ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لا تيأس.. فما يؤلمك اليوم، قد يكون هو ذاته سببًا في قوتك غدًا‏

    ‫ جورج سانتايانا

    مشاركة من Marwa
  • إن الحياة لم تنوِ يومًا أن تجعلنا كاملين

    ‫ وكل ما هو كامل لا ينتمي إلا إلى المتحف!

    ‫ إريك ماريا ريماركِ

    مشاركة من Marwa
  • من قاع الخسارات ينبت الأمل، ومن عمق الخيبة تنبثق إرادة مغايرة للإرادة المعطوبة ويبدأ طريق التعافي.

    مشاركة من Marwa
  • إن الاستمرار في عيش حياتك على أساس أنك ضحية للظروف، والتركيز فقط على كل شيء سيئ، لن يحقق لك أبدًا الحياة المرجوة، ولن يؤدي إلا إلى شيء واحد: زيادة تعاستك.

    ‫ لين غرابهورن

    مشاركة من Marwa
  • يظل العيش على المعابر يرهقنا ويمزقنا بين عالمين حتى ندلف نحو التعافي فنتعلم كيف نحسن المزاوجة، وكيف نتمكن من الموازنة، وكيف نخرج من استدامة العبور المرهق نحو الاتساق والانسجام.

    مشاركة من Marwa
  • من يتجمد في النرجسية يتحول إلى أناني أو إلى شخص لحوح متعلق بإفراط في العلاقات، ومن يتجمد في الآخرية مع المحو التام للنرجسية يتحول إلى إرضائي (اعتمادي عاطفي).

    ‫ أما من يتجمد في المرحلة المعبرية فذلك هو المدمن!

    مشاركة من Marwa
  • ليس في الاختلاف لمحض الاختلاف أي بطولة، وليس في الصراع لمجرد المصارعة أية كرامة كالتي نتوهمها فنخلق معنى وقضية من لا شيء

    مشاركة من Marwa
  • إن من يرفض السير في طريق ما، فقط لأن أحدهم قد أشار عليه به هو أسير لرغبة الآخر بالقدر نفسه لذاك الذي يسير في الطريق فقط لأن الآخر قد وجهه نحوه!

    مشاركة من Marwa
  • ❞ 1. يمكنني أن أشاهد هذا المقطع فقط، لن يسبب ضررًا.

    ‫2. سأذهب فقط لأشاهد المحلات، لن أشتري شيئًا.

    ‫3. سأدخل فقط لأتحرى ماذا يفعل في حياته، لن أعود إليه.

    ‫4. فقط جرعة بسيطة، سيجارة واحدة، أو دفقة عابرة لن تؤذيَني.

    ⁠‫أن نتوهم أن بإمكاننا أن نبدأ دون أن ننتهي، أو نظن أن بإمكاننا أن نحوم حول المساحات الخطرة دون أن ننزلق وننجرف ونسقط!

    ⁠‫ألّا نحترم عجزنا بفعل الإنكار والغرور المتوهم فينا فنتعرض للمثيرات، والمحفزات ونظن أن بإمكاننا أن نحافظ على رصانتنا وامتناعنا وتعافينا! وهذا هو السبب الذي يجعل اعترافنا بالهزيمة يحررنا، لأن من يعترف بالهزيمة يحترم خصمه، ويقيم له اعتبارًا، ولا يدَّعي قدرته على التحكم به والتعرض له بغطرسة واهية تنكسر أمام أول اختبار أما المعترف بالعجز، فيحترم عجزه ومحدوديته، ويقيم بينه وبين ما يهزمه كل مرة أسوارًا وأسوارًا ولا يسمح لنفسه بمراقصة من يغلبه ويسكره دومًا.

