبات الطعام في حميتنا! ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ وإن علم الأعصاب قد قفز قفزة وجودية حين تم اكتشاف (العصبونات المرآوية(67)) لندرك أننا بشكل ما مبرمجون على محاكاة الخارج، وأن الآلام التي تصيب الآخرين يمكنها أن تصل إلينا بمشاهدتها! ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ دعونا نتفق أن دواخلنا إسفنجية بشدة، تقوم بشكل (لا واعٍ) بامتصاص صورة المحيط الخارجي، وتحاكيها داخليًّا. تلك طبيعتنا البشرية فضلًا عن الإدمانية؛ ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ وقد كتب عالم النفس الاجتماعي جيمس بينبيكر كتابًا بعنوان «الكتابة التعبيرية» يتحدث فيه عن الأثر الشفائي البالغ للكتابة راويًا القصص ومارًّا على الدراسات التي بينت الأثر العجائبي للتفريغ اليومي عبر القلم. ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ فلما نضع ما يؤرقنا على الورق تصبح هناك نسخة أخرى محفوظة ومرئية، فيوقن دماغنا أننا نعرف وندرك ونتذكر، ونعي الدرس المستفاد، فتخفت تحذيراته التي تتخذ هيئة التفكير المفرط ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ إن المخ -سعيًا منه لحمايتنا- يواصل تذكيرنا بكل ما هو مؤرق وعالق، وكل ما هو مؤلم وصادم، وذلك في محاولة منه لتحذيرنا من التعرض له مرة أخرى (يذكرنا بلسعة الحساء، لننفث في الزبادي) ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ يقولون إن أفضل طريقة للمضي قدماً هي أن تتخلَّى عن الماضي. كما لو أن التخلّي عن الماضي هو الجزء السهل. كما لو أن محاولة خَمَدَ أو حذف ثلاث سَنَوات من الذكريات؛ الجيدة والسيئة، هو شيء تستطيع أن تفعله في يَوْم ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ لا أقول لك أن الأمر سيكون سهلًا

    ⁠‫إنما أقول لك بوضوح: سيظهر لك كم كان يستحق!

    ⁠‫آرثر ويليامز ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ حتى يأتي اليوم الذي لن نتمنى فيه أن شيئًا من هذا الجنون والألم لم يحدث. ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ إنني أحتاج إلى أن أستيقظ كل يوم، فأسأل الرب أن يريني مواضع القبول ويعينني على ممارسة التسليم فيها، ويريني مواضع التغيير ويساعدني على تفعيل إرادتي بها؛ أن يريني الأشياء كما هي، أن يحميني من خديعة الذات، حتى أرى الحقيقة؛ ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ ننسى أن التكريم للإنسان كان بالإضافة لا بالنزع، فتبقى النوازع الحيوانية فينا، ولكن تولدت داخلنا قوى تقلم مخالبنا وتروض نوازعنا؛ تلك القوى العاقلة والروحية المضافة إلينا بنفخة الاصطفاء. ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ أحيانًا يدهشنا ما يمكن للإنسان أن يقترفه، ويصدمنا كم الجنون والوحشية التي يصل إليها البشر في ارتكاسهم، بل أحيانًا تفاجئنا بعض مثل تلك المناطق من أنفسنا؛ تصدمنا تلك المساحات المشتركة بين عالمنا وبين عالم الحيوان الضاري، ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ إنني أفضل أن أحيا في عالم يكتنفه الغموض وتتلبسني فيه الحيرة ويعييني فهمه، على أن أحيا في عالمٍ مملٍّ هو من الصغر والضآلة بحيث يتمكن عقلي من استيعابه بالكامل»

    ⁠‫هاري فوسديك ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ وأن معظم المشاهد الجيدة في دراما حياتنا قد حدثت هكذا دون تدبير وتخطيط « ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ يبدو أن بإمكاني الآن الاعتراف: هناك (مُخرِج) خبير ومُحنَّك لهذه القصص المتداخلة، وهو يخفي النهاية والالتفاتات حتى عن المشاركين أنفسهم ليمنحهم متعة أكبر. وأن الأمر؛ أمر الحياة، ليس بهذه الجدية ولا يستحق كل هذا اللهاث، واللهاث لم يفدنا بشيء. ❝

    مشاركة من Fatma
  • ❞ يمكنني أن أشاهد حياتي من مقعد المتفرج أحيانًا بعدما قمت بدوري البسيط فيها دون أن أحاول ممارسة كافة الأدوار، فأتحكم في الإضاءة والكادر والإنتاج والصوت والمونتاج وتداخل الحبكات، بل وأحيانًا أحاول التحكم في باقي الممثلين الذين تتقاطع أدوارهم مع قصتي. ❝

    مشاركة من Fatma