فيلا القاضي > مراجعات رواية فيلا القاضي

مراجعات رواية فيلا القاضي

ماذا كان رأي القرّاء برواية فيلا القاضي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

فيلا القاضي - عمرو دنقل
تحميل الكتاب

فيلا القاضي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يبدأ الحاضر دائماً من الماضي ..

    كان هذا شعار البداية حينما بدأت " سامية المهدي " الحديث عن تقلبها مع الحياة حتي انتهائها بالزواج من " سعيد القاضي " ، كانت تُقارن بين الماضي والحاضر بتفاصيلهما الدقيقة المُنهكة بالنسبة لسيدة رقيقة مثلها ، أو كانت رقيقة كما تقول.

    وفي إطار درامي إجتماعي مصحوب بلغة سردية أنيقة ، ندخل إلي أزمنة بداية التسعينات الغنية بالأحداث والتفاصيل المُحرضة علي الكتابة والمُتماسة مع الطريقة السياسية لإدارة الدولة وقتها.

    كان يريد سعيد القاضي أن يصل إلي أبعد مدي من النفوذ المُقترن بالسلطة ، ظن أنه يمتلك أوراق اللعبة كاملة ، لكن في لحظة وبلا أي مُقدمات وجد نفسه عارياً أمام خصومة ،

    السياسة هكذا يا صديقي لكل الأباطرة حد ونهاية.

    ومن نافذة السياسة التي عبرت عن التوغل الكبير لأتباع الحزب الحاكم حينها وصراعهم الأكبر للأقتراب أكثر من السلطة ، إلي نافذة المُجتمع المقيت المنفي ، الذي تحدثت عنه ومثلته " مديحة الوراق " بمنتهي الوضوح والإجادة.

    وغير ذلك فقد أعجبني عُمق المعني في تفاصيل العلاقة بين سامية المهدي وسعيد القاضي.

    هل عقل المرأه يعمل بنفس طريقة وآلية عمل عقل الرجل ؟!.

    ( أمازلت تُحبني ) سألتها سامية لـ سعيد فأجابها بجفاء أنه لم يعد يحب أو يكره ، وحينما توسط جلسة لأصدقاءة وكان كل منهم يحكي عن مأساتة مع زوجتة ، حكي سعيد لهم الموقف فسألة أحد الحضور : لما لم توافقها أو تريحها بأي إجابة إعتيادية كي تطمئن ؟! كان ينبغي أن تقول : نعم أُحبك عندها سينتهي الأمر.

    أستفز هذا التحليل السطحي سعيد فأجابة أن السؤال نفسه هو مجرد مفتاح لأشياء أخري ، ولا ينتهي الأمر عند الإجابة بنعم او لا كما تظنون ، تدور في رأس المرأه مطحنة من الأسئلة لا تنتهي ، وقد تعطيها إجابة من المفترض أن تُريحها لكنها ستبدأ في تفعيل نظرية الشك واحتمال الكذب.

    يبدو أن العلاقة بين الرجل والمرأة تشغل عمرو دنقل كثيراً ،

    بين حازم في نادي الأربعين وسعيد القاضي في فيلا القاضي علاقات فائرة وفوضي مشاعر حائرة غير مفهومة ، يتوغل فيها الكاتب بعين الخبير ، محاولاً تشريح الحالة داخل الإطار المحدد لها في العمل.

    كل ذلك دار في فلك إجتماعي بعيد كل البعد عن الشخصية محور الرواية ، وهو ما يستحق علية الكاتب الإشادة ، أن تصنع حكاياتك المُتصلة وكأن كل قصة مُختصة بذاتها ولكنها في نفس الوقت مُترابطة بشكل كبير مع باقي الأحداث.

    كان " رجب عودة " يظهر دائماً في الظل ، يُشار إليه في مواضع بسيطة ليس فيها زخم ولا ضوضاء ولكن بعد أن انتهت عنده الحكايات الأخري أصبح هو صاحب الحضور الأبرز.

    ورغم أن الكاتب نفي في البداية أي تشابه بين الكتابة والواقع

    ولكن لا يخفي علي القارئ أن رجب عودة هو من ينوب في الحقيقة عن فرج فوده الذي قتل علي ايدي الإسلاميين في التسعينات ، لم يذكر عمرو دنقل علي لسان رجب عودة أية أفكار ، لم يُفرد مساحات لعرضها والخوض فيها لم يكن هذا هو المقصد.

    لكنه ومن خلال تفاصيل العمل التي كتبها بإتقان ، أراد أن يقول أن الكلمة لا يُمكن أن تُقابل بالطلقة ، وأنه لا يوجد مصوغ عقلاني ولا ديني للإقبال علي هذا الفعل ، وهنا تذكرت

    واقعة الدكتور " خالد " الذي ظهر في موقف بديع يمثل فيه العقل ، العقل فقط ، حينما أصدر كبير الجماعة حكماً بارتداد رجب عودة نطق خالد المسكين مُستفهماً عن من أصدر هذا الحكم ! فكانت الإجابة حاضرة بشك مُريب : مشايخنا وعلماؤنا ، لم يزد خالد علي أنه قال أنه يقرأ مقالات الرجل الذي تريدون إهدار دمة وحتي الآن لم أجد فيها شيئاً صريحاً يستدعي الاقدام علي هذا الفعل !.

    أخطأ خالد حينما حاول أن يتحدث مع هؤلاء بالعقل ، هم ليسوا بالأساس أصحاب رأي ولا حُجة هم فقط يفعلون ما يؤمرون دون تقصي أو تحر.

    كان الحديث سجالاً بين أصوات مُحددة في الرواية حتي وصل بنا الكاتب إلي " كريم البيضا " الذي كان بالفعل نموذجاً للإنسان الفارغ السهل التلاعب به.

    عُرضت حياته بنسق مُثير مُتماشي تماماً مع سياق الأحداث ومُناسب جداً للدور الذي وُضع له في النهاية.

    الرواية ليست مُنحازة لأفكار فرج فوده لأنها لم تعرضها داخل العمل ، ولكنها مُحرضة بشدة علي تقفي أثر الرجل والقراءة عنه وله ، وهو الذي قُتل من أجل كلمة قالها ، حتي وإن كان قاتله لم يقرأها بالأساس..

    كتابة تستحق أن تتوج بالنجمات الخمس.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ما ذال الكاتب عمرو دنقل يصول و يجول بقلمه ليمتعنا

    بسيط و مبدع من نادي الأربعين لفيلا القاضي نضج مش عادي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الخاطرة مستوحاه من الرواية

    #بقلم_نهلة_البدري

    خيرا لنا الجهل

    إن كان العلم قاتلا

    وما قتل العلم

    الا جاهلا

    واريت جهلي

    منزوية

    بعلوم الآخرين

    فعلمت منهم

    ما دمسه

    طغيانهم

    من حكم البشر

    علي البشر

    من أطلق

    زمام الفقر

    فأوحل جمال الزهر

    _____________________________

    قد كان حقا إستخدام القلم علي الغلاف فالحياه والموت هنا قررها القلم وايضا انساب القلم ليتنقل بين الشخوص بوصف دقيق حتي للأحوال النفسية

    جمعت الرواية مقومات التي تجعلها تنافس علي الجوائز الأدبية

    جميعها رغم إغفال استاذنا قاصدا متعمدا لشئ اصبح هو حجر الأساس للفوز بالجوائز الأدبية تعرضت له من بعيد وذلك نتيجة تغلب القيم للرجل الصعيدي

    انزويت بعيدا عن عرضه ولكن أظهرت دلالات توشي به

    أبدعت السرد والوصف عرض الشخصيات كلا بوجهه نظره وكلا في عين الآخر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    طريقة الكتابة سلسة حد السحر ......

    كنت اعتقد أن التأمل هو وحده الذي يمكنه إيقاظ الجزء الواعي من الدماغ وسلب انتباهه ،ولكني اكتشفت أن الكاتب الموهوب والمبدع يمكنه فعل ذلك باسلوبه المبدع في الكتابة ........

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #مسابقة_ريفيوهات_فيلا_القاضي

    "عن رواية ڤيلا القاضي لعمرو دنقل"

    اسم العمل: ڤيلا القاضي

    العنوان الفرعي: لا يوجد.

    اسم الكاتب: عمرو القاضي.

    نوع العمل: رواية.

    تصميم الغُلاف: غير معروف.

    تدقيق لُغويّ: مُدقَّق جيدًا.