    ⁠‫• ⁠مفهوم الكأس الأولى:

    ❞ تلك الكأس الأولى هي الخديعة، هي الثمالة الحقيقية، هي الدمار المرتقب. ❝

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ‎❞ الأمنيات التي نسوقها لأنفسنا ولمن حولنا «سنتوقف إن شئنا»، «سأمتنع إن أردت»، «سأتوقف ابتداءً من الغد» كلها محض أوهام بالية أثبتت تجاربنا أنها خارجة عن نطاق تحكمنا ركعات التوبة تشهد على ذلك، واعترافات الكنائس تهمس بتلك الحقيقة التي نتحاشى الاستماع لها، وكل مرات الحمية الغذائية وعبوات الشاي الأخضر لتصدح بحقيقة عجزنا وفقداننا للسيطرة.

    ⁠‫تلك الحقيقة التي يعلمها كل أحد، سوانا. إننا نتوهم أن الاعتراف بفقدان السيطرة يعني الاستسلام للمرض، والانهزام أمام الإدمان، ولا ندري أن ما ظنناه خسارتنا وهزيمتنا هو أساس انتصارنا وتعافينا، وأن تلك الحقيقة التي طالما أنكرناها وأبينا مواجهتها هي ما ستحررنا إن آمنا بها، وتلبسناها وتشربتها قلوبنا!

    ❞ نعم، إننا بلا قوة أمام الإدمان، لا حول لنا حياله، لا قرار يمكنه أن ينتشلنا، ولا خطة ذاتية يمكنها أن تنتزعنا من براثنه، إننا مغلوبون، مهزومون، مكاسيح، وعجزة أمام الإدمان.

    ❞ الاعتراف بحقيقة عجزنا أمام الإدمان.. يحررنا ❝

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ليست مشكلتنا أبدًا في أننا لا نرغب في التوقف، فإننا نرغب بشدة، بل إننا نتوقف بقدر ما نتناول! نتوقف في كل مرة، وتلو كل مرة.. بل نتوقف أكثر مما نتعاطى!

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • أكثر، ثم أكثر. هل نبتغي الحصول على لذة أكبر؟ لا، تلك رفاهية لم تعد متوافرة بالنسبة لنا، بل إن اللذة تتناقص، وتتهرب من أيدينا كلما نلناها، فنحتاج ملاحقتها بزيادة الجرعة.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • نخبر أنفسنا بأنها المرة الأخيرة!

    ⁠‫وعد «المرة الأخيرة» هو الخدعة التي تنطلي علينا كل مرة.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • وأغيب عني، ويغيب عني المعنى والقيمة، ولكن الفارق أن ثمالة الخمر ساعة أما ثمالة الهوى فقد تستمر لسنوات ذاهلًا عما سواها، ناسيًا أن بالجوار حياة تنتظر أن تُعاش.. حياتي!

    مشاركة من Slli .
  • قصتي كانت أربعة عشر عامًا من الجنون المركز، ولكنه كان جنونًا يحمل عذر الجهالة وتسويغات الإنكار، وسفه الحماقة، وغرور الأمل..

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • كأن كل ممارسة إدمانية هي احتفالية فقد، وكأنها مرثية استعادة لذكرى مشفرة للألم، حِدادٌ على كل تلك الاحتياجات التي لم تلبَّ!

    مشاركة من Marwa
  • علاقاتنا الأولى تشكِّلنا وتشكِّل عالمنا وتحمل نقوشها على جدران نفوسنا وأحافيرها في أعمق بقعة من أرواحنا.

    مشاركة من Marwa
  • - إن إدماننا يحمل تأريخًا لخيباتنا وإحباطاتنا الأولى، تلك التي لم تسعفنا الذاكرة لتسجلها، ولا اللغة لتصيغها، تاريخ الحرمان والاحتياجات غير المسددة التي حفرت ندوبها في نفوسنا الغضة وبنائنا الليّن كنقوش من لغة مغايرة، لغة سلوكية؛ لغة القهر والاستحواذ… لغة التكرار!

    مشاركة من Marwa
  • توهة باعثة على اللذة تنزعني من توهة مُزهقة للنفس، فتوهة التسوق كَرَبْتة اعتناء تخرجني من توهة الوجود التي هي إكسير عناء.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady