ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.
ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
"أعراض الانسحاب هي أعراض نفسية وجسمية (فسيولوجية وبيولوجية وسيكولوجية) مرتبطة بسحب المادة أو إيقاف السلوك، وبالتالي تحدث نتاجًا لإيقاف التدفق الكيميائي للناقلات العصبية المرتبطة بها، تمامًا كما يحدث لنا حينما نعتاد كوب القهوة فيصيبنا الصداع يوم الصيام الأول؛ هي كيمياء غابت فأحدثت خلالًا"
مشاركة من anne -
الإدمان صرخة تم إجهاضها بالعجز، الإدمان ثغرة في اللغة، صرخة أُجهِضت أمام الحرمان والعوز دفعتنا إلى لغة بديلة نعبر بها عن ذلك (اللا-مُعبر-عنه)، وكانت تلك اللغة هي الممارسات الإدمانية نفسها، لغة رمزية تعبر عن الصدمة(15)، فإن نادانا المجتمع لترك الإدمان
مشاركة من Ahmed Elhagry -
«كان أصعب شعور بالنسبة لي هو الفراغ، شعور ثقيل بأن شيئًا ما ناقص هنا، لا أستطيع تحديده، هو شعور غير محتمل، يدفعني دومًا لنوبة نهم، أو محادثة رجل كنت أعرفه زمنًا وآذتني علاقته طويلًا، أو أتخذ أي قرار متهور فقط
مشاركة من Ahmed Elhagry -
«إننا نحتاج إلى أن نعامل أنفسنا وأحبتنا كما يعاملنا برنامج تحديد المواقع على هواتفنا GPS ، Google Maps ، فحين نخطئ في اتخاذ منعطف أو نصعد «كوبري» لم يكن من الصواب أن نصعده، هو لا ينهرنا أو يسبنا أو يغلق
مشاركة من Ahmed Elhagry -
❞ 1. يمكنني أن أشاهد هذا المقطع فقط، لن يسبب ضررًا.
2. سأذهب فقط لأشاهد المحلات، لن أشتري شيئًا.
3. سأدخل فقط لأتحرى ماذا يفعل في حياته، لن أعود إليه.
4. فقط جرعة بسيطة، سيجارة واحدة، أو دفقة عابرة لن تؤذيَني.
أن نتوهم أن بإمكاننا أن نبدأ دون أن ننتهي، أو نظن أن بإمكاننا أن نحوم حول المساحات الخطرة دون أن ننزلق وننجرف ونسقط!
ألّا نحترم عجزنا بفعل الإنكار والغرور المتوهم فينا فنتعرض للمثيرات، والمحفزات ونظن أن بإمكاننا أن نحافظ على رصانتنا وامتناعنا وتعافينا! وهذا هو السبب الذي يجعل اعترافنا بالهزيمة يحررنا، لأن من يعترف بالهزيمة يحترم خصمه، ويقيم له اعتبارًا، ولا يدَّعي قدرته على التحكم به والتعرض له بغطرسة واهية تنكسر أمام أول اختبار أما المعترف بالعجز، فيحترم عجزه ومحدوديته، ويقيم بينه وبين ما يهزمه كل مرة أسوارًا وأسوارًا ولا يسمح لنفسه بمراقصة من يغلبه ويسكره دومًا.
• مفهوم الكأس الأولى:
❞ تلك الكأس الأولى هي الخديعة، هي الثمالة الحقيقية، هي الدمار المرتقب. ❝
مشاركة من Reham Magdy Alkady