ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‎❞ الأمنيات التي نسوقها لأنفسنا ولمن حولنا «سنتوقف إن شئنا»، «سأمتنع إن أردت»، «سأتوقف ابتداءً من الغد» كلها محض أوهام بالية أثبتت تجاربنا أنها خارجة عن نطاق تحكمنا ركعات التوبة تشهد على ذلك، واعترافات الكنائس تهمس بتلك الحقيقة التي نتحاشى الاستماع لها، وكل مرات الحمية الغذائية وعبوات الشاي الأخضر لتصدح بحقيقة عجزنا وفقداننا للسيطرة.

    ⁠‫تلك الحقيقة التي يعلمها كل أحد، سوانا. إننا نتوهم أن الاعتراف بفقدان السيطرة يعني الاستسلام للمرض، والانهزام أمام الإدمان، ولا ندري أن ما ظنناه خسارتنا وهزيمتنا هو أساس انتصارنا وتعافينا، وأن تلك الحقيقة التي طالما أنكرناها وأبينا مواجهتها هي ما ستحررنا إن آمنا بها، وتلبسناها وتشربتها قلوبنا!

    ❞ نعم، إننا بلا قوة أمام الإدمان، لا حول لنا حياله، لا قرار يمكنه أن ينتشلنا، ولا خطة ذاتية يمكنها أن تنتزعنا من براثنه، إننا مغلوبون، مهزومون، مكاسيح، وعجزة أمام الإدمان.

    ❞ الاعتراف بحقيقة عجزنا أمام الإدمان.. يحررنا ❝

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ليست مشكلتنا أبدًا في أننا لا نرغب في التوقف، فإننا نرغب بشدة، بل إننا نتوقف بقدر ما نتناول! نتوقف في كل مرة، وتلو كل مرة.. بل نتوقف أكثر مما نتعاطى!

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • أكثر، ثم أكثر. هل نبتغي الحصول على لذة أكبر؟ لا، تلك رفاهية لم تعد متوافرة بالنسبة لنا، بل إن اللذة تتناقص، وتتهرب من أيدينا كلما نلناها، فنحتاج ملاحقتها بزيادة الجرعة.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • نخبر أنفسنا بأنها المرة الأخيرة!

    ⁠‫وعد «المرة الأخيرة» هو الخدعة التي تنطلي علينا كل مرة.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • وأغيب عني، ويغيب عني المعنى والقيمة، ولكن الفارق أن ثمالة الخمر ساعة أما ثمالة الهوى فقد تستمر لسنوات ذاهلًا عما سواها، ناسيًا أن بالجوار حياة تنتظر أن تُعاش.. حياتي!

    مشاركة من Slli .
  • قصتي كانت أربعة عشر عامًا من الجنون المركز، ولكنه كان جنونًا يحمل عذر الجهالة وتسويغات الإنكار، وسفه الحماقة، وغرور الأمل..

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • كأن كل ممارسة إدمانية هي احتفالية فقد، وكأنها مرثية استعادة لذكرى مشفرة للألم، حِدادٌ على كل تلك الاحتياجات التي لم تلبَّ!

    مشاركة من Marwa
  • علاقاتنا الأولى تشكِّلنا وتشكِّل عالمنا وتحمل نقوشها على جدران نفوسنا وأحافيرها في أعمق بقعة من أرواحنا.

    مشاركة من Marwa
  • - إن إدماننا يحمل تأريخًا لخيباتنا وإحباطاتنا الأولى، تلك التي لم تسعفنا الذاكرة لتسجلها، ولا اللغة لتصيغها، تاريخ الحرمان والاحتياجات غير المسددة التي حفرت ندوبها في نفوسنا الغضة وبنائنا الليّن كنقوش من لغة مغايرة، لغة سلوكية؛ لغة القهر والاستحواذ… لغة التكرار!

    مشاركة من Marwa
  • توهة باعثة على اللذة تنزعني من توهة مُزهقة للنفس، فتوهة التسوق كَرَبْتة اعتناء تخرجني من توهة الوجود التي هي إكسير عناء.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • الريح ليست في الخارج، بل الريح تصفر داخلي.

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ولا أحد يفطن لكل تلك الصحراوات التي تحتلني. مقفرةٌ أنا من الداخل. مهجورةٌ كبقعة خربة، كأطلال لم يؤنس وحشتَها عبورٌ!

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • ❞ يقول الفيزيائيون: إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، فتسعى لملئه بأي شيء وكل شيء، فلو فرغت علبة بلاستيكية من الهواء، فلم يعد يشغلها سوى الفراغ المحض لانكفأت جدرانها، وانهار بنيانها، وتكورت على نفسها. وهكذا الطبيعة لا تقبل الفراغ! وبروحي فراغ سحيق وساحق، تكاد ضلوعي تنكفئ على نفسها سعيًا قهريًّا لامتلاء لا يُنال!

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • الفجوة بقلبي، أما الامتلاء فبخزانة ملابسي فقط!

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • هكذا هي كل الكوارث الكبرى تبدأ بقرار تافه لا يُؤبه له، كأثر الفراشة يصنع إعصارًا، أو هكذا نريد أن نرى أخطاءنا الجسيمة وكأنها سرطان ذاتي التكاثر خرج من رحم خطأ صغير، ربما هذا ما يخفف شعورنا بالذنب وفداحة ما حدث

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • إدمان الطعام في أصله جرح نفسي عميق لم يندمل

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • فذلك الفم الذي لا يستطيع أن يتكلم يمكنه أن ينشغل بالمضغ، فكان المضغ كلامي اللامنطوق، بديلًا عن الحكي؛ كناية عن الصياح. كان الحب يكمن في امتصاص رحيق قطعة شوكولاتة، والكراهية تتجلى في تمزيق (شريحة ستيك)، والغيرة هناك في قطعة العلكة التي ألوكها بفمي

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • وكأنني كنت أملأ دواخلي بالطعام لعلّي أدفن صرخات خفية تحت ركام من الحلويات

    مشاركة من Reham Magdy Alkady
  • بل جلّ ما يسعى إليه هو أن يقدم لك (الونس)، وأن تستشعره رفيقًا يدرك ما تمر به، شاهدًا على آلامك، وكأنك قد بُحتَ له بهمومك ذات ذكرى، يسعى إلى أن يقدم لك تفهمًا دافئًا أو ربتة أُلفة، أو قبسًا من نور

    مشاركة من Reham Magdy Alkady