    اللّغة: العربيّة.

    نوع الرَّاوي: راوي متكلم.

    عدد الصفحات: ١٤٦ صفحة.

    ********************

    _نبذة عن العمل "ملخصه":

    يدور حول "سعيد القاضي" أحد المسؤولين السياسيين الذين يسيرون مع التيار حسب ما يلائم أهواءهم ومصالحهم الشخصية، والذي تزوج من الدكتورة "سامية المهدي" تلبيةً للمظهر المطلوب للصورة العامة للرجل السياسي، والتي بدورها لم تكترث عند اختيارها إياه شريك حياة إلا للمظاهر!

    ومن ناحية أخرى؛ تظهر "مديحة الوراق" الجندي المجهول خلف نجاح سامية المهدي وسطوع نجمها، والتي عانت على مدار حياتها من البداية، وحتى نهاية العمل، والذي لمحت قرب نهايتها معه!

    تتوالي الأحداث في إطار سياسي غامض يشوبه الحزن الذي كان شبه مسيطر على الأجواء عبر صفحات العمل من بدايته وصولًا إلى نهايته، وقد ناقش الكاتب في روايته قضايا أبدع في تسليط الضوء عليها بإسقاط متمكن!

    ********************

    _الاسم:

    اسم عبر عن محتوى الرواية بشكل ما، لكنه بالنسبة لي كان محوريًا بعض الشيء؛ فقد دارت الأحداث خارج "ڤيلا القاضي" كما داخله؛ بنفس القدر المؤثر.

    ********************

    _الغلاف:

    كان مناسبًا للعمل إلى حد كبير، لكن اندثار صورة "الڤيلا" وإن كان مدلوله الظلمات وليس الظلام إلا أنه كان مبالغا فيه؛ حيث لم أنتبه لوجودها إلا بعد تنبيه أحد الأصدقاء، كل ما رأيته كان القلم الذي عبر عن السياسة التي هي لب العمل..

    ومن هنا.. قررت تصميم غلاف آخر من وجهة نظري أرفقته بمراجعتي تلك؛ أُظهر فيه تقيُّد جميع شخصياته بما هو ضد رغباتهم وليس شخصية "سعيد" فقط، وسعيهم إلى السلطة، والتي لا تنحصر من وجهة نظري في كونها مكانة سياسية لا غير!

    تصميمي ليس الأفضل، وربما ليس جيدًا لفقداني شغف التصميم في الآونة الأخيرة، لكنها عادتي كقارئة؛ إن راقني عمل واختلفت مع تصميمه المعتمد ولو في نقاط بسيطة صممت واحدًا يصم صوت المصمم داخلي عن الاعتراض!

    ********************

    _الأسلوب:

    انتهج الكاتب أسلوبًا رغم قوته إلا أنه كان سلِسًا جعلني أنصب على العمل لأطالعه في يوم واحد دون أدنى شعور بالملل حتى أنهيته كاملًا.

    ********************

    _اللغة:

    التجربة الأولى لي مع الكاتب، والتي نتج عنها انبهار بقلمه الذي يبدو واثقًا؛ وكم تمنيت أن لو كانت جميع الأعمال التي قرأتها على قدر من التمكن اللغوي الذي يجعلني أنغمس داخلها بهذا الشكل.

    - التدقيق:

    العمل مدقق بصورة ممتازة؛ لغويًا وإملائيًا، حتى علامات الترقيم لم تسقط من الكاتب أو المدقق من بعده، وكم أعد هذا إنجازًا؛ كونك رغم انشغالك بالحبكة والأسلوب لا تسهو عن الأخطاء البسيطة.

    - السَّرد:

    كان فصيحًا ممتعًا، وقد أصاب الكاتب حين جعله بلغة الراوي المتكلم؛ والتي أراها أكثر تعبيرًا عن مشاعر الأبطال، فأرى نفسي وكأنها معهم داخل فصول العمل.

    - الحوار:

    كان معبرًا بطريقة مبهرة؛ حيث اختفت الثرثرة وحلّت الحِكَم في أغلب الجمل الحوارية على مدار العمل!

    ********************

    _الفكرة:

    جريئة؛ تناولت قضايا لا يتحدث فيها إلا متمكن واعي!

    ********************

    _الحبكة:

    متقنة؛ وقد أحكمها الكاتب بمهارة على مدار صفحات العمل حتى أنه لم يترك مدخلًا واحدًا يستغله ناقد متمرس أو قارئ مخضرم!

    ********************

    _الشخصيات:

    دارت الرواية حول "سعيد القاضي"؛ الرجل الوسيم صاحب المكانة المرموقة والأموال الطائلة صاحب "الڤيلا" التي تقام فيها الاجتماعات التي يظهر فيها من هم مثله على حقيقتهم دون خجل!

    مرورًا بزوجته "سامية المهدي" أو لنقل.. تابعة سعيد القاضي!

    الزوجة المهملة، والأم غير المؤهلة، وصاحبة النفوذ المستغلة!

    ولن نغفل عن "مديحة الوراق" أكثر الأشخاص معاناة على مدار العمل، والتي استغلها الجميع بلا رحمة؛ بداية من والدها "سيد الوراق" الذي حرمها حق التعليم، وصولًا لـ "سنية البيضا" التي زجت بيها في زيجة مقيتة بابنها الذي كان ضحية أبويه، والذي بدوره لم يتوانَ عن استغلالها هو الآخر، وحتى سيدتها "سامية المهدي" التي سرقت أعمالها الأدبية نظير نقود أقل من مجهودها بكثير، ختامًا بـ "سعيد القاضي" نفسه الذي لم يحترم سنه ولا مكانته، والذي ثبت أنه في النهاية ذكر شهواني كغيره يظهر للجميع كرجل وقور بينما هو عار على الرجولة أصلًا!

    وصولًا لـ "كريم محمد عبد الكريم" الذي أخطأ أبوه في اختيار أمه، ثم أخطأ ثانية في تركه يعيش في كنفها وإن استرده بعد ذلك!

    كريم الذي كان بذرة نقية لوثتها البيئة التي عاش فيها رغمًا عنه لينتهي به الحال كبش فداء لخلية إر.ها.بية لم يكن يستحق أن يترعرع بينها.

    شخصيات رئيسية كانت رواة العمل، كانت بينهم شخصيات ثانوية أثرت في الأحداث كـ "رجب عودة" الذي فقد حياته غدرًا وهو يثبت صحة آرائه السياسية عن طريق الأدب، و"سيد الوراق" الذي لم يتق الله في زوجه وابنته ولا حتى رب عمله لينتهي به الحال وقد نال ما يستحق، كما "سنية البيضا" أس المصائب، والسيدة "حسنة" طيبة القلب، و"أميرة" التي مات كل الخير بداخلها، حتى الفطري منه، و"كريمة" و"إبراهيم" و"الشيخ علي" الذين تتلمذوا على أيدي من شوهوا صورة الدين برمته!

    كلها شخصيات رسمها الكاتب بحرفية لتؤدي دورها بمهارة شديدة؛ تمامًا كما رُسمت!

    ********************

    _النهاية:

    النهاية مؤلمة، مع أن كل الأحداث البشعة التي حدثت جعلتني أتأمل نهاية وردية تهون عليّ كل ما شعرت به أثناء قراءتي للعمل، ولكن هذا لم يحدث، فقد أراد الكاتب جعلها أكثر واقعية من النهايات السعيدة التي تكون عليها الروايات، وقد أصاب.

    ********************

    مميزات العمل "الإيجابيات":

    ١- إتقان الحبكة.

    ٢- سلاسة اللغة.

    ٣- تقديم الفكرة بأسلوب قوي مدروس.

    ٤- الموازنة بين السرد والحوار، كما الشخصيات.

    ٥- إجادة فن توصيل المشاعر عن طريق كل من الحوار والسرد في أغلب مشاهد العمل.

    ٦- جراءة الفكرة.

    ٧- كون النهاية واقعية.

    ********************

    المآخذ على العمل "السلبيات/ العيوب":

    العمل ممتع، ورغم جراءته إلا أن بعض أفكاره استحقت المناقشة، ربما كان يجدر به أن يتم تنقيحه من بعض المشاهد كرقص دكتورة سامية بطريقتها الغريبة، وكوصف العلاقات الجسدية المقززة التي كانت تعيشها سنية، لكنه في المجمل عمل متكامل، وللحق؛ لقد انغمست في طياته دون تركيز يجعلني أرى أي مآخذ عليه سوى تلك المشاهد!

    ********************

    الآراء المهنية "وجهة نظري الشخصية":

    العمل ممتع بشكل كبير، ورغم حزنه إلا أنه كان صادقًا يلمس القراء، معبرًا عن واقع نعيشه أو على الأقل نسمع عنه.

    ********************

    وقفات مع اقتباسات راقت لي:

    ١- من الأفضل للنِّساء قطعُ آذانهن؛ هي مصدرُ كلِّ المَتاعب بعدَ ذلك مع الرجال!

    عند قراءتي تلك الجملة اتفقت معها كليا، وعدت بذاكرتي لجملة لطالما احتلت ذاكرتي وهي "المرأة تأكل بأذنيها" والتي كنت أردد إثر تذكرها دومًا.. ليتها تظل جائعة!

    ٢- يظل صغار الفقراء أثرياء بجهلهم حتى يكبروا ويدركوا حقيقة الأمر!

    تلك المشكلة! أنهم يكبرون ويدركون، وليتهم ما فعلوا في ظل حياة أهلهم تلك!

    ٣- هل يستوجب صدق الندم جلب الغفران؟ قد يكون ذلك مع الله لكن ماذا عن البشر!

    ليس دومًا، الأمر يتوقف على حجم المصائب التي يندمون عليها بعدما تسببوا فيها، وقتها نقرر هل نغفر ونعفو أم نردد حسبنا الله ونعم الوكيل!

    ٤- كم هو جميل عتاب الأمهات؛ أصابعُ الاتهام تتجه إليك ولكنَّها في النهاية تتراجع عن الإدانة!

    أحب دومًا عتاب أمي؛ ذاك الذي وإن كان حادًا تتخلله الرأفة طوال الوقت!

    ٥- ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك مَن يشاركك نفسَ المصير وتفقده.

    صدق الكاتب! فتلك هي الحياة التي نعيشها رغمًا عنا!

    ٦- اترك الخصم يتحدث أمامك بشكل متصل، لا تقاطعه؛ كلما تحدث كلما تكشف لك!

    جملة معبرة بشكل مدهش، ولهذا خلقنا بأذنين ولسان واحد!

    ٧- عندما يسيطر القلق تصبح الأمور مشوشة على نحو ما.

    كثيرًا!

    ٨- حتى لو غاب الجسد فمداد الحروف لا يغيب.

    صدقًا!

    ٩- أحيانًا يكون في الاعتياد أنسٌ ولو كان اعتيادًا مَقيتًا!

    أغلبنا يعيش حياة لا يريدها ولا يتمناها، لكنه عند فقدان شيء منها يدرك كم هي مهمة.

    ١٠- لكل امرأة وجه آخرَ يحل محل وجهها الأصلي حين تغار!

    حدث ويحدث وسيحدث!

    ********************

    إجمالًا:

    إنما كان العمل قويًا صادقًا حزينًا ذا قضايا شائكة تحمل في طياتها رسائل تستحق أن تصل للعالم بأكمله وليس لمجموعة قراء فقط، وهو الأمر الذي أتمنى أن يحدث عاجلًا💙!

    #ڤيلا_القاضي

    #عمرو_دنقل

    #مسابقة_ريڤيوهات_ڤيلا_القاضي

    #مسابقات_مكتبة_وهبان

    #مجرد_وجهة_نظر

    #زينب_إسماعيل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ◾اسم الرواية : فيلا القاضي

    ◾اسم الكاتب : عمرو دنقل

    ◾نوع الرواية : دراما اجتماعية بملامح سياسية

    ◾اصدار عن دار اشراقة للنشر و التوزيع

    ◾عدد الصفحات : ٢٥٠ صفحة على أبجد

    ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    ما الرابط الذي يمكن أن يربط بين فيلا القاضي بأصحابها المرموقين ومنزل الإيواء بساكنيه المعدمين؟!

    هل سألت نفسك يوماً كيف للارهابـي أن يصبح إرهابـياً؟!

    (سامية المهدي) سيدة المجتمع الأنيقة، ومحط نظرات الحسد من الكثيرات،وكيف لا؟! وهي زوجة الباشا وأم أولاده وقاطنة فيلا القاضي وسيدتها الأولى، (سامية) المفكرة و الكاتبة والأديبة امام العالم أجمع، نالت كل ما يتمناه المرء او لنقُل هكذا يظهر امام الجميع، ولكن الأمور ليست كما تبدو عادةً.

    تعيش (سامية) حالة غريبة من كونها مصدر حسد الكثيرات ولكنها مصدر شفقة امام نفسها، بداية من زواج الأبناء وسفرهم الي إهمال الزوج ونزواته التي لا تنتهي، حالة فتور وبؤس غريبة تحيط بها من كل اتجاه ولم تجد سلوانها إلا في رفقة الكتب التي تقرأها ولا تجيد كتابة مثلا وحضور الصالونات الأدبية برفقة خادمتها أو وصيفتها -كما تسميها- (مديحة الوراق).

    اما (مديحة الوراق) فقد كانت الشخص الصحيح في المكان الخطأ، حباها الله الجمال والفطنة والذكاء لتخونها البيئة التي نشأت فيها بداية من أبٍ قاسٍ الي وفاة الأم والداعم الأول، مروراً بزوجة أب استكثرت عليها التعليم نهاية بمرض طفلتها وضعف حيلتها في ظل زوج غير مرغوب وغامض ظنته نعمة والقشَّة التي ستتعلق بها من غرق الحياة، ليصبح نقمة عليها وحملاً فوق أحمالها، فلم تجد عوناً سوى فيلا القاضي وسيدتها.

    أبرمت السيدتان مع بعضهما عهداً غير مكتوب، تبادل منفعة ربما، أو مقابل خدمات، ولكن الحياة عادة تأتي بما لا تشتهيه السفن، من أزواج كل ما فكروا فيه هو أنفسهم، عقول تلاعبت بها السلطة وحب المال، وأخرى لُعِب عليها باسم الدين والجهاد،

    فما الذي سيُقرِّب بين فيلا القاضي ومنزل الإيواء؟! والي من ستُحسم نتيجة هذه المعركة الأبدية بين السلطة والمال والدين؟!

    ◾رأيي الشخصي :

    منذ قراءتي للعمل الأول للكاتب (نادي الأربعين) أصبحت واثقة من قلم الكاتب وأفكاره، أيقنت أنني امام قلم لا يكتب لمجرد الكتابة ولكنه يكتب لطرح فكرة وعرض قضية هامة، وعندما شرعت في كتابة رواية (فيلا القاضي) لم أستطع استشفاف ما يمكن أن تحويه الرواية من فكرة، خاصة مع العنوان الذي لا يدل على شيء والغلاف الذي لم أفهمه قبل قراءة العمل، ولكن بدأت القراءة وانا على ثقة بوجود الاختلاف، ولم يخيِّب العمل ظنِّي، إذ ان الكاتب بدأ تدريجياً مع القاريء خلال الفصول الأولى، فتحدَّث عن الوجه الآخر لرجال السلطة وما يدور خلف الأستار، عرض نماذجاً لما يمكن أن يضحي به الشخص من أجل الوصول لغايته، ومن ناحية أخرى صوَّر ضعف الإنسان أمام رغباته وملذَّاته الخاصة، الصورة النمطية لرجال الأعمال امام الناس ولكن ما خفي كان أعظم، الكاتب أيضاً لم يُعمِّم الصفات السيئة لفئة بعينها، ولكنه كما وضع نموذجاً سيئاً وضع نموذج آخر جيداً، مؤكداً ان في كل شيء يكمل الجيد والسيء ولا يجوز تعميم صفة بعينها على فئة واحدة..... كما سلَّط الكاتب الضوء على السرقات الأدبية ونسبة الفضل لغير أهله موضحاً كيف يجبر الفقر صاحبه على التنازل وكيف يوفر المال لصاحبه النفوذ التي تجعله يبيع ويشتري في الأرواح وكأنه إلـٰه!!

    وفي النصف الثاني من العمل عرض الكاتب على استحياء مشكلة الثأر وكيف تحيل حياة الإنسان جحيماً، ليبدأ بعد ذلك ظهور الدين والتيارات الإسلامية في الصورة وأصبح المثلث مكتملاً، واضلاعه هي الدين والسلطة والمال، فتحدَّث الكاتب عن الإرهـاب، وكيف يمكن لفراغ العقل وتصديق كل شخص الي تحويل الإنسان لإرهـابـي، خاصة لو كان الشخص الآخر يلعب على هذا الهدف من الأساس، لقد وضَّح الكاتب كيف تقوم بعض الجماعات بغسل عقول الشباب مستغلين جهلهم وضعف إيمانهم، ومن ناحية أخرى وضع نموذجاً لمن يبدأ باعمال عقله ويقول لهم (لا)، لقد أخذني الكاتب لعالَم شائك كنت أعلم بوجوده ولكن لم أكن أدرك قوة نفوذه، لقد وضع الكاتب الخير والشر في مفارقة عجيبة في مشهد النهاية وكيف قوبل الإحسان بالغدر، والأمان بالخيانة!! كما أنه تحدث عن واحدة من القضايا التي اكتظت بها صفحات التاريخ، وهي قضية اغتـيـال الأدباء والمثقفين فقط لأنهم استخدموا قلمهم كسلاح وفكرهم كذخيرة في وطنهم، فتكون النتيجة إهدار دمائـهم او تكفـيرهم.

    رواية ممتازة ومختلفة، لم يحرق الكاتب مغزاها الرئيسي من الفصول الأولى وإنما بدأ التمهيد له تدريجياً وهذا ما يجعل القاريء متفاعلاً مع الأحداث ومتأثراً بها، رواية رائعة أنهيتها خلال أسبوع على جلسات متقطعة، أنصح بقراءتها.

    ◾النهاية :

    جاءت النهاية حزينة مؤلمة، وبقدر ألمها أراها عادلة ومناسبة جداً للأحداث، كل ما كنت اخشاه هو ترك النهاية لخيال القاريء، إلا أن الكاتب كان يحمل رسالة أصرّ على إيصالها للنهاية.

    ◾الحبكة :

    حبكة جيدة جداً ومحكمة التفاصيل، تسير علي نهج محدد مترابطة احداثه و متتالية.

    ◾الغلاف :

    غلاف بسيط جداً وله علاقة وثيقة بالرواية وأحداثها، وبرغم بساطته فهو ممتنع في ادراك ماهيته إلا بعد القراءة والتمعُّن في الأحداث لمعرفة ما يرمز له كل عنصر من العناصر.

    ◾الأسلوب :

    اعتمد الكاتب اسلوباً بسيطاً سلساً قائماً على التكامل في الأحداث وطرح الحدث من أكثر من اتجاه، وذلك من خلال اعتماده أسلوب الراوي، حيث جعل الكاتب من كل شخصية من الشخصيات الأربع الرئيسية راوياً للأحداث من وجهة نظره ومن واقع نظرته هو، وكأنها لعبة ألغاز وكل راوٍ يكمل الجزء الخاص به في العمل، معظم الأحداث قُصَّت من أكثر من اتجاه مع اختلاف الراوي وبذلك استطاع الكاتب توصيل الصورة الكاملة للحدث، وطرح الأفكار المختلفة للأبطال، وبرغم كونه اسلوباً غير مستحدث وعلى قدر بساطته ،إلا أنني أرى الكاتب كان موفقاً جداً فيه ولم أستطع تخيُّل رواية الأحداث بصورة مُغايرة خاصة مع حساسية الموضوعات التي طرحها الكاتب، فكان لابد للقاريء من رؤية الصورة بأكثر من اتجاه؛ لذا فقد جاء الأسلوب رائعاً مناسباً جداً للأحداث.

    ◾اللغة :

    اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى سرداً وحواراً، فجاءت لغته قوية بليغة لا غبار عليها، إذ تعتبر اللغة واحدة من أهم عناصر براعة العمل؛ لقد استخدم الكاتب تنوُّع الألفاظ في إبراز فكرته ولجأ الي التشبيهات البيانية غير المتكلفة للتعبير، وقد جاءت لغته متأثرة ببعض ألفاظ القرآن الكريمة؛ كل ذلك جعل اللغة قوية بليغة ناجحة في التعبير عن الفكرة ومحتوى الرواية.

    ◾الشخصيات :

    تعددت شخصيات الرواية واختلفت، وقد أجاد الكاتب رسم الخطوط العريضة لكل شخصية والتعبير عنها من خلال الأحداث، مما جعل كثرة الشخصيات وتنوعها ليست عائقاً أمام القاريء، إذ ان كل شخصية رئيسية جاءت معبرة عن نفسها ومعبرة عمّا يدور في فلكها من شخصيات ثانوية كان وجودها أيضا ضروري ومؤثر؛ فأصبحت الشخصيات الرئيسية هم رواة العمل وهم أربع شخصيات فقط.

    ◾اقتباسات من الرواية :

    📌"في بعضِ الأحيان يكون اليأسُ مريحًا، الأملُ الضعيف جدًّا هو العذاب بعينه."

    📌"ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك مَن يشاركك نفسَ المصير وتفقده."

    📌"العمى والصمم ليسا سيئيْن على الدوام، الأسوأ هو الضرارةُ بعدَ الكشف والطرش بعد السماع."

    📌"وحتى لو غاب الجسدُ فمدادُ الحروف لا يغيب."

    #فيلا_القاضي

    #عمرو_دنقل

    #دار_إشراقة #مراجعات_هدير #قراءات_2023

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    📖اسم الرواية: فيلا القاضي

    📖اسم الكاتب: عمرو دنقل Amr Hamdoon Donkol

    📖اسم الدار: دار إشراقة

    📖سنة الإصدار: 2022

    📖عدد الصفحات: 192 علي ابجد

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    الدكتورة سامية المهدي فتاة فاتنة، سعيدة، جذابة، أنيقة

    ولكنها سبقت كل كلمة من الصفات السابقة ب( كانت)

    كانت تعيش بين أب وأم منفصلين تعيش بحرية يحسدها عليها أقران نفس السن وتبغضها نفسها

    أما لقب دكتورة كان هدية من زوجها سعيدةالتي قابلته وتعرفت عليه في حفل لإحدي الجمعيات الخيرية وبعد اقل من شهرين أصبحت السيدة الأولي لفيلا الدكتور سعيد القاضي وبعد فترة من زواجهم انشغل زوجها في اعماله واصبحت وحيدة حتي قررت أن تشغل نفسها بالعمل وأشياء اخري كثيرة حتي وقعت علي كنز أدبي وأتت مديحة الوراق التي أخذتها وصيفة خاصة حتي حدث تغيرات بعد زواج مديحة من كريم البيضا وأستغلت سامية الوضع وعقدت معاها اتفاق عي تكتب وتنشر سامية بأسمها مقابل جنيهات قليلة لا تسوي شيئا

    سعيد القاضي هو رجل بعد زواجه بعام أتجه للعمل السياسي بجانب عمله الأساسي كطبيب بزغ نجمه بسرعة كبيرة في هذا العالم وساعده علي ذلك أمواله ودعم عائلته العريقة وكان يريد أن يصل الي أبعد مدي من النفوذ والسلطة ظن أنه يعرف أكثر مما يتوقعون ويملك مفاتيح كل شئ بداخلها ولكن في لحظة وجد نفسه عارياً أمام خصمه وأنهم يعرفون جميع نزةاته النسائية وجرائمه التي نفذها بأستخدام نفوذه وأصبح مهدداً

    قابلني سؤال اغلبنا نحن النساء يراودنا دائما زوجة تسأل زوجها

    مازلت تحبني؟

    وكانت الاجابة عليها مؤلمة بجفاء أنه لم يعد يحب او يكره

    في إطار درامي اجتماعي سياسي أخذنا الكاتب للتعرف علي مجموعة حكايات مترابطة بشكل كبير في الاحداث بين الابطال (سامية المهدي، سعيد القاضي، مديحة الوراق، كريما البيضا، رجب عودة)

    كانوا جميعهم في مغامرة داخل أوكار الاستغلال العلم والفقر والجهل

    كانت تدور حول لعبة الاحزاب السياسية في فترة التسعينات وما أدراك وما التسعينات

    كانت وقتها الجامعات الإرهابية تستقطب الكادحين واعدة إياهم بحياة أفضل في الجنة

    وكانت تنشر أفكارها التكفيرية بينهم والتكفير بدون علم او معرفة ضد أ ي مفكر بحجة الشريعة والدفاع عن الدين ويقتلون من يعترض طريقهم مثل ماحدث في رجب عودة التي قد تم أغتياله علي يد كريم البيضا الذي سيطر عليه أحدي الارهابين الذي سمم افكاره ومعتقداته

    📖الحبكة 📖

    مميزة وشديدة ومترابطه جدا في الاحداث.

    📖الشخصيات 📖

    كان لكل شخصية سواء أاسية أم فرعية دور مهم للغاية في توصيل شئ لنا او مفهوم معين ونجح الكاتب في الربطةبين هذه الشخصيات والتعبير عنها جيداً في الاحداث.

    📖اللغة 📖

    اعتمد الكاتب علي اللغة العربية الفصحي في السرد والحوار وكانت سلسة وخفيفة وفريدة جدا وكانت مليئة بمفردات بليغة قوية كانت في غاية الجمال

    وكان الغلاف موفق جدااا 🤍

    📖اقتباسات 📖

    📌❞ ، أعيشُ بحرية يحْسدني عليها أقرانُ نفْس السِّن، وتبغضُها نفسي. ❝

    📌‏❞ من الأفضل للنِّساء قطعُ آذانهن؛ هي مصدرُ كلِّ المَتاعب بعدَ ذلك مع الرجال، ❝

    📌‏❞ - تظلُّ المرأة ساحرةً للرجل إلى أنْ ينالها، جميعُهم كذلك، ما أحبَّ رجلٌ امرأة مثلما أحبني والدُك، ماذا كنتِ تتوقعين يا أميرتي؟ كانت جدَّتك تقول دائمًا (يا لضعف الرجال قبلَ الامتلاك، ويا لجحودهم بعده)، ❝

    📌❞ هل منكم هنا مَن يتذكر تاريخَ أوَّل زيارةٍ لبيت أهل زوجه مثلًا؟

    ‫ سكتَ الجميع ولم يردّ أحد، فتابع الصوتُ الحكيم:

    ‫ - تتذكَّر المرأةُ هذا التاريخ كأنَّه بالأمس، ولا تنسى لونَ فستانها يومَها، ودرجةَ حرارة الطقس، وعددَ قطع الجاتوه، ونوعَ المشروب، كما أنَّ لكل امرأة تأثيرًا مختلفًا على الرجل بحسبِ موقعها منه، عشيقةٌ هي أكثرُ تأثيرًا من زوجة، امرأةٌ يَشتهيها ولا يملكها لها تأثيرٌ أكبر. ❝

    📌❞ (اتركِ الخصمَ يتحدَّث أمامك بشكل متَّصل، لا تقاطعه، كلما تحدَّث كلما تَكَشَّف لك) ❝

    📌❞ يسعى بعضُ الناس دائمًا لكشف ما حُجب عنهم، ولا يعلمون أنَّ في بعض الستر راحة وسكينة، ❝

    📌❞ يظلُّ صغارُ الفقراء أثرياءَ بجهلهم حتى يكبروا ويدركوا حقيقةَ الأمر، ❝

    📌❞ في بعضِ الأحيان يكون اليأسُ مريحًا، الأملُ الضعيف جدًّا هو العذاب بعينه ❝

    📌❞ لا يهدأ شوقُ رجلٍ لامرأة إلا بالامتلاك، ما لم ينلْها فستظلُّ تدقُّ أوتادها في روحِه كالمطرقة، ❝

    #فيلا_القاضي

    #عمرو_دنقل

    #دار_إشرافة

    #ابجد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #مسابقة_ريفيوهات_فيلا_القاضي

    ڤيلا القاضي | عمرو دنقل.

    دار النشر: دار إشراقة.

    عدد الصفحات: ١٩٢ صفحة.

    التقييم: ٥/٤ نجوم.

    أَتعلم أن الحكاية تختلفُ من رؤيةِ شخصٍ لآخر.

    هَل سمعتم يومًا إحدى تِلك الحكايات.. تلك التي حينما يختلف جمعٌ من الناسِ في أمرٍ، يَذهبون جميعًا إلى قَاضي المدينة أو البَلدة ليحكُم بَينهم.

    أولَ شيء يَفعله القاضي، هو أنّه يقوم بِسؤالهِم عمّا حدث؟ فَـ يستمع لـذات العُقدَة مِن جميع الشُخوص المَعنيين.

    أتعرف لِماذا يَفعلُ ذلك؟ لأنّه حينما نَسمعُ الحِكاية ذاتها، مِن المؤكد أنّ هناك أمورًا ثابتة، ولكن.. حينما يُخطىء أحدهِم في الثَابت، تَنفك العُقدَة.

    في 'ڤيلا القاضي' كانَ هناك عُقدَة، ولكن لم يكُن هناك قاضٍ ليحكُم، فقد تولى النَاس ذلك العَمل، بل وأصدروا الأحكام دونَ حتى الإستماع لكلِ المَعنيين، إكتفوا فقط بِما رأتُه أعينهُم، ومِن هنا ينفذ حكُم الجلاد.

    عَزيزي قارئ المُراجعة،

    هذا عملٌ أدبيّ بِلا أبَطال، وبِلا ضَحايا..

    إنَّ أولِ شيء نوجِه له أنظارِنا حينما نقرأُ روايةٍ ما إجابةُ سؤال: 'من هو بطلُ هذا العَمل؟'

    ولكن ماذا لو كَانت الرِواية تَخلو مِن الأبطال..؟

    عدم وجودِ بطل بالتأكيد سيؤدي إلى تَكاثُر الضَحايا، لكن.. مَاذا لو أخبرتُك أنّ هاتهِ الرواية خَلت مِنهم كذلك.

    ماذا..؟ تشعُر بالضياع، أليس كذلك؟

    هذا مَا حدثَ تمامًا في جميع الشُخوص المَعنيين بِـرواية ڤيلا القاضي، جَميعهُم ضائعين.

    بدأً بـ خللٌ في النشأ، ووالدين يبحثانِ عنِ أي طوقِ نجاة، لـيُلقين فيهِ إبنتهم، ويعودَ كلًا مِنهم لحياتِه، فـ هَوت 'سامية المهدي' في طوقِ نجاةٍ مثقوب مُتمثلًا في 'سعيد القاضي'.

    فـأبت أن تستسلمَ للضياعِ وحدِها، وجرّت معَها كل ما يُمكن أن تطوله يداها.

    إمرأةٌ تتظاهر بأنّها لا تغرق، ولكنّ مَن يدقق النظر سيلحظ ذاك الثقب الذي أغرقها بِالفعل.

    في المِتاهة ستجدُ إمرأةً أُخرى، قد تعتقدُها ضحيّة، ولكن خطواتِها مَنعت عنها ذلكَ اللقب.

    أنّهت الإعدادية، ثم ألقاها والدُها في مركبُ نجاة مع آخرين، إعتقدت أنّها بلا خيارات، أن تستسلم وتُعطي كِتاباتُها لأُخرى، بدلًا مِن أن ترفُض كانَت تلكَ هي أولِ خطوةٍ أخذتها لتضع قدمِها في البحر.

    تستسلم أكثر حينَ مرضت إبنتُها، ونسّت كل شيء، وصلّت لـ "رب" العمل، فـ تركت المركب، وغرِقت رغم إستطاعتِها السباحة.

    إن نظرت مِن أعلى ستجدُ شابًا يتوسط جمعٌ مِن العقارب، ولكنُه لا يراهُم، أنتَ فقط مَن تراهُم.

    "كريم" الجَاهل، وليسَ 'كريم البيضا'، ولا 'كريم محمد عبد الكريم' الذي عَاش في الجَبل مَع المَطاريد.

    هو 'كريم الجَاهل' والذي إستسلم لِـجهلِه في كلِ مرة تكونَ هناك دلالةٌ على وجودِ العقارب، لكنُه إختار أن يتجاهلُها فَحسب.

    وفي مُنتصفِ المتاهة، يقفُ 'رجب عودة'، هو يعرفُ الطريق للخروج، ولكنّه أبَى أن يغادر دونَ أن يحاول.

    وسأكتفي بِهذا عنه، دونَ أن أتطرّق لـ "سعيد القاضي"، والذي إن دققت النظر ستعرف ما دورُه.

    نحنُ لا نَعيش في مجتمعٍ مثاليًا، ولا السَّحابة الورديّة تُظللُه، فَمهما بَدا إحتمالًا بأن تكونَ النهاية سعيدة، لن تكون، وهذا ما أبَى أن يراه.

    داخل متاهةً إجتماعيّة، تظللُها سُحبٌ سياسيّة، سيأخذك الكَاتب 'عمرو دنقل' في حكايةٍ مختلفة، قد تعتقد أنّك ستسمع ذاتَ الشيء مرارًا، ولكنّ الحكايا تختلفُ حسب الراوي، لـتُفاجأ بنهايةٍ تجعل أعيُنك تدمع، وتؤكدُ لك أنّ اللون الوردي مجردُ لون يختارُه البالغين لتلوين حوائط غرف أطفالهِم فحسب، ولن يتعدى ذلك.

    رغم أن اللغة الفصحى تطغى على جميع فصولِ الرواية بلغةٍ سردية جيدة، ولكن بِطريقةٍ ما دومًا شعرت أن السرد يختلفُ بإختلاف الراوٍ، فـ بالنهاية كانت "مديحة الوراق" تكتُب بإسم "سامية المهدي"، أمّا عن "كريم" فـ هو لم يتعلم..

    قَد سحبتُ نصفِ نجمة لِـشعوري بالملل في الجزءِ الأول مِنه، والنصفُ نجمة الأخرى لعدم إعجابي بِطريقة العَرض كثيرًا.

    أخيرًا، إن كُنت تبحث عن رواية إجتماعية، سياسيّة، واقعية، تَعكس صورةُ الحاضر، فـهذا هو العَمل المَنشود.

    ❞ كنّا نتشارك نفسَ الألم وهذا كافٍ جدًّا، ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك مَن يشاركك نفسَ المصير وتفقده. ❝

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نحن في مالا نهاية من الأحداث المتشابهة...

    لازمتني هذه الجملة وانا اقرأ راوية فيلا القاضي. وكعادتي جبنت أن اسأل إلى متى !!

    وربما لوضوح الإجابة المؤلمة..

    يأخدنا الكاتب في رحلة طمعت أن تطول أكثر من ذلك، إلى ما وراء جدران إحدى المنازل ، تحديدا فيلا واحد من مرموقين زمانه في عالم السياسة.

    سعيد القاضي، صاحب مال، السلطان الأول الذي يستطيع أن يوصلك بجمال بريقيه إلى كل ما تطمح وتطمع، يفتح أمامك الابواب الموصدة لعالم النفوذ والسلطة الأبناء غير الشرعيين له.. وهكذا تظل الدوائر متصلة كل يسلم الآخر .. مزيدا من المال مزيدا من النفوذ مزيدا من المال...

    كل ذلك تحت راية واحدة حذار أن تحيد عنها...

    الولاء التام أو الطاعة العمياء

    بينهما شعرة رقيقة لا يراها ضعيف البصيرة..

    في الخضوع التام خنوع وذل ومهانة.

    الإنسياق دون تفكير لشيء ما، عائلة، مال، سلطة، فكر، وفكر تلك يندرج تحتها العديد من الاتجاهات السياسية والدينية المختلفة...

    بدايات تسعينات القرن العشرين، صراعات التيارات السياسية وبعضها وصراعاتها مع التيارات الإسلامية كانت محفل هذه الفترة.

    فتح لنا الكاتب باباً على كل ذلك في تلك الفترة من خلال مكان واحد ربط مصير شخصيات ذات خلفيات مختلفة .. صنع لنا مجتمعا مصغرا لمجتمع اكبر بصراعات أكثر شراسة..

    سامية المهدي ، السيدة الأرستقراطية الفاتنة التي تدفعها حياتها الغير مستقرة للبحث عن الاستقرار والتمسك به حتى لو كان خادعا ، صورة خارجية براقة وواقع داخلي مشوه وشخصية مسكينة وضعيفة لا تستطيع سوى الاذعان للمركز الاجتماعي والمادي ولو في ذلك هوانها...

    مديحة الوراق الشابة المثقفة الجميلة تعيسة الحظ، القنوعة بحظها من الحياة ولا تطمع بأكثر منه، الراضية بالظل والخاضعة للاستغلال بحكم العوز والفقر لكن وعيها دائما يسألها لأي مدى وإلى أين ؟؟

    كريم البيضا ذو الحياتين المتناقضتين تأخذه هذه حينا وتلفظه تلك ثم يعاودون الكرة في لعبة تسلمه لطرف مستغل ليخضعه لفكره ويقوده إلى...

    رجب العودة البطل الخفي المعروف الذي يظهر على استحياء وبقوة في نفس الوقت، ممثلا مرض كل العصور، عدم التقبل، رفض الاختلاف، رفض الصوت الآخر أيا ما كان...

    عادة عندنا انتهي من قراءة عمل ما يسيطر علي وصف معين له .. وهنا ومع آخر صفحات الرواية رددت دون وعي (ايه السلاسة دي)

    سلاسة السرد هي أكثر ما يميز فيلا القاضي.. لن تشعر بنفسك إلا وقد انهيتها في جلسة واحدة.. ستخطفك وتيرة الأحداث على لسان الشخصيات المختلفة دون أن تفقد الخيط الرئيسي ودون ملل بلغة رشيقة مناسبة ..

    على الرغم من طمعي في إطالة الأحداث أكثر ولكني عندما انتهيت منها كنت مستكفية تماما بما كشفه الكاتب لنا على لسان شخصياته تاركا جزءا ما غامضا ليشغل تفكيرنا متسائلا عن مصير بعض الشخصيات وردود أفعالهم مع تلك النهاية وإلى أين ستأخذهم الحياة..

    🎀اقتباسات راقت لي...

    •"اترك الخصم يتحدث امامك بشكل متصل، لا تقاطعه، كلما تحدث كلما تكشف لك"

    •"لا يوجد سياسي يقدم استقالته "

    •"يسعى بعض الناس دائما لكشف ما حجب عنهم، ولا يعلمون أن في بعض الستر راحة وسكينة"

    •"هل يستوجب صدق الندم جلب الغفران"

    •"ستعرف قدر ما أنت فيه من بؤس عندما يكون هناك من يشاركك نفس المصير وتفقده"

    •"وفي لحظات الخوف تختصر آلاف الاحتمالات إلى أسوأها"

    •"لم لا يكون للإثم علامة على أوجه الرجال؟ حتى آثار الخطيئة تظهر في أحشائنا ولا تقترب منهم"

    •"احيانا يكون في الاعتياد أنس، ولو كان اعتيادا مقيتا"

    •"النوم بالنسبة لي ما هو إلا احتضار مؤقت للألم، ثم بعد ساعات بعث من جديد"

    •"في بعض الأحيان يكون اليأس مريحا، الأمل الضعيف جدا هو العذاب بعينه"

    •"علمتني الحياة أن لكل شيء ثمنا لابد من دفعه وإن تأجل"

    •"اكثر ما يعذب النفس هو البكاء بحذر"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "وحتى لو غاب الجسد، فمداد الحروف لا يغيب"

    فرج فودة تردد على مسامعى اسمه قبل ذاك، لكني كنت أجهله ولا أعرف شيئاً عن جيل التسعينات غير غرق العبارة وزلزال٩٢ ومهرجان القراءة للجميع، كانت الرواية فرصة للتعرف عليه عن قرب وانبثاق فضولي للبحث عنه أكثر ،والمثير أني لا أعرفه ولا يوجد لدي من كتبه ولا جرائد قديمة عن كتاباته،حملت كتابه "نكون أو لا نكون" من مكتبة نور، ملجأي الوحيد في الكتب القديمة الغير متوافرة في العادة وأقرأ فيه حالياً.

    صراحة لا أعرف الرجل جيداً؛ لأنني لم أقرأ له من قبل فلا أحكم عليه حكم بائن، فهل هو كافر كما سمعت عنه لدرجة تحريم بيع كتبه كما رأيت سابقاً تعليقات هاجمت بشدة تاجر عرض إحدى كتبه أم تم ظلمه كالكثيرين الذين تبين براءتهم بعد موتهم؟، صراحة لا أخفيك شيئاً فأنا كما قلت لم أقرأ له من قبل، وبالتالي لا أعلم...، في بداية قراءاتي لكتابه أكثر ما آلمني هو إهدائه بدموع أب مكلوم على ابنه:

    "إلى زملاء ولدي الصغير أحمد،

    الذين رفضوا حضور عيد ميلاده،

    تصديقاً لمقولة آبائهم عني.......

    إليهم حين يكبرون، ويقرأون،

    ويدركون أنني دافعت عنهم

    وعن مستقبلهم وأن ما فعلوه

    كان أقسى علي من رصاص

    جيل آبائهم............"

    يأتي الكاتب بتصويره في شخصية رجب عودة الكاتب الواعي العنيد الذي يقف في مواجهة أعدائه بلا كلل أو خوف، لا يثبطه تحذيرات أو خطابات تهديد أو تحذير صديقته الدكتورة سامية المهدي، الوحيد الذي حاول فوراً المساعدة في عملية ابنة خادمة الدكتورة سامية بدون انتظار مقابل أو تصالح مصالح كما فعل الآخرون، ثم يأتي الكاتب بتصوير فيلا القاضي، وهي اسم ساخر ليست اسم على مسمى بل بؤرة فساد عفن مست الجميع بما فيهم الأبرياء مثل مديحة الخادمة.

    لاحظت أيضاً ما رمى به الكاتب في تصوير القاتل كريم في الرواية، لا يقرأ ولا يكتب كما كان القاتل في الحقيقة عبدالشافي عندما سئل في المحاكمة عن أي من كتبه رأى أنه مرتد، فأجاب بأنه لا يقرأ ولا يكتب وأنه تلقى الأمر بالقتل،

    بالطبع رجل لا يقرأ ولا يكتب سيكون مصيره السماع وتصديق ما يقال له دون تفكير منه،وهنا مقطع دل به الكاتب على ذلك على لسان القاتل:

    "قالو إنه....منكر مشرك مارق كاذب

    وأخبروني بسعيه لنشر الفسق والبغي والعهر والفجر.

    وأنبؤوني بخطر فكره ورأيه واعتقاده وخاطره

    وحدثوني عن تهديده للدين والمذهب والعقيدة والإيمان"

    كما لاحظت ما رمى به الكاتب في مهمة السماع والطاعة دون تفكر فمثلاً كان من الضروري لإتمام الأمر عدم إخبار كريم زوجته مديحة لأنها تقرأ، العلم كان سيفتضح الأمر، لابد أن تكون مغيب ومطيع فحسب كما حدث أيضاً مع الدكتور خالد.

    يقول الطيب صالح في رائعته موسم الهجرة إلى الشمال

    "لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة"

    لفت نظري أيضاً تصوير تجربة الإنفصال وأثرها على الأبناء، والحقيقة أني كزينب قد عشتها عن قرب جداً مع أقرب المقربين لي وأحسست بإحساس البطلة الدكتورة سامية، رغبتها بالخلاص من حياتها بالزواج من القاضي، لكن المشكلة هنا بدلا من أن تكون ضحية واحدة لانفصال واختيار خاطئ ولم يكن لديها مسؤولية تقريباً كابنة، أصبحت بطلة الحكاية وعلى عاتقها مسؤولية الظهور اللائق المجتمعي كزوجة بدلاً من أمها، محاولة الاستقرار في زواجها لكيلا تشمت بها أحداً، تحملها خيانة زوجها بحجة الظهور المجتمعي اللائق وسط صفوة المجتمع، طالها العفن وأخذت جانب من دناسة زوجها بل ومشاركته في ذلك وتعلمها مبدأ تصالح المصالح ، بعدما كانت تراه فاسداً في أول زواجها منه.

    الرواية في المجمل كانت رائعة فعلا وعبرت عن أفكارها وقد وصلت بالفعل لقارئها وهذا ما لفت نظري فيها وتحدثت عنه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب : فيلا القاضي

    اسم الكاتب : عمرو دنقل

    دار النشر : دار إشراقة

    عدد الصفحات: 291 صفحة (أبجد)

    ------

    قد يغيّم الجهل أعيننا أحيانا ومهما طال الوقت ، لابد لنا من معرفة الحقيقة فى النهاية .

    لايقصد بالجهل هنا عدم معرفة القراءة والكتابة فقط ولكن قد يكون الجاهل ذو علم ومعرفة ولكنه جاهل بالحقائق ذات الأسانيد والشريعة الصحيحة .

    وأيضا قد يكون العلم والمعرفة سببا فى الإستغلال نحو جهل أكبر وخطيئة أشد ، وذنب لا يغتفر ..

    فى هذه الرواية يأخذنا الكاتب لمغامرة الدخول لمثلث أوكار الاستغلال (العلم - الجهل - الفقر )

    - وكر العلم والذى يمثله الدكتور " سعيد القاضي " والذى يعمل أيضا بالسياسة واعتبرتها من ضمن وكر الاستغلال لما لها من نفوذ وسلطة وكلمة مسموعة .. ونجد داخل هذا الوكر الكثير من الأحداث المثيرة وتظاهر أصحابها بالورع والاحترام .

    - وكر الجهل والذى يمثله الشيخ " الشيخ على " و " ابراهيم أبو النجا " ونتعرف فيه على احداث وعلامات صدقها الكثير منا يوما ما .

    - وكر الفقر ويمثله " مديحة سيد الوراق " و " سيد الوراق " و " كريم البيضا " وما يعيشه أصحاب الوكر من استغلال صريح لكل شىء يملكونه من قِبِل أصحاب النفوذ .

    * فى هذه الرواية أيضا تجسدت أمامى لحظات الماضى الأليم فى عصر ( الأخوة ) وحوادث الاغتيالات لمن لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون واجبهم نحو الوطن .

    تذكرت (نصر أبوزيد ) و (فرج فودة ) وغيرهما .

    تذكرت استغلال هذه الجماعات لأصحاب العلم خاصة ومايبثونه من سموم فى عقولهم وبذل شتى سبل الإقناع لدخولهم ضمن وكر الجهل ...

    وقد عاصرت هذه الأيام فى فترة الجامعة ولمست حرصهم على التوغل بداخل عقول الطلبة لكسب ثقتهم ، وقد أجاد الكاتب تصوير هذه الأحداث ببراعة و جرأة يحسد عليها .

    -كما نشاهد فى هذه الرواية استغلال بعض أصحاب( الأقلام المشهورة كذبا ) الذين يسرقون إنتاج عقل مايملكه بعض الشباب الذين لم يسعفهم الحظ فى نيل قسط من الشهرة وتعدد المعارف ..التى لو امتلوكها ما فرطوا فى نتاج عقولهم وأصبحوا من الكتّاب المشاهير أيضا .

    * قد رسم الكاتب شخصيات هذه الرواية بإبداع شديد وبالرغم تعدد الشخصيات وتبديل الفصول بينهما إلا أنها كانت منظمة ومرتبة دون تشتت.

    * استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى فى السرد والحوار .

    * هذه ثانى رواية للكاتب بعد روايته الأولى " نادي الأربعين " وكعادته أبدع فى كتابتها ..وواثقة أنه سيبهرنا دائما مع كل رواية جديدة له ..وقد عزمت على متابعة أعماله منذ قراءتى لروايته الأولى.

    ♤اقتباسات نالت إعجابى :

    ❞ ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك مَن يشاركك نفسَ المصير وتفقده. ❝

    ❞ أحيانًا يكون في الاعتياد أنسٌ ولو كان اعتيادًا مَقيتًا ❝

    ❞ أنَّ لكل امرأةٍ وجهًا آخرَ يحلُّ محلَّ وجْهها الأصلي حين تَغار ❝

    ❞ حتى لو غاب الجسدُ فمدادُ الحروف لا يغيب. ❝

    #فيلا_القاضي

    #عمرو_دنقل

    #مراجعات_رحمة

    #رحمة_نشأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية : فيلا القاضي

    الكاتب : عمرو دنقل

    دار النشر : #دار_إشراقة

    " ستعرف قدر ما أنت فيه من بؤس عندما يكون هناك من يشاركك نفس المصير وتفقده " .

    إمضاء

    عمرو دنقل

    📌 مازلت تحبني ؟

    ذلك السؤال الذي فتح باب الرياح على مصراعيه.

    زوجة تسأل الزوج هل تحبني ويرد الزوج بجفاء أنه لم يعد يحب أو يكره هذا السؤال كان مفتاح لأشياء أخرى وأبواب مغلقة فتحت مخرجا للشك بين الطرفين .

    📌 سامية وسعيد القاضي .

    زوجة فاتنة أرستقراطية وبالرغم من ما تملك من نفوذ وأموال ألا أنها تبحث عن الأستقرار والتمسك به لو كان خادعاً .

    وزوج نال من الحظ أرذلة " سلطة ، مال, علم ، سياسة "

    عندما تمتلك النفوذ ولديك رأس مال كافي ستنزع من قلبك الرحمة تدريجياً ويُخيل لك أنك ملكت زمام الأمور ولكنك لا تعلم أن الجهل أستوطنك لمجرد أنك تحكمت بالبشر بما تملكه من سلطان " تباً لكل سياسي ذو سلطان ومال "

    📌 مديحة الوراق وكريم البيضا .

    الفتاه البسيطه تعيسة البخت و القنوعة الراضية حتى لو بالظل لأنها لا تقدر على إحتراق حرارة الشمس و لكنها تملك من الضياء إنارة متوجة لقلبها وعقلها المستنير .

    ذلك الرجل الذي تربي على بقايا إمرأة متدنية هو رمز يجسد شعب فارغ مهمش سهل التلاعب به .

    📌 رجب العوده .

    هذه الشخصيه وحضورها القليل الخفي ولكن براعة الكاتب أثبتت أنه الأهم في الرواية وحاز على لقب " الچوكر "

    لم يثبت له أفكار حتى يتسنى لنا رسم معتقداته كما يحلو لنا ولكن يكفي أنه قُ/تل على يد المتطرفين في التسعينات بعد الحكم عليه أنه مرتد

    📌 رأي الشخصي .

    نقل لنا الكاتب في طريقة سلسة للسرد تجملت باللغة العربيه الفصحى مع مزج العامية في بعض الأحداث ، قضية التطرف الإسلامي هو أي شكل من أشكال تطبيق الإسلام الذي يعارض «الديمقراطية، وسيادة القانون، والحرية الفردية والاحترام المتبادل والتسامح بين المعتقدات والمعتقدات المختلفة».

    و كان التطرف الإسلامي في مصر سببًا للكثير من الإرهاب والجدل في البلاد في القرن العشرين، وما زال يمثل قضية رئيسية في المجتمع المصري .

    _ نقل لنا قضية نفوذ السلطة والمال عندما تقمع شعب الله الخاوي " المحتاس" .

    _ قضية الجهل لا تقتصر فقط عن عدم العلم والهجاء ولكن الجاهل هو ما ينقصه علم معين لن يدركه وهو يعلم ذلك .

    📌 كلمة للكاتب

    كاتبنا القدير تحديت نفسك بالرواية ولقد نلت جائزة التحدي

    رواية كتبت بـ احترافية، أحداث متناسقة و واقعية مؤلمة .

    _ تمنياتي لك بمزيد من التفوق في القادم ،نحن في انتظارك

    📌 اقتباسات

    " أحياناً يكون في الاعتياد أنس ولو كان إعتياداً مقيتاً "

    "اترك الخصم يتحدث أمامك بشكل متصل لا تقاطعة كلما تحدث كلما تكشّف لك "

    " أكثر ما يعذب النفس هو البكاء بحذر "

    #ريفيوهات_مي_كريم

    #مي_كريم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

     هى رواية يمكن اعتبارها تأريخ لفترة التسعينات المليئة بأحداث هامة وذات دلالة كبيرة على ما وصل إليه حال المجتمع المصري من تفشي الفساد والوصولية والانتهازية وانعدام الضمير وخراب الذمم وتراجع وانحدار كبير للأخلاق مع ما صاحبه من صعود كبير للتطرف الديني والإر~هاب الفكري والمعنوي لأى صاحب رأي أو فكر يخالفهم فى أفكارهم المنغلقة والضيقة والتى لا تعرف عن الدين إلا قشور خارجية ومظهر خارجي مزيف. فترة حافلة بلا شك عشناها بكل أحداثها وصراعاتها وكان لها أثر كبير على حياتنا بعد ذلك.

    تدور الرواية حول عدة شخصيات تمثل كل منها آفة أصابت المجتمع بشكل أو بأخر.

    هناك الطبيب ( سعيد القاضي ) صاحب المال والذى اتجه للنفوذ بدخوله معترك السياسة وأصبح أحد رجال الحزب الحاكم الأقوياء.

    زوجته ( سامية ) التى تعيش حياه مزيفة قائمة على الغش وسرقة أفكار وكتابات وصيفاتها ونسبها إلى نفسها مقابل حفنة من الأموال تلقيها لها.

    الوصيفة ( مديحة ) المغلوبة على أمرها والتى تعاني الأمرين من أبيها وتعيش فى مساكن الإيواء بكل ما تحمله من مساوىء ومخاطر لا تنتهى.

    ( كريم ) زوج ( مديحة ) والذى كانت طفولته لا تختلف كثيراً فى الشقاء والمعاناة عن زوجته ، بدءاً من أمه الراقصه المنحله وأبيه من مطاريد الجبل.

    ( رجب عودة ) وهو المفكر الكبير صاحب الرأى والثقافة والمواجهة بالقلم.

    وأخيراً الجماعات الإسلامية المتشددة والتى تتصور أنها خليفة الله فى الأرض والحاكم بأمره.

    نجح الكاتب فى الربط بين كل هؤلاء بخط درامي جيد جعل الأحداث سلسة وتسير بشكل جيد ومنطقى.

    لكي أكون صريح كعادتى دائماً سأذكر بعض الملاحظات التى خرجت بها بعد القراءة وهى كالأتي:

    - الكاتب جيد جداً فى السرد ولغته وتعبيراته جميلة بلا شك ويحمل موهبة أدبية واضحة.

    - نجح فى نقل أحداث عديدة عشناها فى تلك الفترة فى شكل درامي مثل حادثة غرق العبارة سالم إكسبريس وصعود الفكر المتطرف واغتيال المفكر الكبير فرج فودة.

    - أيضاً نجح فى كشف زيف الشخصيات التى تظهر أمامنا بثوب براق ولامع من الشرف والمثالية وهم قمة فى الحقارة والخسة عند انكشافهم على حقيقتهم.

    - مشكلتى مع الرواية تتمثل فى أنها - خصوصاً مع بداية الثلث الأخير منها - تحولت إلى خليط واضح جداً شاهدته من قبل .. أين ؟ هى خليط من أحداث فيلم الإرها~بي ودم الغزال !!! التشابه واضح جداً ولا تخطئه العين. على سبيل المثال: مشهد التخلص من المُفكر وقبلها مُحاولة إنقاذه بمكالمة تليفونية !!!!. هذه نقطة أراها سلبية جداً وكنت أتمنى أن يحمل الكاتب رؤية مختلفة خاصة به. النهاية كانت تقليدية جداً جداً !!!!.

    - كما ذكرت فى بداية المراجعة أننى أعتبر هذا العمل الأدبي بداية أولى للكاتب فى عالم الروايات ، هو يملك موهبة بلا شك وأعتقد أنها ستتطور أكثر وأكثر فيما هو قادم من أعمال ان شاء الله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فيلا القاضي

    احتاج الأمر شهر لتصل روايته الأولى الي طوكيو " مطبوعة " أما هذا العام فقد وصلت الرواية بعد أيام من نشرها عبر تطبيق أبجد للكتب والروايات العربية والمعروضة حالياً في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣

    قرأت الرواية في نفس واحد - أي بدأت ولم أترك الرواية حتى انتهيت - !😉

    أعجني اختيار شخصيات يجمعها ليس فقط علاقة ما ب " فيلا القاضي " بقدر ما جمعها " الصدق" في سرد الأحداث في ظاهرها مع تباين في تفسيرها في موقف وحيد فاصل يساعد على " حبكة " الحكاية والتى تناولت " حدث " من جانبه الإنساني بعيداً عن أي " تشويش" يحدثه " الجدل " حول الأفكار !

    الرواية لطيفة في وصف زمان ومكان حدثها الاساسي بكلمات قليلة متناثرة في صفحات الرواية يدركها من عاش زمانها

    قلم رشيق موهوب في الكتابة الاجتماعية كما قلت منذ عام عند قراءة روايته الأولى " نادي الأربعين "

    تهانينا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    العمل الثاني للكاتب وتميز فريد واصرار على اثبات انه قادر على الاختلاف والتميز وانه يجيد السرد كباقي كبار الكتاب وبفكرة جديدة مختلفة كليا عن نادي الاربعين

    بالتوفيق دائما فيما قادم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اعجبني في نادي الاربعين ووقعت في غرامه في ڤيلا القاضي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تمنياتي لك بكل التوفيق ودام ابداعك

    د. وليد اسماعيل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7